غزة – رامتان/ أقام مركز المرأة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق, ورشة عمل ناقش من خلالها البحث المقدم من الإعلامية نيللي المصري والذي حصل مؤخراً على المركز الأول في مسابقة الباحثين الشباب للعام 2008.

وتحدثت المصري عن النتائج والتوصيات التي خلصت إليها في الدراسة المعمقة التي تحمل عنوان, " الرياضة النسوية في قطاع غزة ... واقع وطموح ", وذلك بحضور عدد من الرياضيين يتقدمهم وليد أيوب نائب رئيس اللجنة الأولمبية, إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين والباحثين.

وتناولت المصري في دراستها نشأة الرياضية الفلسطينية في غزة في العام 1953, إضافة إلى الصعوبات التي واجهتها, وصولاً إلى العام 2008.

وفي بعض المداخلات, أبدى وليد أيوب إعجابه الشديد بالدراسة والقضية الحساسة التي تطرقت إليها, معرباً عن آماله أن تكون الدراسة بداية لمزيد من الإبداع النسائي في عالم الرياضة الفلسطينية.

من ناحيته, استرجع الإعلامي جمال الحلو ذكريات الزمن الجميل في عالم الرياضة الفلسطينية, والإنجازات العديدة التي حققتها بصحبة مجموعة الألعاب أبرزها تنس الطاولة والملاكمة والطائرة.

أما الإعلامي أسامة فلفل فقد دعا إلى إقامة تكريم للإعلامية المصري على المجهود الكبير الذي بذلته في منح الدراسة فرصة إبصار النور, واصفاً إياها بأول دراسة معمقة تهتم بعملية توثيق التاريخ الرياضي النسوي في فلسطين.

وطالب الإعلامي إياد الريس, اللجنة الأولمبية الفلسطينية بمنح الرياضة النسوية مزيداً من الاهتمام, وتخصيص مقر لها في مبنى الأولمبية الكائن بمدينة غزة.

وأعربت الإعلامية نيللي المصري عن سعادتها بالاهتمام الكبير الذي شهدته الدراسة, مقدمة شكرها لكافة المساهمين في إنجاحها.

وأكدت المصري على رغبتها في تقديم المزيد من الدراسات في مجال الرياضة النسائية, مضيفة أنه ستستفيد من المداخلات والملاحظات التي وضعها المشاركون في الورشة.