"إسرائيل" تنشر كوفية مزورة في الملاعب العالمية
غزة – مهند دلول / أطلقت " إسرائيل " حملة جادة, تهدف إلى القضاء على تاريخ " الكوفية " الفلسطينية, عبر تصميم واحدة مماثلة, أُطلق عليها اسم " الكوفية الإسرائيلية.
وكانت البداية, عبر تلوين الكوفية الفلسطينية بمجموعة من الألوان المخالفة للونين الأبيض والأسود, حيث ظهرت الكوفية بألوان متعددة, من بينها اللون الأزرق الذي يُعرف به العلم " الإسرائيلي ".
ونجحت " إسرائيل " في إقناع المشجعين الأوروبيين باعتبار الكوفية مجرد رمز للتشجيع الرياضي, دون التطرق إلى كونها أحد أهم رموز النضال الفلسطيني طوال عشرات السنين.
وتظهر الكوفية " الإسرائيلية " بكثرة في الملاعب الأوروبية, حيث يرتديها مشجعي كرة القدم بحجة أنها شعار يرمز إلى عالم الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.
وعادت المواقع " الإسرائيلية " للحديث عن الكوفية, واعتبارها من الأزياء الجديدة التي تمنح الشخص رونقاً خاصاً, دون الاكتراث بالعلاقة التاريخية التي تربط الكوفية بالنضال الفلسطيني.
وفي الملاعب الأوروبية, يظهر مشجعو كرة القدم مرتدين الكوفية بألوان مختلفة, حيث يرى البعض أنها مجرد أداة للتعبير عن عشق الساحة المستديرة, دون معرفة أصول الكوفية التي تعود إلى فلسطين.
جدير بالذكر أن إسرائيل سعت في أكثر من موقف, لنسب التاريخ الفلسطيني إلى حضارتها, حيث نسب موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " في وقت سابق مشاركة منتخب فلسطين في تصفيات مونديال 1934 إلى إسرائيل, فيما أقامت سفيرة فلسطين في تشيلي الدكتورة مي كيله حملة للتأكيد على كون أكلة " الفلافل " ذات أصول فلسطينية.