اختتام فعاليات مؤتمر كونغرس الـ 58 للاتحاد الدولي الفيفا في استراليا
رام الله- محمد ابو عرام / اختتمت فعاليات مؤتمر كونغرس الاتحاد الدولي الفيفا الـ58 في مدينة سيدني، حيث افتتح المؤتمر صباح يوم الخميس، وتم مناقشة العديد من القضايا الهامة على جدول أعماله، ومنها قضية انتقال اللاعبين الدوليين بين الدول، وميزانية الاتحاد الدولي، واقرار البطولات، وتعديلات على نظام الاتحاد.
ومن المقرر أن يصل الوفد الفلسطيني برئاسة اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني، وابراهيم ابو سليم نائب الرئيس، وعزام اسماعيل عضو الاتحاد، عند الساعة السادسة من صباح الاحد الى مطار عمان الدولي.
حيث غادر الوفد الفلسطيني والاردني مطار سيدني عند الساعة العاشرة من صباح اليوم بتوقيت سيدني.
وكان نائب رئيس الاتحاد الاردني، المهندس نضال الحديد قد غادر صباح امس الجمعة متوجها الى كوريا لمتابعة مباراة المنتخب الاردني ومنتخب كوريا.
وقد شارك الوفد الفلسطيني في اجتماعات كونغرس الاتحاد الدولي والاسيوي وبشكل فاعل.
الرجوب يواصل لقاءاته
وعلى هامش المؤتمر عقد اللواء الرجوب العديد من اللقاءات مع رؤساء الاتحادات العربية والاجنبية.
حيث التقى مع رئيس اتحاد تشيلي وسلمه مخطط استاد بيت لحم الدولي، وبحث معه ايضا سبل التعاون، ويعتبر رئيس اتحاد تشيلي عضوا في الفيفا.
كما ناقش الرجوب مع رئيس اتحاد تشيلي مسألة اللاعبين الفلسطينين في تشيلي وايضا فريق Palestinian التابع للجالية الفلسطينية في تشيلي.
كما التقى الرجوب مع رئيس وفد المغرب والسودان وتونس وتركيا.
ابو سليم يلتحق بالبعثة
وقد انضم ابراهيم ابو سليم نائب رئيس الاتحاد الى الوفد الفلسطيني بعد وصوله مطار سيدني عند الساعة العاشرة صباحا.
وتوجه ابو سليم مباشرة من المطار الى قاعة المؤتمر لكي ينضم الى الوفد الفلسطيني.
وقد ساهم الرجوب بشكل اساسي في التنسيق المباشر لنائبه عن طريق الاشقاء المصريين والاردنيين لتسهيل خروج ابو سليم عبر معبر رفح وسفره عبر مطار عمان الدولي.
الجالية الفلسطينية تحتفي بالوفد الفلسطيني برئاسة الرجوب
أقامت الجالية الفلسطينية في استراليا مأدبة عشاء على شرف الوفد الفلسطيني المشارك في مؤتمر كونغرس الاتحاد الدولي برئاسة اللواء جبريل الرجوب.
وقد حضر حفل العشاء السفير الفلسطيني في استراليا، عزت عبد الهادي والعديد من رموز الجاليه هناك، وأبدت الجالية خلال حفل العشاء سعادتها من تولي الرجوب رئاسة الاتحاد الفلسطيني، كونها عاقدة العزم عليه من أجل نقل الكرة الفلسطينية الى وضعها الصحيح بعد تطويرها.
الفيفا يحقق أرباحاً رغم ارتفاع تكاليف نزاع قانوني
من جهة أخرى قال الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيانه الختامي أنه حقق ارباحا بلغت 49 مليون دولار في عام 2007 رغم التكلفة العالية التي تحملها لتسوية نزاع قانوني كبير يتعلق بحقوق الرعاية.
ودفع الفيفا 90 مليون دولار لماستر كارد في يونيو حزيران 2007 في اطار تسوية تخلت بمقتضاها ماستر كارد عن مطالبتها بالحصول على حقوق الرعاية في نهائيات كأس العالم المقبلتين.
وتعنبر ارباح الفيفا في هذا العام ارباحا ايجابية جداً في ظل الظروف التي مر بها الاتحاد الدولي للعبة الشعبية.
وحصل الفيفا على ايرادات بلغت 882 مليون دولار في مقابل تكاليف بلغت 833 مليون في 2007.
وفي عام 2006 بلغت 749 مليون دولار والمصروفات 500 مليون دولار.
اتحادات كرة القدم وافقت بأغلبية كاسحة على اقتراح رئيس الفيفا بتحديد عدد اللاعبين الأجانب في الأندية
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي ال58 الذي نظمه الفيفا لاتحادات كرة القدم المحلية والقارية في مدينة سيدني الأسترالية.
القرار الذي وصف بأنه ضربة لأندية أوروبا الغنية بصفة خاصة وافق عليه ممثلو 155 اتحادا ورفضته خمسة وامتنع 40 عن التصويت وذلك خلال أعمال المؤتمر المنعقد في مدينة سيدني بأستراليا.
وأطلق على اقتراح بلاتر " 6 + 5 " ويعني ببساطة أن الفريق يجب أن يبدأ المباراة بحد أقصى خمسة لاعبين أجانب وحد أدنى ستة لاعبين محليين.
بلاتر يسعى منذ فترى للترويج لا قتراحه الذي يهدف بشكل أساسي لتشجيع الأندية على الاهتمام بقطاعات الناشئين بدلا من تعجل الفوز بشراء الأجانب وبمبالغ خيالية خاصة في أوروبا.
وكانت اللجنة التنفيذية للفيفا قد وافقت بالإجماع الثلاثاء الماضي على اقتراح بلاتر. وسيبدأ تنفيذ ذلك تدريجيا, ففي 2010 تلزم الأندية بمشاركة أربعة لاعبين محليين مقابل سبعة أجانب وفي 2011 خمسة مقابل ستة و في 2012 ستة مقابل خمسة.
قوانين أوروبا
وسيواجه الفيفا أولى المشكلات في تطبيق هذه القاعدة مع الاتحاد الأوروبي الذي يقول إن تقييد عدد الأجانب قد يتعارض مع سياسات العمل التي يطبقها الاتحاد.
ورغم تأكيد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني لأهداف الفيفا وفلسفة بلاتر من حيث المبدأ ، إلا أنه قال أمام المؤتمر إن الاتحاد الأوروبي في موقف صعب لأن هذه القاعدة بالنسبة له غير قانونية.
وحذر بلاتيني من أن الأمر قد يصل إلى درجة اللجوء إلى القضاء.
أما الألماني فرانز بيكنباور رئيس لجنة الكرة بالفيفا فهو يؤيد بالكامل تحديد عدد اللاعبين الأجانب،
وفي كلمته أمام المؤتمر ضرب بكنباور مثلا بالعدد الكبير من اللاعبين الأجانب الذين تكتظ بهم أندية انجلترا لتكون المحصلة وصول ثلاث فريق انجليزية لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 وفوز مانشستر بالبطولة.
لكن بكنباور قال إن الجميع يشعر بالأسف لغياب منتخب انجلترا عن نهائيات أمم أوروبا في النمسا وسويسرا في تأكيد واضح لوجهة النظر التي تقول إن المنتخب الانجليزي يتأثر سلبا بازدياد المحترفين الأجانب في البطولات المحلية بانجلترا.