قادة الشراكة الأميركية-الفلسطينية يفتتحون مركزا لتطوير مصادر الشباب
وستقدم مراكز تطوير الشباب للشبان الفلسطينيين تدريبا في مهارات تكنولوجيا المعلومات، واللغة الإنجليزية، والألعاب الرياضية، إضافة إلى مهارات القيادة والمهارات الحياتية اللازمة لتحضير الشباب للمشاركة الكاملة والفاعلة في المجتمع الفلسطيني، كما ستستفيد المراكز الأربعة، إضافة إلى أكثر من ستين مركزا شبابيا مرتبطا بها، من تطوير المعايير والتطوير المهني على مستوى شبكة المراكز الشبابية بأكملها، إضافة إلى وصلات الانترنت، مما سيعود بالنفع من هذا البرنامج على أكثر من 7,500 شاب فلسطيني.
وإيقانا بأن الاقتصاد المستقر يعطي الأمل ويخلق الفرص وأجواء السلام، سيلتقي الوفد خلال زيارته للضفة الغربية بقادة القطاعين العام والخاص لبحث الفرص المتاحة للاستثمار والتعرف على الشركات التجارية الواعدة في الضفة الغربية، كما تؤكد هذه الزيارة على الدور الهام الذي طلب كل من الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس من القطاع الخاص الأمريكي أن يلعبه في دعم جهود السلطة الفلسطينية لخلق فرص اقتصادية للشعب الفلسطيني.
يذكر أن الشراكة الأمريكية-الفلسطينية تم الإعلان عنها في شهر كانون أول 2007 من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هنريتا فور. تساعد هذه المبادرة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في خلق فرص اقتصادية وتعليمية لصنع فرق في الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، وإضافة إلى عملها الحالي على تأهيل وتوسيع مراكز تطوير مصادر الشباب، تدعم الشراكة الأمريكية-الفلسطينية جهود رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض لجذب الاستثمار الدولي، كما تعمل على تطوير مشاريع ذات أثر سريع في مجال خلق فرص العمل في الضفة الغربية.
هذا وينضم إلى رئيسي الشراكة الأمريكية-الفلسطينية في رحلتهم الحالية للضفة الغربية عدد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين للبحث عن فرص استثمار اقتصادي واجتماعي في المنطقة.