شريط الأخبار

وزارة الشباب والرياضة تطلق حملة مساعدات عينية لاغاثة الاهل في قطاع غزة

وزارة الشباب والرياضة تطلق حملة مساعدات عينية لاغاثة الاهل في قطاع غزة
بال سبورت :  

رام الله –دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة/ شرعت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع المؤسسات الشبابية العاملة في الضفة الغربية ومراكز مصادر الشباب بترجمة حملة "وطن واحد.. شعب واحد".

وتهدف الحملة الى اغاثة الاهل في قطاع غزة، الذين يتعرضون الى عدوان غاشم وبربري منذ عشرة ايام، من خلال جمع تبرعات عينية، تشمل الملابس والاغطية والمواد الغذائية بكافة انواعها واصنافها، تمهيدا لارسالها في بحر اسبوع الى محافظات الوطن الجنوبية، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في السلطة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات الشبابية والدولية العاملة في فلسطين ومن ابرزها: الاونروا وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة الدولية، وكافة المؤسسات، التي بمقدورها ايصال جميع المساعدات الى قطاع غزة.

وجرى على مدار اليومين الماضيين اجتماعات مكثفة من اجل بلورة هذه الخطوة والعمل على انجاحها بأسرع ما يمكن.

واستهلت الوزيرة اجتماع الامس بالثناء على المبادرة، نظرا للمعاني، التي تحملا في ثناياها، معتبرة انها تصب في اطار التفاعل مع الاهل في غزة، والشد من ازرهم، وشددت على التنسيق مع كافة الجهات ذات الاختصاص مشيرة الى ان ذلك من الأهمية بمكان، من اجل اصابة اهداف الحملة بسهولة ويسر، واكدت ان مبادرة الوزارة لهذه الخطوة يأتي في اطار ترجمة سياستها القاضية بدمج الشباب والعمل على تفاعلهم باعتبارهم العنصر المهم والمحوري في المجتمع، بالاضافة الى دورهم في انجاح اية خطوة تهم الوطن الفلسطيني، الذي يتطلع ابناؤه بصدق للتمسك بالوحدة الوطنية، والتعمق فيها.

واعتبرت ان مؤشر نجاح الحملة منوط بتعاون الجميع، وتوقفت عند مدراء مديريات الشباب والرياضة في كافة المحافظات، وقالت: انهم يشكلون حجر الرحى في ترجمة اغاثة غزة.

وشدد موسى ابو زيد، وكيل الوزارة، على ضرورة الانتهاء من بلورة اطار مرن وفعال وقابل للتطبيق لترجمة اهداف ومرامي الحملة، لافتا الى ان مثل هذه الخطوة شرط اساسي في اصابة النجاح والاهداف المتوخاة، سواء بسواء، واكد على دور كافة المؤسسات في المجتمع الفلسطيني باعتبارها عاملا مؤثرا في تنفيذ وانجاح الحملة.

وتحدث عن الجانب اللوجستي للحملة وقال: ان الخطوة على قدر كبير من الاهمية ولذلك فان من الضروري تشكيل ادارة ناجحة للحملة، من اجل الوصول الى مخرجات بناءة وايجابية.

وتطرق الى اهداف الحملة وقال انها تحمل في ثناياها مدلولات وطنية وسياسية فضلا عن الاهداف الاجتماعية والانسانية، وترسيخ مجموعة من القيم الاصيلة والمبادىء السامية والنبيلة.

ومضى يقول: ان الهدف الاكثر اهمية يكمن في الانتصار الى مفهوم "وطن واحد.. شعب واحد" مؤكدا انه يرسخ الانتماء والوفاء في نفوس الشباب، وهذا هدف استراتيجي كبير وعظيم الشأن والدلالة، ويحتاج الى المزيد من البذل والعطاء.

وشارك العديد من الحضور بمداخلات اثروا من خلالها الاجتماع، ومن ابرزهم: د. رياض الفايد وابراهيم الصباح وعبدالناصر الشريف، ووليد عطاطرة، وفتحي خضر وزياد صب لبن.

مواضيع قد تهمك