غزة – مهند دلول / نقل الإعلامي المصري محمد عباس معاناة الفلسطينيين في غزة, عبر فيلم خاص أذاعته قناة " دريم " الفضائية, تحدث فيه عن زيارة الحارس الدولي الفلسطيني رمزي صالح السريعة إلى غزة قبل أن يعود إلى ناديه الأهلي المصري.

وتطرق عباس في الفيلم الذي أذيع على مدار " 45 " دقيقة, إلى مجموعة من الأزمات التي يعيشها الفلسطينيون في غزة طوال عشرات السنين, داعياً إلى إيجاد حلول مناسبة لإنهاء معاناة الفلسطينيين.

بلا هوية

وكانت أولى المشاكل التي تطرق إليها البرنامج, حينما استضاف والدة الحارس رمزي صالح والتي تحدثت عن عدم امتلاكها للهوية الفلسطينية, مما يجبرها على البقاء في غزة وعدم السفر لزيارة أبنائها في السعودية ومصر.

وأعربت والدة رمزي صالح عن اشتياقها الشديد لرؤية أبنائها المقيمين في السعودية, إضافة إلى رغبتها في زيارة مصر ومتابعة رمزي صالح في لقاءاته مع الأهلي, إلا أن عدم امتلاكها للهوية الفلسطينية يمنعها من السفر خارج حدود فلسطين.

خيام القرن الحادي والعشرين

وأجرى الإعلامي عباس مجموعة من الحوارات مع مواطنين فلسطينيين عانوا من تهدم منازلهم في مناطق مختلفة من غزة, ومنحهم فرصة الحديث عن معاناتهم, وشرح كيفية قضاء احتياجاتهم في ظل معاناتهم الكبيرة.

وفي مفاجأة غير معد لها مسبقاً, تعرضت إحدى الخيام التي تقطنها عائلة فلسطينية للحرق, لتلتقط عدسة الكاميرا مشهد الاحتراق ومحاولات المواطنين الجادة في إطفاءها.

فيما أجرى محمد عباس لقاءات أخرى مع مواطنين فلسطينيين أعربوا عن خشيتهم من عجز أبناءهم عن الوصول إلى المدارس التي تعرض عدد منها للقصف خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

منشآت رياضية مدمرة

وركز عباس في تغطيته الخاصة لزيارة الحارس صالح إلى غزة, على إلقاء الضوء على المنشآت الرياضية المدمرة, فزار بصحبة صالح مقر اللجنة الاولمبية الفلسطينية الذي دُمر بالكامل إثر تعرضه للقصف بصواريخ الـ F16.

فيما أجرى عباس زيارة أخرى لمقر نادي شباب جباليا, الذي لعب به صالح لمدة عشر سنوات قبل الانتقال إلى صفوف الأهلي, وتجول بصحبة الحارس الفلسطيني في المناطق التي تعرضت للقصف في النادي.

جدير بالذكر أن الإعلامي المصري محمد عباس أجرى زيارة سريعة إلى غزة بصحبة الحارس الدولي رمزي صالح استغرقت يومين فقط, تهدف إلى اطمئنان صالح على أسرته عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.