منتخب السلك الدبلوماسي الدولي "سحق"منتخب الإعلاميين
رام الله - فايز نصار / على هامش المباراة النهائية لبطولة كأس أوروبا ، التي توجت بفوز المنتخب الاسباني ، على المنتخب الألماني ، جرت مساء الأحد على ملعب ماجد أسعد برام الله مباراة كروية حبية ، جمعت فريق الإعلاميين الرياضيين ، بمنتخب السلك الدبلوماسي ، للممثليات الدولية في فلسطين ،وأسفرت المباراة عن فوز عريض للمنتحب الدولي ، وبنتيجة لا غبار عليها ،وصلت إلى ستة أهداف مقابل هدفين .
مباراة غير متكافئة !
وضم منتخب السلك الدبلوماسي لاعبين ، بدا أنهم يتقنون فنون اللعبة ، ويجيدون أبجديات التحرك والتمرير والتسديد ، فسجلوا ستة أهداف صفق لها الحاضرون .. وجاءت المباراة بمبادرة من الممثلية النمساوية في رام الله ، وبتنسيق من الزميل عبد الفتاح عرار ، وغاب عن المباراة عدد كبير من الإعلاميين ، لانشغالهم في تغطية فعاليات البطولة الأوروبية .
تشكيلة الإعلاميين
وشارك في المباراة من الإعلاميين ، الحارسان جواد غنام ومحمد اللحام ، مناصفة بين الشوطين ، وقاد خط الدفاع في الشوط الأول محمد وائل الشيوخي ومحمد العاروري ، بمساعدة منتصر العناني ، وخالد القواسمي ، الذي ترك المهمة لفايز نصار ، وتحول إلى حكم مساعد في الشوط الثاني ، ويتحمل خط الدفاع أسباب الهزيمة المرة ، لأنه اعتمد دفاع الخط ، أمام لاعبين يجيدون التحرك ، وكسر مصيدة التسلل .
تألق عرار
وقاد وسط الإعلاميين عبد الفتاح عرار ومحمد يوسف ، ومعهما مفيد سحلوب وبسام أبوعرة ، وكان لاعبو هذا الخط أفضل لاعبي السلطة الرياضية الرابعة ، وخاصة عبد الفتاح عرار ، الذي بدا وكأنه ما زال يحتفظ بلياقته ، وتمكن من تسجيل هدفي الإعلاميين ، ومنعت العارضة هدفا ثالثا له ، كما كشف أبو عرة عن إمكانيات تؤهله للعودة الى الملاعب مع احد الأندية المعروفة .
الجري في المكان!
وتشكل خط الهجوم من ماجد عسيلي ، وتيسير جابر ، الذي أشار المؤقت الالكتروني ، انه كان أكثر اللاعبين جريا فوق الميدان ، ولكنه ترك المهمة للواعد منتصر ادكيدك ، لان جابر كان في مهمة أخرى لإعداد تقرير للجزيرة الرياضية .
ستة أهداف من ثلاث جنسيات
وضم المنتخب الدبلوماسي لاعبين من عدة دول ، وكان أبرز اللاعبين الضيوف ، الكابتن رونالد ، الذي حرس مرمى المنتخب الدولي بكل رزانة ، وكان يتقدم على طريقة الحارس الكولومبي هيغيتا ، وتألق من الدوليين الكندي سميث دون ، الذي سجل هدفين ، تماما كما فعل الايرلندي جون ، والسويسري نيكولا ، والثلاثة تقاسموا تسجيل الأهداف الستة في المرمى الفلسطيني .
أجواء الصداقة
وقد هيمنت على المباراة أجواء الصداقة ، وتبادل اللاعبون التحيات ، والأفكار حول سبل تطوير العلاقات بين الرياضيين الفلسطينيين ورياضيي الدول الصديقة، وسبل مساعدة الرياضيين الفلسطينيين في التخلص من العوائق الداخلية والخارجية التي تحول دون تقدم الرياضة الفلسطينية .
منتخب العواجيز!
وقبل المباراة قدم رئيس رابطة الصحفيين تيسير جابر درعا موشحا بعلمي فلسطين والنمسا ، وحضر المباراة المدرب الدولي المعروف محمد الصباح ، وسجل ملاحظاته على بعض نجوم الإعلام، للاستفادة من جهودهم في البطولات القادمة، وحضر المباراة أيضا مدرب الناشئين المعروف عبد الناصر بركات ، الذي وقعت عينه على ناشئين ، يمكن الاستفادة منهما لمنتخب الأشبال "تحت سن الخمسين" وقد رصدت الكاميرا محادثات حول الموضوع بين المدرب بركات واللاعبين تيسير وفايز .
تحكيم نزيه جدا !
وقاد المباراة الحكم الدولي المعروف طارق النقيب ، بمساعدة محمد حمودة وخالد القواسمي ، والكرزون رابعا ، والمشكلة ان طاقم التحكيم رفض الانحياز للإعلاميين ، وأصر على تطبيق القانون على الجميع ،كما حضر المباراة من الإعلاميين الزميلين محمد صبيحات ، ومحمد ابو عرام ، ولكنهما لم يشتركا في المباراة ، وفضلا تسيير الفريق من بعيد لبعيد .
حفل مشترك
وبعد المباراة توجه الجميع إلى مقر الممثلية النمساوية في رام الله ، حيث تناول الجميع طعام العشاء بدعم من الممثلية، وقبل المباراة تحدث السيد رونالد شاكرا الإعلاميين على التفاعل مع أحداث البطولة الأوروبية ، وتلبية الدعوة ، وأملا في مزيد من اللقاءات في هذا المجال ، متوجها بشكر خاص للأستاذ عبد الفتاح عرار ، الذي نسق للمباراة ، ثم شاهد الجميع مباراة اسبانيا وألمانيا على شاشة كبيرة في مقر الممثلية ، وكان أغلب الحاضرين من مشجعي المنتخب الاسباني ، الذي أبهجهم بهدف النجم توريس.