الفيفا تلزم الأندية بتسريح لاعبيها للمشاركة في الأولمبياد
ألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأندية حول العالم بالسماح للاعبيها دون سن الثالثة والعشرين بالمشاركة في أولمبياد بكين رافضا بذلك ثلاثة احتجاجات تقدمت بها أندية أوروبية.
وأصدر القاضي الأوحد في لجنة وضع اللاعبين التابعة للفيفا التونسي سليم علولو هذا القرار الذي جاء تعقيبا على مطالب تقدمت بها أندية ألمانية وإسبانية.
وقدمت الطلبات من قبل شالكه وجاره فيردر بريمن الألمانيين وبرشلونة الإسباني وفيها اعتراض على تحرير لاعبيها الأجانب.
واللاعبون المعنيون هم البرازيليان دييغو (فيردر بريمن) ورافينيا الذي تمرد على ناديه شالكه، والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة).
واعتبر علولو أنه "من غير الجائز أبدا في هذا الموضوع الاعتداد بالأجندة الدولية المنسقة للمباريات كي تقرر الأندية أنها ملزمة أم لا بوضع اللاعبين بتصرف منتخبات بلادهم للمشاركة في مسابقة كرة القدم الأولمبية للرجال".
وأضاف أنه "نظرا للعرف القائم (منذ 1998) قبلت الأندية دائما تحرير لاعبيها الذين تقل أعمارهم عن 23 عاما، ومن الإنصاف أن نعتد دائما بوجود العرف الذي له قوة القانون".
وأوضح القاضي التونسي أن "المشاركة في الأولمبياد هي الفرصة الوحيدة بالنسبة إلى كل رياضي مهما تكن اللعبة التي يشارك فيها، وليس مبررا حرمان لاعب من المشاركة في حدث كهذا إذا كان منتخب بلاده تأهل إليه".
وفي أول رد فعل على قرار الفيفا قال برشلونة إنه سيلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي, في الوقت الذي صرح فيه لاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بأنه مستعد للذهاب مع منتخب بلاده إلى بكين حتى قبل أن يستمع إلى قرار محكمة التحكيم الرياضي.