اختتام الدراسة الكشفية الابتدائية لقادة وقائدات الوحدات الكشفية والإرشادية في الخليل
الخليل - فايز نصار / اختتمت في قاعة محافظة الخليل الدراسة الكشفية الابتدائية ، لقادة وقائدات الوحدات الكشفية والإرشادية في الخليل، "دراسة الشهيد فهد القواسمي" والتي نظمت في الفترة من 16 إلى 18 تموز، بمشاركة 24 كشافا ومرشدة من مختلف الفرق الكشفية في المحافظة الكبرى، وستستكمل الدراسة يوم الجمعة القادم 25/7 برحلة خلوية تطبيقية في منطقة بيت كاحل .
رعاية محافظ الخليل
وقد حظيت الدورة برعاية واهتمام من محافظ الخليل ، الدكتور حسين الأعرج ، الذي أشرف على افتتاح الدورة ، متقدما بالتحية للأسرة الكشفية الفلسطينية ، ومتمنيا أن يطلع الكشافون الفلسطينيون بدورهم في بناء الوطن وخدمة الأجيال ، مثمنا دور مفوضية الخليل الكشفية على جهودها للرقي بالحركة الكشفية ... كما حظيت الدورة باهتمام من مفوض التدريب الدولي محمد درويش الدهدار ، الذي بارك الدورة ، وحيا باسم رئيس الجمعية الحاج أحمد القدوة المشاركين فيها ، متوجها ببعض التعليمات التي ساهمت في نجاح الدراسة .
اهتمام رسمي وشعبي
كما حظيت الدورة باهتمام من الدكتورة سحر القواسمي ، عضو المجلس التشريعي ، ومن بقية أبناء الشهيد فهد القواسمي ، وبدعم من أبناء المرحوم عبد الحليم النتشة ومؤسسة الحيلة وشركة الصقر الذهبي وشركة النسيم ، مما كان له أطيب الأثر على المشاركين في الدورة .
عمل جماعي
واشرف على الدورة رئيس مفوضية الكشافة والمرشدات في الخليل نزار الشيخ ، وهيئة التدريب المتكونة من القادة زين الدين التكروري وهتلر أبو حماد ومعين أبو اشخيدم ومحمد الجمل وعبد الله الشويكي ومنال ابو عريضة وخولة ابو عجمية ، ومن القادة المساعدين هشام ابو عجمية ونعمان سلهب وماجد ابو حسين ومحمد قباجة وسعيد الخطيب ونادر النتشة ومحمد المرقطن .
تنشيط الخلايا الكشفية
وقال قائد الدراسة القائد نزار الشيخ : إن فكرة الدورة ولدت من رحم الخمول الذي تعاني منه الحركة الكشفية في المحافظة الكبرى ، بسبب تقاعس وإهمال المحسوبين على الحركة الكشفية ، لأن كثيرا من القادة ، الذين يحملون الشارات الكشفية غير فاعلين، والهدف باختصار هو تنشيط الخلايا الكشفية النائمة ، وتفعيل السواعد الكشفية في المحافظة الكبرى .
مركز كشفي دائم
وأكد الشيخ أن مفوضية كشافة ومرشدات الخليل تسعى لإنشاء مركز كشفي دائم في المحافظة ، لتلبية احتياجات الفرق الكشفية ، وذلك بدعم من محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج ، الذي يقدم الدعم غير المحدود للحركة الكشفية .
دور الوزارة الراعية
وأضاف نزار الشيخ ان المشاركين في الدراسة التحقوا بالدورة طوعا ، تعبيرا عن رغبة جامحة للمساهمة في بعث الحركة الكشفية ، بتفعيل الفرق الكشفية القديمة ، وتأسيس فرق كشفية جديدة ... في المدارس والجامعات ، وفي الأندية والمراكز الشبابية ، ومختلف المؤسسات ، متمنيا من وزارة الشباب والرياضة ومديرياتها التحرك العاجل ، للمساهمة في دفع الحركة الكشفية قدما ، والعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود ، لأن الملاحظ – قال الشيخ – أن تركيز الوزارة ينصب على الحركة الرياضية ، والكشافة هي توأم الرياضة ، وأهم الأنشطة الشبابية .
مناشدة هامة
وناشد نزار الشيخ كل الكشافين للتواصل مع المجموعات ، والمسارعة إلى تسجيل المجموعات لدى المفوضية الكشفية ، وناشد المؤسسات الوطنية بعدم التقاعس في دعم الحركة الكشفية ، التي تمثل عنوانا مشرقا لهذا الوطن .
كشاف مخضرم
من جهته أكد القائد الكشفي المخضرم زين الدين التكروري ، الذي التحق بالحركة الكشفية منذ أكثر من أربعين سنة أن دورة القادة والقائدات كانت ناجحة ، كطليعة خيرة لعمل مفوضية الخليل ، موضحا بان الدورة كشفت عن مهارات كشفية متقدمة ، ومؤهلات في العمل الاجتماعي تبشر بمستقبل جيد للحركة الكشفية في خليل الرحمن ، وما أكد ذلك – يقول التكروري – مطالبة المشاركين بمزيد من الدورات ، واستعداهم للعمل تحت الضغط ، والمبادرة بأداء كل ما يطلبه منهم الواجب الكشفي .
الكشافة بين الأمس واليوم
وحول الفرق بين الحركة الكشفية قديمتا وحاضرا قال التكروري : قديما كانت الحركة الكشفية تقتصر على المدارس ، واليوم توسعت القاعدة الكشفية لتشمل الأندية والمؤسسات والمراكز الشبابية ، كما أن بعض المفاهيم تغيرت ، ولكن أساس الفلسفة الكشفية يقوم على تواتر الأجيال في الميادين الكشفية ، وتعاون الجميع ، لضمان تواصل المسيرة وتطورها ، وتحقيق أهدافها ، مع الاستفادة من القفزة العلمية الكبيرة في السنوات المتأخرة ، وخاصة في مجالات الانترنت