محافظات- اياد عقل وعنان شحادة وفتحي براهمة/ أفرزت لقاءات نهاية الاسبوع الخامس عشر لدوري اندية الدرجة الممتازة، ارقاما قياسية على صعيد النتيجة، وتجلى ذلك بوضوح عندما ضرب ابناء الواد شباك الاتحاد النابلسي باثني عشر هدفا وكان نصيب سعيد السباخي ستة اهداف، أي "دبل هاتريك" ليسير بذلك على خطى مهاجم الامعري احسان صادق، الذي سبق وسجل في شباك الاتحاد النابلسي ايضا ستة اهداف.
وواصل جبل المكبر مطاردة صاحب الصدارة، الامعري، حينما تفوق على العربي بثلاثة اهداف لهدفين، ليعزز رصيده النقطي الى 32، وعاد بلاطة الى لغة الانتصارات بعيدا عن منطق التعادل وغزا شباك صور باهر بثنائية ليرفع رصيده الى 23 نقطة، وواصل سلوان صحوته المحببة ونجح في اخماد ثورة ابو ديس حينما تفوق عليه بهدف مقابل لا شيء، ورفع السلاونة رصيدهم الى 16 نقطة من 14 مباراة من اصل 15لقاء، ما يعني ان فرصهم بتحسين مواقعهم ما زالت قائمة، وضاعف يطا من محنة ابناء جنين عندما تفوق بأربعة اهداف لهدف، ليرفع اليطاطوة رصيدهم الى 15 نقطة.

جبل الـمكبر - العربي بيت صفافا

لـم يمهل لاعبو الـمكبر أندادهم العربي اية فرصة لجس النبض، فهاجموا بضراوة منذ انطلاق اللقاء، وحاصروا العربي في منطقته عن طريق تحركات وانطلاقات احمد وشادي وجمال علان وعمار ابو سليسل وثائر قراعين.
وفي الدقيقة الاولى، كاد الـمكبر ان يصيب الشباك حين مرر عمار ابو سليسل كرة عرضية الى ثائر قراعين فسددها قوية، لكنها علت العارضة قليلا.
وسدد شادي علان كرة قوية ابعدها حارس العربي اسامة فرج لترتد امام شادي مرة اخرى، لكن الحارس سبقه وأبعدها منقذاً فريقه من هدف محقق.
وجاء هدف جبل الـمكبر الاول في الدقيقة (31) عندما ارتكب مدافع العربي الجديد كاتوزو خطأ دفاعياً فلـم يحسن ابعاد الكرة؛ فاستغلها شادي علان وسددها قوية على يمين الحارس.
وبعد دقيقتين فقط، اضاف الـمكبر الهدف الثاني، حين مرر سامر حجازي كرة عرضية فاستقبلها عمار ابو سليسل ووضعها في الشباك.
وأهدر لاعبو الـمكبر اكثر من فرصة سانحة للتسجيل وفي الدقيقة (51) وضع شادي علان الكرة برأسه لكنها استقرت بين يدي الحارس، وأضاع أحمد علان انفراداً تاماً بالحارس لكنه وضع الكرة بغرابة ودهشة خارج الـمرمى، ومرر ابو سليسل كرة عرضية الى احمد علان فوضعها برأسه لكن المدافعين ابعدها من على خط الـمرمى، حارماً الـمكبر من هدفه الثالث.
بالمقابل، اضاع لاعبو العربي اكثر من فرصة سانحة، وكان ابرزها: في الدقيقة (91) حينما مرر فايز عسيلة كرة عرضية الى حسن زواهرة الـمنفرد بالحارس، لكنه وضع الكرة بعيداً عن الخشبات الثلاث، ومرر زواهرة كرة الى عبد سلـمان لكن كرته علت العارضة.
وانتفض العربي في الشوط الثاني ودخل اجواء اللقاء بقوة، وقاد هجمات خطيرة عبر محمد عودة وأسامة جابر وفايز عسيلة ومحمود ابو رية وعبد سلمان، ومرر ابو رية كرة الى نزار سلمان فسدد بعيداً عن المرمى.
ونجح العربي في تقليص النتيجة في الدقيقة (35) حين اخترق دفاع المكبر من العمق ووضع الكرة على يمين الحارس محرزاً الهدف الاول، ورد المكبر بانفراد لجمال علان، لكن الحارس مدحت سلهب انقذ الموقف بحضور تا وعلى دفعتين.
وفي الدقيقة (06) سدد فايز عسيلة كرة من وضع مريح لكن بجوار القائم، وتبعه عبد الرحمن سلمان ولكنه سدد ايضاً بعيداً عن المرمى، ولحقه ابو ريا وانفرد بحارس المكبر عاصم ابو عاصي الذي ابعد الكرة بأعجوبة.
وجاء هدف العربي الثاني في الدقيقة (07) اثر تسديدة قوية من محمد عودة فأبعدها ابو عاصي ليتابعها القادم من الخلف معتصم لافي مستغلاً دربكة امام المرمى وأحرز الهدف الثاني للعربي.
وبعد عشر دقائق، رد المكبر باحراز الهدف الثاني حين نفذ علان ركلة حرة مباشرة استقبلها فادي علان برأسه محرزاً الهدف الثاني، وكاد ثائر قراعين ان يسجل الهدف الرابع للمكبر، حين انفرد بالحارس سلهب لكن سدد خارج الخشبات.
ادار اللقاء: رافع ابو مرخية، ساعده: رامي شاهين وابراهيم الطويل، وخالد الشلودي رابعاً، وراقبه ربحي وقاد.

واد النيص سحق الاتحاد بدزينة

بداية اللقاء سريعة من كلا الفريقين، ولعب الاتحاد النابلسي بطريقة دفاعية، وهي (5/4/1)، فيما لعب واد النيص بطريقة (4/4/2)، وشن ابناء الواد عدة هجمات على مرمى الاتحاد معتمدين على سعيد السباخي ومحمد علي في المقدمة، ومن خلفهما الاشقاء سميح وحسن وحضر يوسف، لكن هجماتهم لم تشكل خطورة حقيقية على المرمى.
وجاءت اول الفرص الخطرة للاتحاد في الدقيقة 51 عندما سدد رأفت ابو خاطر كرة قوية من ركلة حرة مباشرة علت العارضة بقليل.
وشكل مهاجم الاتحاد الصاعد احمد عبيد ازعاجاً كبيراً لمدافعي الواد، لكن لم يجد المساندة الحقيقية من سيف سالم وعماد الكببجي وايمن ابو ظهير.
وفي الدقيقة 22 افتتح واد النيص التسجيل بعد ان توغل حسن يوسف في الجهة اليسرى وحول كرة عرضية تهيأت لمحمد علي فمررها كرة ماكرة امام المرمى قابلها المندفع من الخلف سمير جمال وسددها مباشرة في الشباك، وكاد الواد ان يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 52 بعد ان انفرد سعيد السباخي تماماً بحارس الاتحاد فراس عطياني من كرة عرضية وصلته من محمد علي لكن السباخي سدد بجوار القائم.
وفي الدقيقة 82 انفرد سمير جمال بالحارس عطياني ومن داخل الصندوق سدد كرة زاحفة انقذها المدافع معاذ الدعمة في آخر لحظة.
وخرج سمير جمال في الدقيقة 33 مصاباً وحل مكانه عامر يوسف، وبعد 3 دقائق شهدت اخطر فرص الاتحاد من كرة عرضية حولها عماد الكببجي وصلت على مشارف الصندوق الى احمد عبيد فسدد كرة زاحفة ابعدها الحارس توفيق علي.
وعاد محمد علي في الدقيقة 24 وحول كرة عرضية قابلها البديل عامر يوسف وسددها مباشرة على يسار الحارس فراس عطياني مسجلاً الهدف الثاني للواد.
وفي الوقت المحتسب بدل ضائع، راوغ سعيد السباخي اكثر من مدافع وتوغل داخل الصندوق وسدد بسهولة كرة في الشباك محرزاً ثالث اهداف الواد.
وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً، وواصل فريق واد النيص سيطرته على مجرياته واحكم قبضته على وسط الميدان، وحاصر فريق الاتحاد في المربع الاخير من الملعب، واثمر ضغطه وانفتاح دفاع الاتحاد عن تسعة اهداف ملعوبة في الشوط الثاني.
وفي الدقيقة 25 جاء الهدف الرابع للواد بعد ان انسل المهاجم محمد علي من بين المدافعين وسدد كرة زاحفة عانقت الشباك، وبعد دقيقة اكمل السباخي الهدف الخامس من تسديدة عن بدع 52 ياردة خادعت الحارس وهزت الشباك.
وجاء الهدف الوحيد لاتحاد نابلس في الدقيقة 36 بعد ان استغل احمد عبيد كرة عرضية تحولت من معز سعد الدين داخل الصندوق فسددها زاحفة على يمين الحارس توفيق علي.
ورد واد النيص بالهدف السادس مباشرة عن طريق البديل محمد ابراهيم بعد استغلال خطأ مدافعي الاتحاد في تشتيت الكرة، فوضع الكرة في الشباك بسهولة.
وواصل واد النيص مهرجان الاهداف، حيث اضاف محمد علي الهدفين السابع والثامن في الدقيقتين 07 و27، الاول جاء من تسديدة داخل الصندوق والثاني اثر خطأ من الحارس العطياني.
ووضع النجم الكبير سعيد السباخي بصمته على الاهداف الاربعة الاخيرة، حيث سجل التاسع بعد ان كسر مصيدة التسلل وسدد الكرة زاحفة علي يمين الحارس، واضاف العاشر بعد تلقي كرة سميح يوسف البينية، فانفرد وسددها بقوة الى داخل المرمى.
واثر خطأ من حارس الاتحاد، اضاف السباخي الهدف الحادي عشر، واختتم مهرجان الاهداف في الدقيقة قبل الاخيرة من ركلة جزاء اسكنها على يسار الحارس العطياني، محرزاً هدفه الشخصي السادس في المباراة، معادلاً بذلك رقم احسان صادق هداف مركز الامعري الذي سبق له ان سجل تسعة اهداف في مرمى اتحاد نابلس ايضاً ضمن لقاءات المرحلة التاسعة للدوري.
ادار اللقاء: الدولي ابراهيم غروف، وساعده هاني عيد وعصام ابو الهوى وابراهيم براهمة رابعاً، وراقبه عماد الزعتري.

بلاطة- صور باهر
شهدت بداية الشوط الأول سيطرة شبه مطلقة لبلاطة، واضاع لاعبوها ثلاث فرص سانحة ومواتية، الاولى عن طريق احمد الحويطي، الذي استغل كرة من خارج الصندوق من ركلة ركنية، لكنه تسرع وسدد بنزق خارج الـمرمى، والثانية وجاءت من خلال محمد سليمان الذي تسلـم كرة احمد الحويطي في الدقيقة (22) وانفرد بالحارس لكنه سدد خارج الـمرمى، والثالثة اهدرها زياد يوسف، الذي انفرد بالحارس، لكنه وبدلا من اصابة الشباك سدد بجوار القائم.
ومع انتصاف الشوط، تكافأ اداء الفريقين، وانحصر اللعب في اغلب اوقاته في منتصف الـميدان بفعل اسلوب الدفاع الضاغط وسنحت لصور باهر في آخر ربع ساعة اكثر من فرصة، لا سيما التي تهيأت امام اياد ابو سرحان الذي تسرع وسدد بجوار القائم، وفي الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع احتسب الحكم ركلة جزاء لصور باهر الا ان عبيدة ابو كف اهدرها وسدد خارج الـمرمى.
ومع انطلاق صافرة بداية الحصة الثانية، تعمق لاعبو بلاطة من الجهة اليمنى ومرر زياد يوسف كرة بينية الى محمد عيسى لكنه سدد بجوار القائم، ورد عليها صور باهر من خلال هجمة معاكسة انتهت الكرة على اثرها الى حيث اياد ابو سرحان، لكنه تباطأ في استثمارها، وهذه المحاولة لم يمر عليها لاعبو بلاطة مرّ الكرام، فعاد زياد يوسف وغاص بالكرة وانفرد بالحارس المتألق محمد بكيرات وسدد قوية عالجها بكيرات بصعوبة، ثم فرصة اخرى لمحمد عيسى الذي توغل داخل صندوق صور باهر وسدد الكرة باتجاه الحارس الذي استبسل في الدفاع عن مرماه امام هذه الهجمات الكثيفة.
ولم يستسلم لاعبو صور باهر امام المد الهجومي الذي مارسه لاعبو بلاطة فبادلوهم الهجمات، وكانت ابرزها في الدقيقة (06) حين امتد احمد ابو كف من الجهة اليمنى واستقبل كرة عرضية عند حافة الجزاء، وكاد يغير مجرى اللقاء لولا الحضور المميز لحارس بلاطة الذي تعاطى مع كرة ابو كف نصف الطائرة بجرأة وذكاء ليثب انه حارس واعد .
وفي الدقيقة (76) نفذ بهاء بدرساوي ركلة حرة مباشرة لبلاطة فسقطت الكرة امام فوهة المرمى، لكن محمد بكيرات ابدع في تحويلها الى ركنية.
وفي الدقيقة (07) اجتاز ادهم ابو رويس ثلاثة مدافعين وتقدم بالكرة وسددها كما ينبغي، لكن الحارس انقذها بنجومية غير مسبوقة.
وفي الدقيقة (97) عاد ابو رويس ومرر عرضية الى حسام نبهاني سددها رأسية على يمين المرمى، ورد صور باهر من كرة جميلة وقوية سددها طه عطون باقتدار.
وفي الدقيقة (08) تعرض ادهم ابو رويس للعرقلة من الخلف فاحتسب الحكم على اثرها ركلة جزاء لبلاطة سجل منها محمد ابو رويس هدف التقدم لفريقه.
وبعد 3 دقائق نفذ احمد الحويطي ركلة حرة غير مباشرة تابعها زياد يوسف وسددها برأسه فوق العارضة، وفي الدقيقة (78) تهيأ زياد يوسف لكرة بهاء بدرساوي فسددها يوسف رأسية قوية داخل الشباك مسجلاً هدف بلاطه الثاني لترتفع وتيرة الاداء فيما تبقى من عمر المباراة.
ادار اللقاء: جواد عاصي وساعده جمال السعدي وقاسم سواركة وطارق النقيب رابعاً.

يطا- جنين
جاءت البداية نشطة من جانب يطا الذي بادر الى الامتداد صوب ملعب جنين، معتمداً على الاخوين اشرف وفارس النجار وثائر مر، وفي المحور الايمن محمد العرب، مستغلاً الحالة النفسية السيئة التي ظهر عليها الفريق الجنيني جراء غياب العديد من لاعبيه الاساسيين، سواء بسبب الاصابة او الايقاف، ما دفع مدرب جنين الى الاستعانة باللاعب المخضرم يوسف ابو الفهد (83 عاما) الذي خانته لياقته البدنية.
وفي الوقت الذي كان فيه اليطاطوة يبحثون عن هدف السبق، حدث العكس، فمن هجمة مرتدة سدد محمد عمر كرة ضعيفة ارتدت من مدافعي يطا فتهيأت امام مصطفى كميل الذي سدد من جديد فعادت الى محمد عمر الذي نجح هذه المرة في هز الشباك محرزاً هدف السبق لجنين في الدقيقة (11).
حاول الاهلي الرد من كرة ساقطة ارسلها اكرم النواجعة فوق العارضة، تبعه فارس النجار بكرة عرضية الى محمد العرب الذي سدد من وضع مريح كرة فوق العارضة ايضاً.
وعاد عرب وتلقى كرة من العاجي كريم كونيه وسدد بين يدي حارس جنين غسان سيد.
وواصل يطا بحثه عن شباك جنين، عبر انطلاقات اشرف النجار من الطرف الايمن، في الوقت الذي لجأ فيه فريق جنين لامتصاص اندفاع اليطاطوة، واللعب على المرتدات، ومن احداها سدد هاني حروب بجوار القائم.
وفي اجمل لقطات المباراة تصدى مصطفى كميل لكرة ثابتة قوية اخرجها باعجوبة حارس يطا فؤاد زغارنة من الزاوية العليا وحولها الى ركنية نفذها يوسف ابو الفهد لتتهادى امام معاذ غانم الذي ارسلها ساقطة، الا ان العارضة نابت عن الحارس في صدها.
وفي الدقيقة 53 تصدى فارس النجار لركنية استقبلها ثائر مر برأسه وزرعها في شباك جنين محرزاً هدف التعادل.
واختتم فارس النجار الشوط الاول بتسديدة زاحفة مرت بجوار القائم.
ومع بداية الشوط الثاني اخرج مدرب يطا تبديلاً باشراك ليث المهانية مكان محمد العرب، بينما دخل من جنين جهاد الجمل مكان ابو الفهد.
ومن اول هجمة في الشوط الثاني عزز ثائر مر تقدم اليطاطوة عندما اخترق فارس النجار دفاعات جنين من المحور الايمن وارسل كرة عرضية على طبق من ذهب الى "مر" الذي لم يجد اية صعوبة في اسكانها الشباك.
ورفع هذا الهدف من معنويات لاعبي يطا الذين واصلوا محاولاتهم لتوسيع الفارق، في المقابل وجد لاعبو جنين صعوبة في اختراق دفاع يطا فلجأوا الى اسلوب ارسال الكرات الساقطة خلف المدافعين للمهاجم محمد عمر، وفي بعض الاوقات التسديد من خارج الصندوق، ومن احداها سدد كميل كرة احتواها الحارس بسهولة، وأخرى صوبها هاني حروب فوق العارضة.
وبعد دقيقة واحدة من دخوله، عكس البديل وصفي النواجعة كرة طويلة من الطرف الايسر الى الايمن لتجد البديل الاخر ليث المهانية، هيأها لنفسه واطلق لقدمه العنان وهز شباك جنين بكرة زاحفة محرزاً الهدف الاحتفالي الثالث ليطا.
وحاول محمد عمر الرد الا ان كرته ارتطمت بأحد المدافعين.
ومع توسيع الفارق بدأ لاعبو يطا في تناقل الكرة باريحية، وفي لقطة رائعة وبعد ست تمريرات بين اللاعبين، وصلت الكرة الى ثائر مر الذي سدد بين يدي الحارس سيد.
وفي الدقيقة الاخيرة ومن الوقت بدل الضائع دون ثائر مر اسمه على هدفه الشخصي الثالث والرابع لفريقه من هجمة قادها النشط فارس النجار ومرر الى ثائر الذي اسكنها في الشباك.

سلوان- ابو ديس
بدأت المباراة بجس النبض بين الفريقين اللذين تبادلا الهجمات وخاصة سلوان، وفي الدقيقة (5)، ومن اول فرصة لسلوان نفذها موسى الغول وصلت لمنطقة الجزاء ولكن تمكن الحارس الديسي من انقاذها.
وفرض سلوان سيطرته على مجريات اللعب وكان الافضل من كافة النواحي وامتلك مجريات اللعب عن طريق فرج ابو رموز وحسام زيادة واحمد ابو ظاهر، في المقابل دخل ابو ديس اجواء المباراة عن طريق رأفت ربيع وجهاد عواودة وناصف جمهور ومفتاح اللعب مهند قريع وانطلاقات جهاد عواودة وعلاء فايز.
بعد ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب ولم يحدث ما يشكل خطورة على المرميين حتى الدقيقة (31) التي شهدت ركلة ثابتة لسلوان، فسددها ابو رموز لكنها جاءت فوق العارضة، وواصل سلوان ضغطه، في ظل دفاع ابو ديس وكاد خضر الحليسي يتسبب في احراز هدف في مرمى فريقه حين وقع في خطأ قاتل لكن كرته مرت بجوار القائم.
دخلت المباراة في ربع الساعة الاخير منعطفاً آخر، وبدأت الندية والاثارة تطغى على احداث المباراة، وفي الدقيقة (03) انبرى رأفت ربيع لركلة ركنية ركنية فوضعها لجمهور فارتطمت الكرة في الزاوية ولكن لم تجد من يتابعها.
بدأ سلوان بفرض سيطرته على الموقف ومن هجمة مرتدة لسلوان خرجت الكرة الى ركنية نفذها موسى الغول وصلت الى زياد الذي سددها ليبعدها المدافع عن خط المرمى، وفي الدقيقة (93) قاد جهاد عواودة هجمة منظمة لابوديس ومرر كرة عرضية فسددها ناصف جمهور "عالطاير" بين يدي الحارس.
في آخر ثلاث دقائق شن سلوان هجوماً مكثفاً واضاع احمد ابو ظاهر فرصة خطرة وأخرى من ضربة ثابتة سددها ربيع على رأس موسي الغول ولكن خارج المرمى لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
مع بداية الشوط الثاني لجأ مدرب ابو ديس لاخراج جهاد عواودة واشرك مكانه احمد الكرد.
وشهدت بداية الشوط اندفاعا هجوميا لأبو ديس بهدف مباغتة السلاونة بهدف، وقد وصل لاعبو ابو ديس لمرمى سلوان اكثر من مرة، لكن سوء الطالع لازم رأفت ربيع وعلاء فايز ومهند قريع.
في الدقيقة 15 اشرك منذر نصر الله مدرب سلوان اللاعب رمزي جابر واخرج موسى الغول بهدف تفعيل النزعة الهجومية للفريق.
في هذه الاثناء تواصل الاندفاع الهجومي لأبو ديس وفي الدقيقة 45 كرة مقشرة من قريع لربيع المنفرد وغير المراقب ولكنه تباطأ في التعامل مع الكرة قبل ان يسدد بجوار المرمى.
بعد ذلك دخل سلوان اجواء المباراة وبادر للهجوم عن طريق زيادة وظاهر وجابر واندفاعات ياسين والحليسي.
في الدقيقة 06 انساب احمد الكرد بالكرة من الميمنة ورفعها عرضية لم تجد متابعة من رأفت ربيع.
وفي الدقيقة 76 فرصة ضائعة للسلاونة حين تقدم رمزي جابر وانسل بسرعة الى منطقة الجزاء مع الحليسي المنفرد لكن سددها للخارج.
بعد ذلك بسط سلوان سيطرته على اللعب وهدد مرمى احمد عبد الحليم بالعديد من الكرات.
ركن اللعب الى الهدوء وانحصر في وسط الملعب دون هجمات تذكر من الفريقين.
هذا الوضع استمر حتى الدقيقة 08 حيث نفذ علاء بسام ركنية ارتقى لها خضر الحليسي وسددها برأسه في المرمى مسجلاً هدف المباراة الوحيد لصالح سلوان.
بعد الهدف اشتعلت المباراة اثارة وندية وكاد سلوان يضيف هدفاً آخر لولا سوء الطالع.
مدرب سلوان اخرج ابو رموز واشرك مكانه مراد محمود.
استمر اللعب في الدقائق الاخيرة من المباراة بغية عمل شيء من الفريقين ولكن صافرة الحكم انهت الشوط والمباراة بفوز سلوان بهدف مقابل لا شيء لابو ديس.
حكم المباراة: نادي جمجوم وكمال شريم وهاني الحسنات ومحمد جبريل رابعاً.