شريط الأخبار

جامعة القدس احتضنت ورشة العمل الثانية لأتحاد القدم

جامعة القدس احتضنت ورشة العمل الثانية لأتحاد القدم
بال سبورت :  

القدس- فايز نصار / بعد ورشة العمل الأولى ، التي نظمها اتحاد الكرة منذ أيام في الفارعة ، لممثلي الأندية والفعاليات الرياضية شمال الضفة ، نظم اتحاد كرة القدم يوم السبت بجامعة القدس (ابو ديس) ورشة العمل الثانية ، حول كرة القدم الفلسطينية ، بين الواقع والطموح ، وذلك بمشاركة محافظ القدس جميل ناصر ، ووكيل وزارة الشباب والرياضة موسى أبو زيد ، ورئيس اتحاد الكرة اللواء جبريل الرجوب ورئيس دائرة   التربية   الرياضية بجامعة القدس ، الدكتور أحمد الخواجا ، وأعضاء اتحاد كرة القدم ، وممثلي الأندية والمؤسسات، والحكام والإعلاميين، من محافظات الضفة .

    وبعد تلاوة عطرة من كتاب الله العزيز الحكيم ، ووقوف الجميع على إيقاع النشيد الوطني الفلسطيني ، افتتح   عطوفة محافظ القدس جميل ناصر ورشة العمل بكلمة حيا من خلالها أسرة كرة القدم الفلسطينية ، التي تدخل مرحلة جديدة بعد انتخاب مجلس جديد برئاسة اللواء الرجوب ، متمنيا أن ينجح الاتحاد في تحقيق تطلعات الأسرة الرياضية الفلسطينية ، بالنظر للدور الكبير الذي أصبحت تحظى به كرة القدم لدى المتابعين .

  بعد ذلك تحدث وكيل وزارة الشباب والرياضة موسى ابو زيد موضحا أهمية تصحيح الأوضاع في اتحاد كرة القدم ، وما لذلك من تأثير على الاتحادات الأخرى ، مضيفا بان التخطيط السليم يقتضي وضع الحلول لكافة المشاكل ، من خلال قناعة راسخة تفرض ثقافة تعالج مختلف القضايا ، بجهود الجميع ، حتى تصبح الرياضة الفلسطينية محط اهتمام الجميع ، مؤكدا أنه متفائل بالمرحلة الجديدة ، التي ستصبح خلالها كرة القدم مصدر ترويج للوطن ، بتراثه العتيد .

  أما الدكتور أحمد الخواجا رئيس دائرة التربية الرياضية بجامعة القدس فركز على أهمية كلية التربية الرياضية بالجامعة في رفع المستوى الرياضي العام   ، عارضا أمام   الحاضرين نبذة عن الكلية التي تضم 400 طالب وطالبة   ، ومؤكدا وضع كل إمكانيات ومرافقها    تحت تصرف الأسرة الرياضية الفلسطينية .

   ثم تحدث رئيس الاتحاد ، اللواء جبريل الرجوب بكلمة مطولة عرض خلالها رؤياه حول سبل إنقاذ سفينة كرة القدم الفلسطينية ، عبر خطة شاملة يشارك الجميع في إعدادها ، ويشارك الجميع في تنفيذها ضمن الأطر واللوائح والقوانين ، عارضا جملة التحديات الموضوعية والذاتية التي تعترض العمل ، وسبل مواجهة هذه التحديات .

  بعد ذلك انقسم الحاضرون إلى أربع لجان ، فناقشت الأولى التي ترأسها عبد الرحمن نعيرات واسعد الجولاني أمور المسابقات، وناقشت الثانية، التي أدارها بسام الكيلاني وميشيل حنانيا شؤون التحكيم ، وناقشت الثالثة التي نشطها يوسف لافي وإبراهيم مخامرة شؤون المنتخبات، واستعرضت الرابعة ، التي أدارها سامر الريماوي ومحمود خليفة شؤون اللجان المساندة .

    وبعد الدراسة والبحث أدار زايد ابو اسنينة من وزارة الشباب والرياضة تلاوة تقارير اللجان وتوصياتها ، وناقش الحاضرون التوصيات قبل رفعها لمجلس الاتحاد .

مواضيع قد تهمك