الاتحاد الفلسطيني للشراع يستعد لأستقبال سفن كسر الحصار عن غزة
غزة- وكالة بال سبورت/ يواصل الاتحاد استعداداته لاستقبال سفينه الامل في سلسله سفن كسر الحصار وذلك برفقه المتضامنين الدولين في غزه حيت سيرافقون البحاره الفلسطينيين في الابحارعلي متن القوارب الشراعيه منطلقين من ميناء الصيادين الي عرض بحر غزه لاستقبال السفينه الثالثه المتوقع وصولها يوم الجمعه , وتعتبر هذه الرحله الاولي التي تتم بمرافقه فلسطينيه دوليه علي متن القوارب الشراعيه الفلسطينيه في بحر غزه , علما بان الاتحاد الفلسطيني للشراع والجمعيه الفلسطينيه للصيدوالرياضات البحريه نظمت العديد من رحلات الصيد بمرافقه نشطاء سلام من حركه غزه الحره خلال الفتره السابقه وكانت رحلات ناجحه ومميزه رغم تعرض الصيادين ومرافقيهم الي العديد من المضايقات من الجانب الاسرائلي والتي تمثلت باطلاق النار اوبالتعرض لقوارب الصيادين والتصادم معها وبضخ المياه المضغوطه من مدافع مائيه الذي ادي الي تحطم اجهزه الملاحه والابحار بلاضافه الي تعطيل ادوات الصيد وكذلك الاصابات الناتجه عن تحطم الزجاج من شده ضغط المياه والذي اصاب المتضامن الايطالي الجنسيه فيتوري اورجوني الذي تعرض لجروح بليغه في ظهره والذي اصر علي العوده لمرافقه رحلات الصيد رغم عدم التئام جرحه ورغم تحذير الاطباء بخطوره المياه علي جراحه فقد شارك في الرحله الاخيره مع الصيادين وتعرضوا للمدافع المائيه ذات الضغط العالي و للمضايقات من قبل البحربه الاسرائيليه ايضا.
وتجدر الاشاره الي ان من تبقي من المتضامنين الدولين قد شاركو الفلسطينين ايضا بالصيام خلال شهر رمضان المبارك رغم بقائهم في البحر وتعرضهم لحراره الشمس والتاخر معظم الاوقات الي مابعد المغرب او العشاء وبمشاركه اعلاميين فلسطينين علي متن القوارب خلال رحلات الصيد السابقه , وقد تعرضنا في بعض رحلات الصيد الي العديد من المشاكل خاصه تعلق الشباك في بعض الصخور او تمزق اجزاء في المياه العميقه ومضايقات القوارب الاسرائيليه خاصه في عرض البحر علي بعد 18كيلو متر من الشاطئ هذه الاماكن التي حرم الصيادين من الوصول اليها منذ سنوات عديده الا ان كميات الصيد الوفيره كانت تترك اثرها علي الصيادين مما ينسيهم الامهم واجهادهم ولو للحظات,
سيتم قريبا تنظيم رحلات صيد ليليه في بحر غزه تستمر من قبل الغروب حتي الصباح لمنح فرصه لصيادين اخرين ممن يستخدمون اساليبصيد اخري متل الصيد بالشنشوله اومايعرف "باللوكس" وذلك باستخدام الاضاءه الليليه لتجميع الاسماك حول القوارب والشباك .
وقد ابدى المتضامنين الدولين اعجابهم بشجاعه الصيادين وقوه ارادتهم رغم ما يواجهونه من تحديات ومخاطر في رحلاتهم في البحث عن قوت يومهم , ومايزيد الامر تعقيدا عدم توفر المواد والادوات الخاصه بالصيد وكذلك المواد الخام من الاخشاب وماده الفيبرجلاس –الالياف الزجاجيه- واذا توفرمنهاالقليل فان اسعارها لاتطاق , واشار الكباريتي الي اهميه العمل علي حل مشاكل حوض الصيادين واهمها المياه العادمه التي تصب بكميات هائله والتي تؤثر علي الصحه العامه وعلي االبيئه البحريه واثره السلبي علي التدريب علي الالواح الشراعيه والقوارب الشراعيه ايضا
وكذلك عمق حوض الصيادين الذي يتعرض سنويا الي دخول مئات بل الاف الاطنان من الرمال داخل الحوض واستقرارها داخله مما ادي الي ارتفاع مستوي الرمال والذي يهدد بعض قوارب الصيد الكبيره بعدم القدره علي الحركه داخل الحوض اذا لم يتم معالجه وصيانه الحوض بالعمل علي حفره لزياده العمق لخدمه الصيادين ولاامكانيه استقبال سفن كبيره مستقبلا تحتاج الي مياه عميقه تتناسب مع غاطس تلك السفن وذلك يحتاج الي تضافر جهود جميع ذوي الصله قبل فوات الاوان .