ابو زيد يتفقد مجمع ماجد اسعد ويؤكد ان انجاز مشروع الفندق الشبابي في غضون عام
رام الله –دائرة الاعلام في وزارة الشباب/ في اطار الزيارات الميدانية التي دأب مسؤولو وزارة الشباب والرياضة على القيام بها، تفقد وكيل وزارة الشباب والرياضة، موسى ابو زيد، يرافقه وليد عطاطرة، مدير عام الشؤون الشبابية، الفندق الشبابي التابع للوزارة في مجمع ماجد اسعد في مدينة البيرة.
وكان في استقبال الوكيل والوفد المرافق حسام التركي مدير المجمع والمهندس مالك البرغوثي، وتفقد الوكيل صالة الشهيد عاطف بسيسو، والمرافق التابعة لها، واستفسر عن طبيعة الاحتياجات، مشيرا الى ان الوزارة سبق وان التزمت للاتحادات الرياضية، ومن ضمنها اتحاد السلة بأنها ستعمل على صيانة الصالات وتزويدها بما تحتاج من اجل اطلاق البطولات الرسمية، واستفسر عن كلفة اللوحات الالكترونية والاضاءة والمرافق الصحية التابعة للصالة.
واكمل جولته وتفقد الفندق الشبابي، وهو عبارة عن صرح ضخم وقال: ان انجاز هذا المشروع، الذي يعتبر الأضخم سيستغرق عشرة شهور وسيكون جاهزا للعمل وسيتم تكريسه لخدمة مراكز مصادر الشباب، التي بوشر العمل بها في وقت سابق، وهي عبارة عن اربعة مراكز رئيسية في كل من: نابلس وبلدة بيتا ورام الله والبيرة والخليل، وستعمل مع 80 مركزا.
وجاء تنفيذ مشروع مراكز المصادر بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والوكالة الدولية الأميركية للتنمية، واشاد الوكيل بالدور المهم والحيوي، الذي تلعبه وزيرة الشباب والرياضة في تجنيد الاموال اللازمة لصالح الشباب الفلسطيني.
وكانت وزارة الشباب والرياضة نفذت ثلاثة طوابق من الفندق الشبابي، ولم يتسن استكمال المشروع، بسبب عدم توفر الموازنات، وسيتم استئناف العمل به بالتعاون مع الـ usaid في امد قريب، وستتم اضافة طابقين للفندق بحيث يصبح خمسة طوابق، بكلفة اجمالية قد تصل في مجملها الى خمسة ملايين دولار، وسيصار الى تجهيز المبنى بكافة المستلزمات الحديثة، والتي من شأنها التوسع في خدمة الشباب واضافة المزيد من مراكز الشباب علاوة على الثمانين مركزاً.
واكد وكيل الوزارة ان ادارة الفندق الشبابي ستكون مشتركة بين وزارة الشباب والرياضة والقطاع الخاص.
وتابع الوكيل جولته الميدانية وزار مؤسسة شباب البيرة، باعتبارها احد المراكز الرئيسية لمصادر مراكز الشباب، وكان في استقباله امجد الطويل، واستفسر ابو زيد عن سير العمل في المركز، واطمأن على ان الامور تسير وفقا لما هو مخطط لها وطالب بالمزيد من الجهد وتسريع وتيرة العمل كي يلمس الشباب الفلسطيني مدى الفائدة من مراكز مصادرة الشباب.