النائب عزام الأحمد يّعِد الاتحادات بتخصيص موازنة بالتعاون مع الحكومة
رام الله –رامتان/ وعد رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي، رؤساء الاتحادات الرياضية بالعمل الجاد وبذل الجهد مع الحكومة لإيجاد مخصص ثابت ومنظم لها يُساعدها على القيام بواجباتها تجاه الشباب الرياضي.
كما وعد عزام الأحمد بدعوة وزيرة الشباب والرياضة تهاني أبو دقة إلى اجتماع خاص مع أعضاء المجلس التشريعي لدراسة هموم ومشاكل ومعيقات الاتحادات الرياضية ومحاولة دعمها ومساندتها من قبل وزارة الشباب صاحبة هذا الشأن في هذا الأمر.
جاء هذا الوعد اثر الاجتماع الذي عقده الأحمد مع رؤساء الاتحادات الرياضية في مكتبه برام الله يوم الخميس بمبادرة من أمين سر اتحاد العاب القوى إياد العملة من أجل طرق جميع الأبواب لدعم ومساندة الاتحادات الرياضية وتفعيل نشاطاتها.
وكان اجتماع رؤساء الاتحادات أولا في مقر نادي الأفاق الفلسطيني برام الله من أجل بلورة مطالبهم وحصرها في الأمور العامة والهم العام لجميع الاتحادات الرياضية، حيث تلخصت مطالب رؤساء الاتحادات بما يلي :
مساعدة الوفود والمنتخبات الوطنية المشاركة في البطولات العربية والدولية، وضمان دعم السفارات الفلسطينية بالخارج لها.
منح رؤساء الاتحادات، جوازات سفر دبلوماسية تمنحهم الحركة والسفر بحرية.
مساهمة المجلس التشريعي في الدعم المالي للبعثات والوفود الخارجية لتمكينها من الاستعداد الجيد للبطولات.
الاهتمام المباشر من قبل أعضاء المجلس التشريعي من خلال حضورهم لجميع البطولات التي تُشارك فيها فلسطين، حتى يكون هناك حافز للتقدم والإبداع والدعم المعنوي للرياضيين.
إدراج البنود المذكورة على سلم أولويات واهتمامات المجلس التشريعي لدعم الاتحادات الرياضية.
وكان أمين سر اتحاد العاب القوى، إياد العملة، افتتح الجلسة بتقديم شكره ورؤساء الاتحادات الرياضية ولعزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، شارحاً هموم ومشاكل الاتحادات الرياضية طالبا منه المعونة والمساندة المعنوية والمادية من أجل الرقي بالرياضة الفلسطينية والوصول بها إلى مصاف العالمية.
وأضاف أن زيارة وفد الاتحادات الرياضية إلى الأحمد تأتي في إطار التكامل بين المؤسسات الوطنية في خدمة المجتمع الفلسطيني، على اعتبار أن المجلس التشريعي هو الجهة المشرعة والمراقبة، وبالتالي قامت الاتحادات الرياضية بطرق باب التشريعي.
من جهته وعد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية رؤساء الاتحادات الرياضية بالعمل الجاد والسريع وبذل الجهد المضاعف مع الحكومة لإيجاد الحلول العملية لمشاكل الرياضة الفلسطينية.
ووعدهم أيضا بدعوة وزيرة الشباب والرياضة تهاني أبو دقة إلى المجلس التشريعي من أجل دراسة الهموم الرياضية وكيفية إيجاد الدعم المالي للاتحادات الرياضية ودعم البنية التحتية من ملاعب وصالات مغلقة للاتحادات الرياضية.
وأكد الأحمد أن مشكلة الرياضيين هي جزء من مشاكل الكل الفلسطيني وتتمثل بقلة الدعم المالي لها، وأضاف أن السلطة ما زالت فتية تعيش على المعونات الدولية ولهذا السبب من الصعوبة بمكان مقدرتها على تلبية كافة الاحتياجات المطلوبة منها.
وقال : " من واجبنا أن نتعايش مع إمكانياتنا الموجودة ويجب علينا استيعاب وضعنا المعاش، والاهتمام بالقطاع الرياضي والشبابي من قبل السلطة ليس كما يجب، فهو موسمي وردة فعل فقطن وستقوم المؤسسة التشريعية بتشجيع المؤسسات الأهلية لدعم الاتحادات الرياضي "..
وتحدث العديد من رؤساء الاتحادات الرياضية والذين أشادوا وثمنوا دور وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوزيرتها أبو دقة ووكيلها موسى أبو زيد ومدير عام الشؤون الرياضية فيها إبراهيم الصباح لما قدمته من دعم مالي للاتحادات الرياضية مؤكدين أن وزارة الشباب هي الجهة المسؤولية عن الاتحادات الرياضية في الناحية المادية وأن كهذا أمر, لا يمنع من طرق أبواب أخرى في سبيل دعم ومساندة الاتحادات الرياضية خاصة في ظل الوضع المعيشي السائد.
حيث أكد خليل زاهدة رئيس اتحاد الملاكمة على أن ما ينقص الاتحادات الرياضية هو الدم المعنوي الحقيقي والدعم المادي الكافي.
أما نايف أبو هليل رئيس اتحاد كرة اليد فأكد على النقص الحاد في الصالات الرياضية القانونية وخاصة فيما يتعلق بكرة اليد.
فيما شرح ميشيل كركر رئيس اتحاد كرة الطاولة أوضاع اتحاده المالية مطالبا بالعم المادي الكافي من اجل تجهيز منتخبات قوية تحقق نتائج جيدة.
أما خضر دياب رئيس اتحاد كرة السلة فأكد على أن العمل الرياضي هو تطوعي مطالبا بوجود مقرات ثابتة للاتحادات الرياضية وبدعم التشريعي في عملية صرف المبالغ المالية المستحقة للاتحادات من قبل وزارة المالية.
فيما قدم داود متولي رئيس اتحاد المبارزة مطالب شمولية ومحددة وتحدث عن وجود تشريع يحكم العلاقة الرياضية بين وزارة الشباب واللجنة الاولمبية كما أكد أن هناك قانونا لرعاية الشباب قدم للتشريعي واقر في القراءتين الأولى والثانية ولم يقر نهائيا حتى ألان.
وأضاف متولي أن المشكلة الأساسية للاتحادات الرياضية هي الناحية المادية وأكد متولي على وجوب دعم السلطة للجنة الاولمبية ولوزارة الشباب وللاتحادات الرياضية وثمن دور وزارة الشباب لدعمها المالي الأخير للاتحادات الرياضية.
أما إبراهيم الطويل رئيس اتحاد السباحة وناصر التو تنجي أمين عام الاتحاد فانتقدا الوزارة والاولمبية على حد سواء لتقصيرهما بدعم الاتحادات الرياضية وأمور كثيرة تخص الرياضيين واعترضا على عدم تساوي المبالغ المالية التي قدمتها الوزارة للاتحادات الرياضية مؤخرا وأكدا على عدم عدالة هذا التوزيع.
وتحدث عبد العليم الجعبري رئيس اتحاد المصارعة عن نشاطات اتحاده وبطولاته ومشاركاته الداخلية والخارجية وتمثيل فلسطين خارجيا.
وأكد مفيد عبد الله رئيس اتحاد العاب القوى على أن الهم واحد بالنسبة لجميع الاتحادات الرياضية شارحا معاناة اتحاده من عدم وجود مضمار حتى الآن مطالبا التشريعي بإحياء المشروع الذي تقدمت به الحكومة البولندية لإقامة مضمار للألعاب القوى بأريحا والذي يكلف 750 ألف دولار والذي توقف الحديث عنه بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الشروع به.
وكان حضر الاجتماع مع عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية 18 رئيس ومسئول اتحاد رياضي وهم : هاني الحلبي رئيس اتحاد الجودو وداود متولي رئيس اتحاد المبارزة والفرد طوباسي رئيس اتحاد البردج وميشيل كركر رئيس اتحاد كرة الطاولة وخليل زاهدة رئيس اتحاد الملاكمة وإبراهيم الطويل رئيس اتحاد السباحة ومفيد عبد الله رئيس اتحاد العاب القوى وخضر دياب رئيس اتحاد كرة السلة ونايف أبو هليل رئيس اتحاد كرة اليد ومحمد حماد رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ وعبد العليم الجعبري رئيس اتحاد المصارعة وفارس حجازي رئيس اتحاد القوة البدنية ومصارعة الذراعين وناصر التو تنجي أمين عام اتحاد السباحة ويوسف الطوباسي رئيس اللجنة المساندة لاتحاد المصارعة وناصر رمانة أمين سر اتحاد القوة البدنية ووائل أبو الضبعات عضو اتحاد الملاكمة وعيسى العملة رئيس اتحاد الطلبة الرياضيين في اليمن وإياد العملة أمين سر اتحاد العاب القوى والمبادر لهذا الاجتماع.