شريط الأخبار

بورتو يفاجئ البطل وآرسنال يقتنص التعادل

بورتو يفاجئ البطل وآرسنال يقتنص التعادل
بال سبورت :  

أحرج بورتو البرتغالي مضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي حامل اللقب عندما أرغمه على التعادل 2-2 في مانشستر في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وحذا آرسنال الإنكليزي حذو بورتو وانتزع تعادلاً ثميناً من فياريال الإسباني 1-1 في مدريد. وتقام مبارتا الإياب في 15 نيسان/أبريل الحالي في مدينة أوبورتو ولندن على التوالي.

مانشستر يونايتد – بورتو 2-2

في المباراة الأولى على إستاد "أولدترافود" في مانشستر وأمام 74517 متفرجاً، تابع مانشستر يونايتد معاناته في مبارياته الأخيرة وسقط في فخ التعادل أمام بورتو وبالتالي باتت مهمته في الاحتفاظ باللقب صعبة خصوصاً وانه بات مطالباً بالفوز في أوبورتو أو التعادل بأكثر من هدفين.

وسجل واين روني (15) والأرجنتيني كارلوس تيفيز (86) هدفي مانشستر يونايتد، والأوروغوياني كريستيان رودريغيز (4) والأرجنتيني ماريانو غونزاليز (89) هدفي بورتو.

وقدم بورتو احد أفضل مبارياته في المسابقة هذا الموسم ونجح إلى حد كبير في الحد من خطورة نجوم مانشستر يونايتد من خلال الضغط على حامل الكرة والسرعة في تنفيذ الهجمات فقلت هجمات أصحاب الأرض في الشوط الأول الذي كان بإمكان الضيوف حسمه في صالحه بأكثر من هدف بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي سنحت أمام مهاجميهم الذي استغلوا ارتباك مدافعي مانشستر يونايتد في ظل غياب ريو فرديناند بسبب الإصابة.

وتحسنت الأمور بالنسبة إلى مانشستر يونايتد في الشوط الثاني بفضل التبديلات التي أجراها السير أليكس فيرغسون فنجح في تسجيل هدف الفوز عبر تيفيز بيد انه فشل في الحفاظ عليه لان الضيوف أدركوا التعادل.

وبات مانشستر يونايتد في وضع حرج وهو الذي كان يمني النفس بالثأر من بورتو الذي كان أخرجه بقيادة المدرب البرتغالي القدير جوزيه مورينيو بطريقة دراماتيكية من المسابقة الأوروبية عام 2004 عندما تقدم عليه ذهاباً 2-1 في مدينة أوبورتو، ثم كان متخلفاً صفر-1 حتى الدقيقة 90 في مباراة الإياب قبل أن يسجل له كوستينيا هدف التعادل الذي كان جواز سفر فريقه إلى نصف النهائي علماً بأنه أحرز اللقب في ما بعد.

وعزز مانشستر يونايتد رقم المسابقة القياسي من حيث عدد المباريات دون هزيمة ورفعه إلى 22 مباراة.

وتعود آخر هزيمة لمانشستر يونايتد، الفائز باللقب في مناسبتين تحت التسمية الجديدة (1999 و2008) ومرة واحدة في الصيغة القديمة (1968)، في المسابقة إلى أيار/مايو 2007 في نصف النهائي أمام ميلان الإيطالي (صفر-3).

فياريال- آرسنال 1-1

وفي الثانية على ملعب "المادريغال" وأمام 25 ألف متفرج، قاد المهاجم الدولي التوغولي فريقه آرسنال إلى انتزاع تعادل ثمين من مضيفه فياريال 1-1 بتسجيله هدف التعادل.

وكان فياريال البادئ بالتسجيل عبر لاعب وسطه الدولي ماركوس سينا في الدقيقة العاشرة بهدف رائع، وتمكن أديبايور من أدراك التعادل في الدقيقة 66 بهدف أروع.

وحملت المباراة بدورها نكهة ثأرية بالنسبة إلى فياريال الذي كان ودع المسابقة من دور الأربعة على يد آرسنال عام 2006.

ويعتبر تعادل آرسنال إيجابياً كونه جاء خارج قواعده ثم بالنظر إلى تلقيه ضربتين موجعتين بإصابة حارس مرماه الإسباني مانويل ألمونيا ومدافعه الفرنسي وليام غالاس ما اضطر مدربه الفرنسي أرسين فينغر إلى إجراء تبديلين اضطراريين وحرمه بالتالي من استخدام أوراقه الرابحة في الشوط الثاني.

وخاض فياريال المباراة في غياب لاعب وسطه الدولي سانتي كازورلا بسبب الإصابة، فيما احتفظ المدرب مانويل بيليغريني بمهاجم آرسنال السابق الفرنسي روبير بيريس على مقاعد الاحتياط.

وكاد فياريال يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة بضربة رأسية أوقفها المدافع الفرنسي غايل كيليشي في باب المرمى قبل أن يلتقطها الحارس الإسباني مانويل ألمونيا.

ونجح ماركوس سينا في منح التقدم لفياريال بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة خدع بها الحارس الإسباني مانويل ألمونيا (10).

وكاد الفرنسي سمير نصري يدرك التعادل من تسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس لوبيز إلى ركنية (16)، ثم ضربة رأسية لمواطنه وليام غالاس بيد أن الحارس لوبيز أبعدها ببراعة إلى ركنية (17).

وتعرض آرسنال إلى ضربة موجعة بإصابة حارس مرماه ألمونيا في كاحل قدمه اليمنى فدخل مكانه البولندي لوكاس فابيانسكي (25).

وتلقى آرسنال ضربة ثانية بإصابة مدافعه غالاس اثر اصطدامه بالإيطالي جوسيبي روسي فترك مكانه السويسري يوهان دجورو (42).

وأدرك فابريغاس التعادل من ركلة حرة مباشرة بيد أن الحكم النرويجي توم هينينغ ألغاه بداعي أن الدولي الإسباني لم ينتظر صافرته فوجه له إنذاراً (45).

واندفع آرسنال مطلع الشوط الثاني بحثاً عن التعادل وحصل على ركنية انبرى لها الاختصاصي فابريغاس بيد أن جمهور فياريال رماه بالعديد من القنينات الفارغة فتوقفت المباراة لنحو 3 دقائق (53).

ومرر ثيو والكوت كرة عرضية إلى أديبايور فتابعها برأسه سهلة بين يدي لوبيز (61)، قبل أن ينجح أديبايور في إدراك التعادل عندما تلقى كرة عرضية من فابريغاس داخل المنطقة فهيأها لنفسه على صدره وسددها بطريقة أكروباتية على يسار الحارس لوبيز الذي اكتفى بمراقبتها وهي تعانق شباكه (66).

مواضيع قد تهمك