شريط الأخبار

فلسطين تكرم ضيفها الكبير الشيخ احمد الفهد برعاية فياض والرجوب

فلسطين تكرم ضيفها الكبير الشيخ احمد الفهد برعاية فياض والرجوب
بال سبورت :  

القدس- تقرير منير الغول وتصوير بال سبورت/ عقدت اللجنة الاولمبية الفلسطينية مؤتمرا صحفيا الاحد في مقر فندق "جراند بارك" في رام الله للشيخ احمد الفهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الذي كان وصل فلسطين السبت على هامش مشاركته في احتفالية القدس الثقافية ، وأكد الصباح سعادته لوجوده في فلسطين واجتماعه مع الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء د. سلام فياض واللواء جبريل الرجوب، واضاف انني سعيد لمشاركتي بصفتي رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي لاول مرة مع اللجنة الاولمبية الفلسطينية الجديدة والتي نباركها وندعمها نحن واللجنة الاولمبية الدولية والآسيوية، خاصة انها جاءت بعد انتخابات ديمقراطية نزيهة وحسب اللوائح والقوانين الدولية، وقال: اتشرف لوجود د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء الى جانبنا وهو الذي لم يبخل يوما على القطاع الرياضي.

وتحدث الصباح عن الاستراتيجية الجديدة للجنة الاولمبية التي وفرها جبريل الرجوب، للنهوض بها، وقال ان المراحل السابقة للاولمبية كانت لرفع العلم الفلسطيني مع انها لم تخل من منافسات من الجانب الفلسطيني، واعتقد انه من الواجب ان يشعر كل فلسطيني بالواجب الرياضي وبفلسفة الحركة الرياضية الجديدة، ويجب ان تتغير المشاركة الفلسطينية لرفع العلم الى المشاركة من اجل الانجاز الرياضي والمنافسة الرياضية.

واضاف: نحن في المجلس الاولمبي الآسيوي سنقوم على تطوير الرياضة الفلسطينية، وانه حان الوقت لهذا التطور، وقال: اتشرف اليوم بلقاء القطاع الرياضي الفلسطيني لفتح الحوار لدراسة ورقة العمل الرياضية الجديدة من اجل العمل بها واكرر شكري وامتناني للرئيس ابو مازن ورئيس الحكومة د. سلام فياض واللواء الرجوب وللشعب الفلسطيني برمته الذين سمحوا لي بهذه المشاركة لكم في فلسطين وهذا وطني الثاني، والقضية الفلسطينية هي الاكسجين لنا جميعا، وجئنا هنا لكسر الحصار على الشعب الفلسطيني، واشكركم على هذا الاهتمام وبخاصة من الرئيس ورئيس الوزراء واللواء الرجوب، ومزيدا من كسب القضايا العادلة لهذا الشعب الجبار.

وبعد انتهاء كلمته القى رئيس مجلس الوزراء د. سلام فياض كلمة جامعة رحب فيها بالضيف الكبير وتحدث عن مشاركة الشيخ الفهد في انطلاقة احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية ، مؤكدا ان زيارته هذه تأتي في سياق كسر الحصار من الشعب الفلسطيني، واضاف فياض: ان الكويت حكومة وشعبا وقفت معنا وتضامنت معنا في ظل ظروف صعبة وهي كسر الحصار وتعزيزا لشعبنا على الصمود، واشار د. فياض الى ان زيارة الشيخ الفهد التي تشمل العديد من القضايا وبالذات الحركة الرياضية واهمية انطلاقها على أسس سليمة وتضمن التمثيل المشرف لنا خارجيا، وعلينا كمسؤولين تحمل كافة المسؤولية الرياضية ولم ننسى وقوفكم معنا ابدا، وشكرا لدعمكم الكبير لنا.

فيما اختتم اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد كرة القدم الكلمات بكلمة جامعة رحب فيها بالشيخ الصباح وقال: زيارة الصباح كشخصية رياضية وسياسية هي حدث تاريخي لنا، ومنعه من الوصول الى القدس والاقصى للصلاة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، تثبت ان الاحتلال هو الذي دائما يستفز مشاعرنا، وهذه رسالة للامة العربية والاسلامية والمسيحية في العالم، الذين عليهم الوقوف الى جانب الحق الفلسطيني بالقدس.

واضاف الرجوب: انه بلا شك اننا في اللجنة الاولمبية اول مرة نلتقي مع رئيسنا رئيس اللجنة الاولمبية الاسيوية الشيخ احمد فهد الصباح مع وجود رئيس مجلس الوزراء د. سلام فياض الذي كان الاكثر دعما ماديا للحركة الرياضية مع الرئيس الذي دعمنا معنويا، وشكر الرجوب باسم اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية واتحاد كرة القدم وكل الرياضيين الشيخ الفهد على تلبيته الدعوة وزيارة فلسطين وقال ان الرياضة الفلسطينية لن تحتل وستبقى فلسطينية بنسبة مئة بالمئة.

وفي نهاية حديثه عاد وشكر الشيخ الفهد ورئيس الوزراء د. سلام فياض، ومن ثم فتح المجال لاسئلة الاعلاميين حيث اجاب الشيخ الفهد د. سلام فياض واللواء الرجوب عنها.

حفل الغداء

واحتضن مقر جمعية الهلال الاحمر بالبيرة ظهر امس حفل الغداء الكبير الذي اقيم على شرف ضيف فلسطين العزيز الشيخ احمد الفهد الصباح رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية والمجلس الاولمبي الاسيوي، واقيم حفل الغداء برعاية د. سلام فياض رئيس الوزراء وحضور صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد كرة القدم ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ود. رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة ومحافظ رام الله والبيرة د. سعيد ابو علي وعثمان ابو غربية وعبدالله الافرنجي ود. ناصر القدوة واللواء زياد هب الريح والحاج اسماعيل جبر والعديد من المسؤولين في النخب السياسية وممثلي الاجهزة الامنية وعدد من المحافظين ورؤساء البلديات واعضاء اللجنة الاولمبية الفلسطينية ورؤساء عدد كبير من الاتحادات والاندية الرياضية وممثلي وسائل الاعلام المختلفة والوفد الكويتي المرافق للشيخ الفهد.

وتخلل حفل الغداء ثلاث كلمات استهلمها رئيس الوزراء سلام فياض الذي رحب بالشيخ الفهد صاحب الحسب العالي لبلدة الثاني فلسطين للاحتفال معه في فعالياته المتنوعة وخصوصا احتفالية القدس العاصمة العربية للثقافة ، وقال: ان شعب فلسطين يكن للاسرة الكويتية كل محبة وتقدير مشيدا ايضا بمشاركة دول المغرب وتونس ومصر والامارات والاردن في هذه الاحتفالية، مؤكدا للشيخ الفهد ان مشاركتكم فيها تشكل دعما ونصرة للشعب الفلسطيني وان هذه المشاركة تشكل رسالة مفادها الواضح الدعم للشعب الفلسطيني ورفع معنوياته لكسر الحصار، وان المشاركة من امتنا العربية هي تأكيد ايضا على تعميق البعد القومي لقضيتنا الوطنية، وقال د. فياض ان مشاركتكم في هذا الحدث هي رد واضح على من يدعي انها زيارة تطبيعية لانها لو كانت كذلك لما اوصد الاحتلال بوابات القدس امامكم، كما قام باعتقال اعضاء اللجنة المنظمة لهذا الحدث. وطالب د. فياض من الشيخ الاحمد مساعدة القضية الفلسطينية على ايصال رسالتها ومن هنا فنحن بحاجة لدعمكم وتواجدكم ومشاركتم الفاعلة لان فيها رسالة واضحة انكم تصممون على السير في قضيتنا وما احوجنا لهذا الدعم منكم وقال اننا نبعد مسافة ايام معدودة من الاحتفال بيوم الارض وسنتمكن معا من انجاز مشروعنا الوطني واقامة دولتنا المستقلة وسنحتفل بالقدس عاصمة ابدية لدولتنا فلسطين.

والقى الشيخ احمد الفهد كلمة مؤثرة صفق لها الحضور كثيرا شاكرا الشعب الفلسطيني وقيادته على هذه الحفاوة على شعب لن يتردد من الاستمرار بالاعراف والتقاليد التي هي سر نجاحه رغم الغبن والعنف الذي يمارس اتجاهه من الاحتلال وخناجر بعض الاشقاء، وقال انا سعيد للمشاركة في احتفالية القدس العاصمة الثقافية متمنيا ان تكون لهذه العاصمة رسالة ثقافية يمكن ان تتواصل، واعرب عن تقديره وسعادته لعدد من الشخصيات التي حضرت الحفل ممن كانوا زملاء السلاح مع والده الشيهد الشيخ فهد احمد الصباح وقال انا سعيد للالتقاء برياضيي فلسطين الذين يطمحون للتطوير وسنتعاضد معهم من اجل تحقيق اهدافنا المشتركة وتحدث الشيخ احمد الفهد عن تجربة حرب الكرامة في شرق الاغوار وقال: نجحنا اليوم في العبور الى غرب الاغوار برسالة تحمل مضامين ومفاهيم جديدة هدفها كسر الحصار واضاف الشيخ الفهد ان الكويت ستكون دائما مع اخواننا الفلسطينيين وهي لا تسمح للتطبيع اطلاقا فهي رسالة أسسها المرحوم جابر الصباح، وقال ان ما نقوم به اليوم هو مزيد من النضال بطرق ومفاهيم اخرى لنصرة القضية الفلسطينية وقال ان القضية الاولى هي ان الكويت معكم وانا ابن القضية فقد تربيت على يد ذلك الرجل الذي حمل السلاح وسالت دماءه من اجل فلسطين وكانت الكلمة الثالثة للواء جبريل الرجوب الذي قال ان هذه الزيارة فيها دمج بين الماضي والمحاضر وتحدث عن الماضي الذي مثله الشهيد الشيخ فهد الاحمد الصباح وقال اننا حرصنا على مشاركة وحضور عدد من المحاربين القدامى الذين وقفوا في نفس الخندق مع والدك الشيخ "مخاطبا الشيخ احمد الفهد" واضاف الرجوب ان الرياضة تمثل القطاع الاوسع الذي يعتز بالشيخ الفهد واسرة الكويت ووالدك الشهيد، وانها عامل اساسي وحيوي في مشروعنا النضالي ترتبط بمنظومة العمل الاخلاقي في مسعى لتكريس الاستقرار الوطني وعليه فاننا نجحنا باخراج الرياضة من التجاذبات السياسية والجغرافية وانه رغم اعتزازه الكبير بحركة فتح وبالمدرسة العرفاتية الاانه لن يجعل من الرياضة ورقة مساومة لتحقيق اهداف ثانوية وان الرياضة لا يريد لها الاحتلال الاستمرار والتقدم واضاف الرجوب ان الرياضة الفلسطينية تواجه ثلاث مشاكل اولها الاحتلال الذي لا يريد لنا رياضة ولا بسمة ولا استقرار وقال ان الاحتلال ندم على موافقته للفيفا بانشاء استاد الشهيد فيصل الحسيني بجوار الجدار الفاصل مؤكدا ان في ذلك ترسيخ للعملقة والعظمة الرياضية الفلسطينية واننا مصممون على الاستمرار بالرياضة رغم المعيقات. اما المشكلة الثانية التي تطرق اليها الرجوب فهي شح الامكانيات متمنيا على الامة العربية والاسلامية توفير الحد الادنى من المساعدات وتأهيل كوادرنا الادارية والتدريبية وتوفير فرص لنقل رياضتنا بقالبها الجديد الى العالم، وقال الرجوب نريد للعالم ان يرانا من خلال قائد المنتخب الوطني احمد كشكش وقائدة المنتخب النسوي هني ثلجية وكلودي سلامة مؤكدا ان اللجنة الاولمبية الفلسطينية ستوفر كل الامكانيات الرياضية حتى تكون هناك رياضة فلسطينية بكرامة، وقال الرجوب اعتقد ان رؤساء اتحاداتنا يدركون مدى اهتمام اللجنة الاولمبية لمساعدتها لفرض حضورها في المشهد الاولمبي الاسيوي مؤكدا اننا سنذهب الى اولمبياد لندن بجيش فلسطيني متمنيا من الشيخ ان يساعدنا ويدعم توجهاتنا اما المشكلة الثالثة فهي عدم وجود رؤيا استراتيجية قائلا اننا نعمل عليها باهتمام ورعاية ونبحث عن المستقبل المشرق لرياضتنا الفلسطينية على الخارطة الاقليمية بارادة ونكهة عرفاتية وتخلل حفل الغداء فقرات من التراث الشعبي والدبكة والغناء لفرقة فنونيات للرقص والفن الشعبي وفي ختام حفل الغداء تم تبادل الدروع والهدايا والصور التذكارية.

مواضيع قد تهمك