سباق العداءه غدير الغروف لمسافة 100 متر ينطلق غدا ومبروك يتصل للأطمئنان على البعثة

بكين - وكالة بال سبورت / ضمن فعاليات اليوم الأول لمنافسات فلسطين في أولمبياد بكين 2008 والتي بدأت فعالياتها أمس    الخميس بمنافسات السباحه خاض السباح الفلسطيني حمزه عبده سباقه التخصصي " 50 متر حره" ، حيث حطم السباح عبده الرقم الفلسطيني بزمن وقدره 25.60 ثانية وحل بالمركز الثاني على رأس مجموعته وصنف بالمركز 73 أولمبيا تاركا وراءه 24 سباح من عدة دول عربية وأجنبية سبقت فلسطين بالعديد من الأمور التدريبية والمرافق الرياضية، وقد وقف أعضاء بعثة فلسطين وطاقم السفارة الفلسطينية والعديد من الفلسطينيين المقيمين في مدينة بكين والعديد من المشاركين العرب على أرجلهم لحظة ظهور العلم الفلسطيني على سطح الماء للمراكز الثلاثة الأولى لمجموعة السباح حمزة، حيث هزت أصواتهم مدرجات المكعب المائي " أكواتك سنتر " بصوت واحد " فلسطين .. فلسطين .. تحيا فلسطين " .

   واليوم في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا بتوقيت فلسطين، موعدنا مع سباق السباحه زكيه نصار لمسافة 50 متر حره ، والتي ستخوض سباقها التنافسي بين 92 متنافسه من كافة أنحاء العالم , وسيكون سباقها ضمن الأنطلاق الثاني من أصل أثنى عشر أنطلاق لنفس السباق بواقع ثمانية متسابقات في كل أنطلاق , حيث ستخوض نصار سباقها في الحارة رقم "7" إلى جانب سباحة الكاميرون " جوسي جويدا " في الحاره رقم" 6 " والسباحه " السي امواهورو " في الحاره رقم" 8 ".

   ولعل أبرز السباحات العربيات المشاركات في هذا السباق هم السباحه الفلسطينية الأصل سميرة البيطار والتي تمثل دولة البحرين في هذا الأولمبياد، والسباحه رزان طه والتي تمثل الأردن , والسباحه السورية بيان جمعه والتي يتهدد مشاركتها الألغاء بسبب أنطلاق السباحه الأسرائيلية " أنا جوستومولسكي " بالحارة المجاورة لها .

   اما أبرز السباحات العالميات اللواتي سيشاركن في هذا السباق هم الأستراليه " ليزبيت تريكت "   والأمريكية " جوس كارالين " والسويدية " تيريس الشمار " والألمانية " بريتا ستيفين " .

    ومن الجدير ذكره بأن السباحه نصار نمت وترعرعت في مدينة بيت لحم ومسجل قيودها ضمن سباحي نادي دلاسال بيت لحم ويشرف على تدريبها المدرب القدير موسى النواورة، وتدرس نصار طب الأسنان في سنتها الرابعة بالجامعة الأمريكية بمدينة جنين ووالدها عضو الاتحاد الفلسطيني للسباحة والذي يتمتع بماضي رياضي عريق في عالم الكرة شهدت له ملاعب فلسطين في الستينات والسبعينات من القرن المنصرم ،  وتعتبر نصار مشاركتها في هذا الأولمبياد الضخم باكورة أنجازاتها في مجال السباحه , حيث ستعتبر هذه المشاركة بمثابة مشاركة الأعتزال بالنسبة لها على الصعيد التنافسي , حيث ستضع كافة جهودها بجانب دراستها لطب الأسنان في مجال تدريب وأعداد منتخبات السباحه التنافسية، وتنوي نصار بعد تخرجها من الجامعة الأمريكية تكملة الماجستير والدكتوراة في مجال طب الأسنان في ألمانيا والتي تتقن لغتها بشكل جيد , وتأمل من اللجنة الأولمبية الفلسطينية أن تحاول دمجها ضمن برامج التضامن الأولمبي في ألمانيا لدراسة تخصص تدريب منتخبات السباحه .

     وعلى صعيد مشاركة فلسطين في منافسات العاب القوى حضر يوسف حماد مدرب العاب القوى الاجتماع الفني الخاص بمدربي وإداري العاب القوى وذلك استعدادا لأنطلاق فعاليات العاب القوى بالسادس عشر من الشهر الجاري , وتم خلال الاجتماع تصوير اللباس الرسمي الخاص بمشاركة كل عداء خلال المنافسات وتم تسليم حماد الرقم التسلسلي للعدائين والذي يوضع عادة فوق اللباس الرسمي , حيث ستحمل العداءه غدير الغروف الرقم " 2562 " , فيما سيحمل العداء نادر المصري الرقم " 2563 " ،  ومن المقرر أن تفتتح الغروف منافسات فلسطين في رياضة العاب القوى   لمسافة 100 متر عدو يوم غد السبت في تمام الساعة الخامسة وخمس وأربعون دقيقة صباحا حسب توقيت فلسطين، ويشارك في السباق أثنان وتسعون عداءه من أنحاء العالم في التصفيات الأولية ليتم أختيار أربعون عداءه في التصفية الثانية ، وبعدها يتم أختيار ستة عشر عداءه للتصفيات النصف نهائية، وبعدها يتم أختيار أفضل ثمانية عداءات للسباق النهائي والذي يفرز منه أفضل ثلاثة عداءات على مستوى العالم . ويختتم العداء نادر المصري مشاركة فلسطين في العاب القوى وأولمبياد بكين بالعشرون من الشهر الجاري بسباق خمسة ألاف متر والذي سيشارك به ستة وأربعون عداء من أنحاء العالم في التصفيات الأولية ليتم أختيار خمسة عشر منهم للسباق النهائي لأختيار أفضل ثلاثة عدائين على مستوى العالم .

  ومن ناحية أخرى أجرى رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى نبيل مبروك اتصالا هاتفيا مع أعضاء البعثة المشاركين في فعاليات الأولمبياد للأطمئنان عليهم وحثهم على تمثيل فلسطين بشكل مشرف، ووضع خلال اتصاله المدرب حماد بنتائج أنتخابات الاتحاد التي جرت قبل أيام في محافظات قطاع غزه ونجح فيها مبروك لولاية قادمة ، وفي نفس السياق وضمن التغطية اليومية لما يجول داخل القرية الأولمبية وأحوال المشاركين الفلسطينيين ضمن فعاليات الأولمبياد , فبعد طلب البعثة من الشارع الفلسطيني بتأيد وتشجيع المشاركين عبر رسائل أل " أس.أم.أس " على هواتفهم النقالة فقد أنهالت الرسائل التشجيعية على هواتف المشاركين والتي جاء بعضها من العديد من الفلسطينيين المقيمين في الدول العربية والأجنبية , بجانب الرسائل الكثيرة التي وصلت من كافة محافظات الوطن والتي تحمل بين سطورها عبارات التشجيع والدعوة لتشريف فلسطين والتي لاقت أستحسان المشاركين وولد لديهم شعور بأهمية المهمة الملقاه على عاتقهم .