عودة: سلوان يعاني من عدم اكتراث بعض اللاعبين بسمعة ومصير النادي
غزة- كتب اشرف مطر/ حالة من الغليان والغضب، تشهدها بلدة سلوان المقدسية التي يقطتها أكثر من 60 ألف فلسطيني، في أعقاب الخسارة الجديدة التي مُني الفريق على يد الخضر التلحمي بهدفين دون رد في افتتاح الجولة السابعة من الدوري التصنيفي "دوري الراحل الكبير محمود درويش".
هذه الخسارة الجديدة التي وضعت الفريق في المركز الـ 15 برصيد 7 نقاط من 7 مباريات، دفعت إدارة النادي، إلى طلب اجتماع سريع وعاجل مع رؤساء النادي السابقين والمشرفين الرياضيين السابقين، وأبناء النادي، لوضع حلول فورية لانقاذ الفريق بعد تدهور نتائجه، في ظل حالة اللامبالاة من قبل العديد من اللاعبين.
وقال محمد عودة، الناطق الرسمي، باسم مجلس ادارة نادي سلوان، أن مجلس الادارة وجه الدعوة لعقد الاجتماع ووضع حلول لانقاذ الفريق، خاصة ان الدوري سيشهد هبوط 12 فريقاً إلى مصاف أندية الممتازة "ب" وأندية الدرجة الأولى.
وأوضح عودة: لدينا مجلس ادارة محترم، لكن مشكلتنا الرئيسية في اللاعبين، الذين لا يكترثون بأهمية الدوري، فيتركون ناديهم في لقاءات هامة وحساسة من أجل التنزه، في الوقت الذي يحتاجهم الفريق، وهذا الأمر أدى إلى استنزاف وفقدان الكثير من النقاط التي كان يفترض أن تكون في رصيد الفريق، لكن تقاعس هؤلاء وعدم مسؤوليتهم تجاه فريقهم أدى إلى هذا الأمر الصعب الذي وقع فيه الفريق.
وأضاف: المصيبة أن تلك الغيابات المؤثرة، لأسباب ليست فنية بل لأسباب خاصة باللاعبين، وهو الأمر دفع مجلس الادارة للطلب من اتحاد الكرة إلى تحديد فترة راحة أو استراحة يتم خلالها منح الأندية فرصة جديدة لقيد لاعبين جُدد، خاصة أن الدوري الحالي جاء بعد سنوات طويلة من التوقف، وبالتالي فإن جميع الأندية قيدت لاعبيها فقط، لكن مع انتظام الدوري كان لا بد من منح الأندية فرصة أخرى لتجديد دمائها، خاصة أن هُنالك العديد من اللاعبين خذلوا أنديتهم.
وقال عودة: الدوري الحالي طويل ومكثف، وفي نفس الوقت دوري مصيري، لذلك لا بد أن تُمنح جميع الفرق فرصة لالتقاط الأنفاس وفرصة جديدة لقيد لاعبين آخرين.
وشدد عودة على أن الدوري الحالي مطلب واستحقاق وطني لا بد من انجازه، بعد الهالة الكبيرة الذي صاحبته والاهتمام غير العادي من قبل القيادة السياسية ورجال الأعمال والشركات الوطنية لهذا الدوري، لكنه في الوقت نفسه حمل المشرفين الرياضيين مسؤولية هبوط ما يقارب من 06% إلى دوري الممتازة "ب".
وحث عودة جماهير سلوان على الالتفاف حول فريقها ودعمه في المرحلة المقبلة حتى يتمكن من الوقوف على قدميه، خاصة أنه يملك مقومات البقاء والنجاح في الدوري الحالي، لكنه فقط بحاجة إلى الاستقرار الفني بعد الاستقرار الاداري الذي يعيشه المجلس حالياً.