غزة –   مهند دلول / سيطر الإحباط على لاعبي المنتخب الوطني بعد الإعلان رسمياً عن قرب اعتذار اتحاد كرة القدم عن المشاركة في تصفيات كأس التحدي المقرر انطلاقها في الرابع والعشرين من مايو الجاري.

  وأعرب عدد من لاعبي المنتخب عن حزنهم الشديد إزاء توجه الاتحاد للاعتذار عن خوض تصفيات التحدي، خصوصاً في ظل عدم وضوح الرؤية الفنية والإدارية وعدم وجود أجندة للمشاركة.

  واعتبر اللاعبون أن الاعتذار سيتسبب بتراجع المنتخب الفلسطيني خطوات أخرى إلى الخلف, في ظل الترتيب المتواضع الذي حصلت عليه فلسطين مؤخراً على سلم الفيفا، حيث أصبحت في المركز 176، بعد تراجعها 17 مركزاً دفعة واحدة.

  وناشد اللاعبون كافة المسئولين بالالتفات إلى المنتخب الفلسطيني ومنحه مزيداً من الاهتمام في ظل تسليط كافة الأضواء على انتخابات الاتحاد المقبلة.

  وأكد اللاعبون على أن غياب فلسطين عن تصفيات كأس التحدي قد يدفع الاتحاد الآسيوي لفرض عقوبات قاسية, خاصة في ظل استبعادها من خوض التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2011.

  وكان إبراهيم أبو سليم نائب رئيس الاتحاد المقبل أعلن مؤخراً عن صعوبة اتخاذ الاتحاد الجديد أي قرار يختص بتصفيات كأس التحدي, رافضاً في الوقت ذاته تحميل الاتحاد المقبل مسئولية الاعتذار وعواقبه.

وبالرغم من معرفة الاتحاد لموعد التصفيات قبل أشهر، إلا أن الأمور تتحرك ببطئ، حيث لم يتم تجميع المنتخب حتى الآن سواء في غزة أو في الضفة، فيما تم الإعلان عن تعيين نيقولا شهوان مديراً فنياً، على قاعدة إمكانية استيعاب العدد الأكبر من اللاعبين من خارج فلسطين وبالتحديد من تشيلي.

   كما وأن الأزمة المالية التي يمر بها الاتحاد حالت ولا زالت دون تجميع المنتخب، فيما لم يتلق الاتحاد أي رد على طلب المساعدة من الجهات الرسمية.