شريط الأخبار

مشكلة الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد تتفاقم منذ ثلاث سنوات

مشكلة الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد تتفاقم منذ ثلاث سنوات
بال سبورت :  

رام الله - رامتان / طالب نايف أبو هليل، عضو اتحاد كرة اليد، وزيرة الشباب والرياضة، تهاني أبو دقة، بالمسارعة بحل مشكلة الاتحاد المستعصية منذ فترة زمنية طويلة.

  وقال أبو هليل أن على وزيرة الشباب، الدعوة لإجراء انتخابات جديدة للاتحاد من أجل انطلاق فعالياته وبطولاته المجمدة منذ فترة طويلة، بسبب الخلافات الموجود على رئاسة الاتحاد بعد وفاة رئيس الاتحاد، عبد العظيم أبو رجب.

  وأضاف أنه تواصل شخصيا مع وزارة الشباب منذ فترة، عندما كان الدكتور جمال المحيسن وكيلاً للوزارة، وأنه تلقى اتصالاً من إبراهيم الصباح، مدير عام الشؤون الرياضية، وقاهر الظاهر، مسؤول الأندية، طالبه فيه بضرورة إجراء انتخابات داخلية على رئاسة الاتحاد.

  وقال " رفضنا هذا الطلب لأنه غير واقعي، وعلى إثر ذلك تم تنصيب سليم الناطور رئيسا للاتحاد   دون إجماع، ومن ثم تم تجميد اتحاد اليد بشكل نهائي.

  وأضاف " تحدثت مع وزيرة الشباب في فترة سابقة ودعوتها لإجراء الانتخابات، حيث وافقت على ذلك وطالبتنا بجمع الهيئة العامة ودعوة الوزارة والاولمبية للإشراف على هذه الانتخابات، ولكننا في الاتحاد لم نتوافق على ذلك ".

  وأكد على أنه عاد وطالب الوزيرة بإجراء الانتخابات من جديد، وأن إبراهيم الصباح طلب منه إجراءها بعد أولمبياد بكين، وتساءل عن سبب إجرائها في اتحادي كرة القدم والكراتيه قبل الأولمبياد، فيما يُطلب من اتحاد اليد إجراءها بعد الأولمبياد.

  وأكد على أنه سيتم دعوة الجمعية العمومية للاتحاد للانعقاد قريباً، من أجل إقرار التقريرين المالي والإداري، ومن ثم إجراء الانتخابات.

  وعن عدد الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد، قال هليل أن عددها 27 ناديا، من بينها 13 نادياً في محافظة الخليل، ونادٍ واحد في بيت لحم، وأربعة اندية في محافظة رام الله والبيرة، وتسعة أندية في شمال الضفة.

  وعن المباراة النهائية المجمدة، قال هليل " إن اللقاء النهائي الذي سيجمع بين ثقافي طولكرم وعزون تم تجميده لحين البت فيه، خاصة وأن الثقافي طلب إجرائه على ملعب خضوري، بينما رفض فريق عزون ذلك واعتبره ملعبا بيتيا للثقافي، ونأمل أن تُجري الانتخابات أولاً ومن ثم ننهي بطولة الدوري العام ".

  وعن أعضاء هيئة مكتب الاتحاد، قال " إن عددهم سبعة أعضاء هم : حسام تركي وسليم الناطور وفالح أبو هلال وسمير نجم ووجيه عقل وعضو من عزون تم إضافته بعد وفاة المرحوم عبد   العظيم أبو رجب، رئيس الاتحاد وجواد غنام السكرتير التنفيذي للاتحاد، بالإضافة له ".

  وعن انتهاء فترة الهيئة الإدارية للاتحاد،   قال هليل أن فترة الإدارة الحالية للاتحاد انتهت في شهر نيسان من العام الجاري، وتم تجميد عمل الاتحاد فعليا بعد وفاة المرحوم عبد العظيم أبو رجب في شهر أيار من العام 2005.

  من جانبه أكد جواد غنام، السكرتير التنفيذي للاتحاد على إيلاء كرة اليد الفلسطينية أهمية كبيرة من قبل وزيرة الشباب والرياضة، وطالبها بسرعة اتخاذ القرار بشأن إجراء الانتخابات.

  كما ودعا الوزيرة إلى عدم تركيز الاهتمام على كرة القدم فقط، مشيراً إلى أن " الدنيا ولم تقعد " حتى تم إجراء انتخاباته، واستغرب من سياسة الكيل بمكيالين، وعدم اهتمام الوزارة والإعلام الرياضي باتحاد اليد على غرار اتحاد كرة القدم.

  وأضاف " هل من المعقول أن تبقى المباراة النهائية لبطولة الدوري اليد معلقة حتى اليوم منذ ما يقارب ثلاث سنوات، وهل من المعقول أن تبقى لعبة ولاعبي اليد بانتظار الاتفاق بين من هم متخاصمون على كرسي الرئاسة ".

  جدير بالذكر أن المشكلة بدأت بعد التنافس الشديد بين نايف أبو هليل وسليم الناطور على منصب رئيس الاتحاد، بعد وفاة عبد العظيم أبو رجب رئيس الاتحاد في حينه, حيث انقسم أعضاء الاتحاد بين مؤيد لهليل والناطور، وكذلك الأندية، حتى وصل الأمر إلى تقسيم التأييد لهما بين أندية شمال الضفة وجنوبها.

مواضيع قد تهمك