بعثة فلسطين إلى اولمبياد بكين تغادر للصين يوم 22 الجاري
غزة - محمد العمصي
/ تقرر بشكل رسمي أن يغادر
سفراء فلسطين في اولمبياد بكين فلسطين في الثاني والعشرين من الشهر الجاري إلى
الصين، وذلك للالتحاق بالمعسكر التدريبي الذي أقامته اللجنة الاولمبية الفلسطينية
بالتنسيق والتعاون مع اللجنة المنظمة العليا للاولمبياد
.
وستغادر بعثة السباحة
الفلسطينية والمكونة من: السباحة زكية نصار والسباح حمزة عبدو ارض الوطن دون مرافقة
إبراهيم الطويل رئيس اتحاد السباحة إلى العاصمة الأردنية عمان، للالتحاق ببعثة
العاب القوى المتواجدة منذ أكثر من شهر ونصف في الأردن، حيث يصطحب يوسف حمادنة مدرب
منتخب العاب القوى كل من العداء نادر المصري والعداءة غدير غروف، بالإضافة إلى
السباحين عبدو ونصار إلى الصين، حيث سيخوضون معسكرا تدريبيا يستمر حتى موعد انطلاق
الدورة الاولمبية بداية شهر آب المقبل
.
وقالت سبأ جرار، مديرة العلاقات العامة
باللجنة الاولمبية الفلسطينية والناطقة الرسمية باسمها أن اللجنة وفي اجتماعها
الأخير ناقشت جميع التفاصيل المتعلقة بسفر بعثة فلسطين إلى بكين والانخراط في معسكر
تدريبي، حيث اطلعت جرار أعضاء اللجنة على المخاطبات التي وصلت الاولمبية من اللجنة
المنظمة العليا بخصوص استضافة لاعبي فلسطين في الصين
.
وأكدت جرار وصول التأشيرات
المتعلقة باللاعبين وحجز الطيران لهم، مشيرة إلى أن الاتصالات مستمرة لاستبيان بعض
الأمور المتعلقة ببرنامج التدريب وترتيبات المعسكر، حيث سيخضع اللاعبون إلى تدريبات
متواصلة على يد مدربين عالميين، وهو ما سيزيد من جاهزية اللاعبين، خاصة ان السباحة
الفلسطينية خاضت تدريبات فردية، ولم تسمح لهم الظروف بعمل معسكر خارجي كما حدث مع
لاعبي العاب القوى اللذين انخرطا منذ فترة في معسكر خارجي بالأردن
.
وأشارت جرار
إلى أنها التقت برئيس اتحاد السباحة إبراهيم الطويل واستمعت منه إلى تحضيرات
السباحة الفلسطينية للمشاركة من حيث التدريبات والاستعداد للانخراط في معسكر
الصين
.
وأكد إبراهيم الطويل في اتصال هاتفي ، انه وبحسب اللجنة
الاولمبية فان السباحين نصار وعبدو سيغادران إلى الصين يوم 22 الجاري، بعد انتهاء
الامتحانات الجامعية للسباحة نصار، مشيراً انه لن يغادر مع اللاعبين إلى الصين بسبب
ظروف عمله، وسيلتحق بهم لاحقاً
.
ويواصل المدرب يوسف حمادنة تدريباته اليومية في
عمان مع العداءين غروف والمصري، حيث أكد استفادة العاب القوى من المعسكر التدريبي
في عمان من حيث رفع اللياقة البدنية وزيادة جرعات التحمل لدى العداءين، متمنياً أن
يكون معسكر الصين أفضل بكثير من معسكر الأردن في خلق حالة من الارتفاع في مستوى
اللياقة والقدرة والتحمل
.