شريط الأخبار

اتحاد السلة يختتم ورشة عمل للحكام والمدربين

اتحاد السلة يختتم ورشة عمل للحكام والمدربين
بال سبورت :  

بيت لحم- عنان شحادة/ اختتمت في بيت لحم في الضفة الغربية، دورة الحكام والمدربين ومراقبة المباريات بكرة السلة، التي حاضر فيها مختصون وحكام من الأردن الشقيق.
وامتدت الدورة التي شارك فيها 57 مدربا وحكما ومراقب مباراة من مختلف محافظات الضفة الغربية، واحتضنتها صالة وقاعات العمل الكاثوليكي لمدة ثلاثة أيام.
وتم التطرق خلال الدورة إلى مستجدات القوانين المتعلقة باللعبة بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل مناطق الملعب، والفرق واللاعبين، والإصابة والرميات الحرة، والحالة القانونية للكرة، وكرة القفز والحيازة المتبادلة، والتسجيل والتوقيت، والوقت المستقطع، والتبديل، والأخطاء في حالات خاصة، وغير ذلك.
وجرى حفل ختامي أثنى فيه فؤاد ربيع عضو الاتحاد على جهود الأشقاء من الأردن وقدم شكره باسم الاتحاد، مؤكدا أن الاتحاد سيواصل تطبيق أجندته التي جاء بها وهي مواكبة سير اللعبة وتطويرها نحو الأفضل.
وأشار خضر ذياب رئيس اتحاد اللعبة، إلى أن ثلاثة أيام كانت جميلة في حياة السلة الفلسطينية بمعناها الكبير، لافتا إلى أنها تأتي في فترة حرجة من عمر الاتحاد الذي اخذ على عاتقه تطوير اللعبة وإطلاق الدرجة الممتازة في الثامن من الشهر الجاري، بالإضافة إلى السعي الدؤوب على إطلاق دوري للآنسات وأنهم على جاهزية كبيرة للمشاركة في الاستحقاقات.
وقدم شكره للوفد الأردني واتحاد اللعبة الذي بادر إلى التعاون معهم والاستعداد لتقديم الخدمات وتسخير كل الإمكانيات لإتاحة المجال أمام اللعبة وتطويرها.
وتعهد ذياب بالعمل الجاد لإيفاد مجموعة من المشاركين في هذه الدورة إلى الخارج وتحديدا الأردن لأخذ دورات من شأنها أن تساهم في صقل مواهبهم وإبداعاتهم أما في التدريب والتحكيم ومراقبة المباريات.
وأثنى بالدور الكبير للقائمين على صالة العمل الكاثوليكي، وخص بالذكر عيسى حزبون الذي وفر كل الظروف الجيدة لإنجاح هذه الدورة وكذلك الإعلاميين.
من جانبه، أعرب أيمن سماوي المدير التنفيذي لاتحاد كرة السلة الأردني عن سعادته الغامرة التي عاشها خلال أيام الدورة والتي دلت على حقيقة الجدية من قبل اتحاد اللعبة في فلسطين على النهوض بواقعها.
وأشار سماوي الى أن بروتوكولاً سيوقع بين الاتحاديين يتضمن جملة من الأعمال المشتركة تهدف إلى تقدم وتطوير لعبة كرة السلة.
وقدم شكره الكبير إلى الاتحاد الفلسطيني على حسن الضيافة، معتبرا أن أيام الدورة الثلاثة قليله لكنها بداية نحو المستقبل لتنظيم العلاقة والتعاون بين الاتحاديين.
وأعرب محمد الحوراني المفوض الدولي واحد المحاضرين في الدورة، عن سعادته للإقبال الكبير والذي لازمه الانضباط بالمواعيد وحب المعرفة، مؤكدا أنه سيكون لهم مستقبلا واعدا في التحكيم.
وأشاد بعدد من الحكام المميزين والواعدين الذي سيكون لهم شأنا كبيرا مشيرا أن المشاركين لديهم معلومات سابقة لكنه ركز على تعديلات القانون للعام 2008 وميكانيكية ثلاثة حكام.
وقال: أن كرة السلة الفلسطينية تحتاج إلى احتكاك خارجي، وقد فوجئت بعدد الأندية في فلسطين وهذا ينم على القاعدة الكبيرة للعبة.
وأعربت المتدربة سهير صابات عن رضاها لهذه الدورة التي ستمكنها من ممارسة التدريب مع منتخب المدارس بسهولة مشيرة أنها أضافت لهم الكثير من المعلومات تحديدا التعامل مع اللاعبين، الخطط، عملية التدريب.
من جانبه، قال المدرب محمد الحلو من فريق حطين نابلس "استفدنا كثيرا من هذه الدورة لكن مدتها كانت قصيرة"، داعيا اتحاد اللعبة إلى عقد المزيد من الدورات التي سيكون لها مردودا ايجابيا على واقع اللعبة.
وفي الختام، قام رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة وأعضائه برفقة المدير التنفيذي للاتحاد الأردني بتسليم الشهادات على المشاركين.
كما وقام اتحاد اللعبة بتقديم دروع تقديرية للوفد الأردني المكون من: أيمن سماوي، محمد الحوراني، الحكم الدولي تيسير سعاده، المدرب نيناد هيرفيتش، المدير المالي للاتحاد عصام عساف، وسعود العبادي مدير صالة الأمير حمزة.
كما شمل التكريم كل من عيسى حزبون مدير صالة العمل الكاثوليكي وزاهي برانسي.
وقام الاتحاد الأردني بتقديم دروع تقديرية لكل من الاتحاد الفلسطيني، خضر ذياب، مؤسسة العمل الكاثوليكي، ناصيف الحصري من سرية رام الله ودرع خاص للسيد فؤاد ربيع عضو الاتحاد على جهوده الجبارة.
وتعد هذه الدورة الأولى من نوعها بإشراف الاتحاد الفلسطيني للعبة بالتعاون مع نظيره الأردني بهدف تطوير اللعبة التي سينطلق الدوري الممتاز في شهر شباط الجاري.
وكان الوفد وصل مساء الخميس الماضي قادما من الأردن واستقبل بحفاوة من قبل محمد زيادة رئيس لحنة المسابقات العام في الاتحاد الذي قام باصطحابه إلى مدينة المهد ومنه إلى مؤسسة العمل الكاثوليكي، يجدر ذكره أن المشاركين يتوزعون إلى 40 حكما، 20 مدربا و51 مراقب مباراة.

مواضيع قد تهمك