طمليه من يحسم الانتخابات صندوق الاقتراع وليس المبايعات عبر وسائل الأعلام
رام الله - امير شتات / استغرب النائب طمليه لما تقوم به بعض الأندية في المحافظات من اعلان مبايعة لهذا المرشح أو ذاك الأمر الذي يعبر عن تعصب مناطقي أعمى لا يخدم الكرة الفلسطينية و الرياضية بشكل عام مع احترامي الشديد لكل الأندية للمحافظات الشمالية والجنوبية ومع تقديري الشديد لموقف العديد من الأندية التي تبدي موقفها من باب الحرج أو المجاملة أو التخجيل لان هذه المواقف لا تخدم الرياضة بل تسهم في تدميرها خاصة ونحن نمر في هذه الأيام بأزمة رياضية حقيقية ليس على صعيد اتحاد كرة القدم بل على كافة الاتحادات الرياضة الأمر الذي يتطلب منا جميعا الوقوف مطولا والتفكير مليا ودراسة كل الخيارات والاستماع إلى كافة المرشحين ومعرفة برامجهم وخططهم المستقبلية لنسهم بالنهوض في الرياضة الفلسطينية التي باتت تحتضر جراء النكسات التي تعرضت لها طيلة السنوات الماضية لذلك يجب أن تفتح أبواب الأندية أمام كل المرشحين لتستمع لهم وتناقشهم وان تقام المناظرات بين المرشحين ومن ثم الحسم يكون عبر صندوق الاقتراع وليس عبر وسائل الأعلام التي تشكل خطوات دعائية و استباقيه واستعراضيه لاجدوى منها .؟
كما استعرض طمليه اجتماعه أول أمس بأندية رام الله والتي حضرها اكثر من 31 ناديا باركوا جميعا وأيدوا ودعموا ترشيحه لرآسة الاتحاد إلا أن طمليه رفض أن يتم الإعلان عن ذلك عبر وسائل الأعلام لان بذلك قد يشكل مسا أدبيا وأخلاقيا بأحد المرشحين وقد تسهم هذه المواقف في أيجاد واصطفاف وتجنيد وفرقه وقسمه في الجمعية العمومية قبل البدء عمليا باجرا الانتخابات في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة لتوحيد الكلمة وتوحيد الصفوف .
إن المنافسة على رآسة وعضوية الاتحاد هو حق طبيعي وديموقراطي للجميع لذلك فأنني ادعوا كافة المرشحين إلى الكف عن المناكفات الإعلامية والاستعراضية والبدء بحوار جدي وحقيقي من اجل تكريس حياه ديموقراطية وحقيقية ياخد الجميع حقه في التعبير عن موقفه ورأيه بعيدا عن كل التأثيرات الشخصية والجانبية، كما تسائل طمليه بأنه كيف يمكن لمحافظات معينه أن تحسم أمرها اتجاه مرشح دون الآخر بدون الاستماع إلى برامج المرشحين الآخرين؟؟ .
وقد أكد طمليه انه لم يقم بزيارة أي محافظة أو أي نادي لان الحملة الانتخابية لم تكن بدأت بعد ولفتح المجال حول التوافق وللرآسة والمرشحين بحيث قال طملية _ قد أعلنت موقفي مرارا وتكرارا بانيي ابن حركه اعتز وافتخر بأنتمائي لها وملتزم بما تقره بهذه الخصوص مع العلم وان الحركه لم تعلن رسميا عن ترشيح أي مرشح حتى الان وان كنت افضل أن لا يتم تسيس الاتحاد وفتح المجال أمام الرياضيين والمهنيين والإداريين وشريحة الشباب بأخذ دورهم الحقيقي في النافسة لمقعد الاتحاد واختيار الرجل الناسب في المكان المناسب-، وفي النهاية أدعو الإعلاميين بضرورة عدم الزج بأنفسهم بهذه المهاترات الإعلامية والدعائية والانحيازية عبر الترويج لمرشح على حساب الآخر وان يكونوا حياديين وان يكثروا من كتاباتهم الإيجابية التي من شانها أن تثقف الناخب وتطور مداركه وتحثه على وضع المصلحة العليا فوق كل المصالح الشخصية .