غزة - اشرف مطر / اعترف الكابتن نعيم السويركي، مدرب المنتخب الوطني الأول، أن الفريق الوطني بحاجة إلى عمل وجهد كبير في المرحلة المقبلة قبل الوصول إلى طهران والمشاركة في بطولة غرب آسيا .
وقال السويركي، في أعقاب انتهاء الجرعة التدريبية الأولى للوطني والتي انطلقت على إستاد فلسطين الرياضي، أنه من الواضح أن المستوى البدني متراجع بشكل كبير لعدد لا بأس به من اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار من قبل الجهاز الفني ونائب رئيس الاتحاد ابراهيم أبو سليم .
وأشار إلى أنه يلتمس العذر للاعبين، خاصة أن العودة جاءت بعد غياب تسعة أشهر عن التدريبات بالنسبة للمجموعة التي كانت مع الوطني قبل مباراة سنغافورة الأخيرة في تصفيات كأس العالم، وأكثر من عام بالنسبة للمجموعة الأخرى التي تمت إضافتها على المجموعة السابقة .
وأضاف انه يعلم الصعوبات التي ستواجهه بعد تكثيف الجرعات التدريبية وزيادة الحمل التدريبي للاعبين، لذلك سيعمل في المرحلة الأولى على التدرج في الحمل التدريبي حتى لا يتعرض اللاعبون للإصابات، لكنه مع ذلك سيكون مضطراً لزيادة تلك الجرعات قبل موعد السفر إل€ى معسكر الأردن، بهدف الوصول إلى المجموعة التي سيتم اختيارها .
ونوه السويركي إلى أن المجموعة المختارة حالياً لن تغادر جميعها إلى معسكر الأردن، لكننا كجهاز أكدنا للاعبين أن الفرص متساوية، وأن الملعب والمراكز التي يحتاج الجهاز الفني اليها ستكون الفيصل في عملية الاختيار الأولية، لذلك فإن الكرة الآن في ملعب اللاعبين لإثبات ذاتهم سواء بالبقاء في صفوف المنتخب بالنسبة للاعبين القدامى ممن سبق أن مثلوا المنتخب أو المجموعة الأخرى التي تمت إضافتها للفريق .
ونفى السويركي، نفياً قاطعاً الأخبار التي حاول البعض ترديدها من أن الاختيار لم يراع ضم لاعبين جيدين لصفوف الوطني في هذا التجمع، مشيراً إلى أن مَن تم اختيارهم لصفوف المنتخب هم أفضل اللاعبين الموجودين حالياً في القطاع .
ودعا مدرب الوطني هؤلاء الأشخاص إلى الكف عن ترديد مثل هذه الشائعات، منوهاً إلى أن باب الوطني ما زال مفتوحا أمام أي لاعب يثبت ذاته، وان الاختيار هو بالأساس اجتهاد من قبل الجهاز الفني والاتحاد، خاصة أن الجميع يعلم أنه لا يوجد أي نشاط رسمي في قطاع غزة منذ أكثر من عام بعد اختتام مسابقة الدوري، وبالتالي فان الحديث عن ظهور وجوه جديدة لم تأخذ حقها أمر غير منطقي .
يذكر أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، بالاتفاق مع اتحاد الكرة حرص على دعوة العديد من الوجوه الشابة التي يتم ضمها للمرة الأولى لصفوف الوطني وهم: مهند الطهراوي، رائد فارس، محمد أبو حبيب ومهيب أبو حشيش، علماً ان جميعهم استدعي من قبل لصفوف المنتخب الأولمبي وبعضهم شارك مع المنتخب الأولمبي في آسياد الدوحة وألعاب بكين .