القدس- مانشيستر - وكالة بال سبورت / ضمن فعاليات اليوم الأول والثاني لبطولة العالم التاسعة للسباحة في الحمامات القصيرة ( 25 متر) والتي  تقام فعالياتها في مدينة " مانشيستر " البريطانية بمشاركة 127 دولة من أنحاء العالم حقق سباحو فلسطين المشاركين في هذه البطولة إنجازات بطعم الفوز, فعلى الرغم من كونها المشاركة الأولى لكافة السباحين في بطولات العالم ورغم صغر سنهم مقارنة ببقية المشاركين من دول العالم ، الا ان السباحة التلحمية سابين حزبون تعتبر أصغر سباحه مشاركة في هذه البطولة استطاعت وكافة المشاركين من تحقيق أرقام شخصية جديدة لهم وتحطيم العديد من الأرقام الوطنية الفلسطينية وكان حضورهم مميز وملفت للنظر واستطاعوا أن ينهوا كافة سباقاتهم بدون أخطاء تاركين خلفهم عدد من المشاركين من الدول المختلفة  ففي سباق 50 متر صدر حلت حزبون بالمركز 39 من أصل 48 مشاركة بزمن وقدره 39:12 ثانية , وفي سباق 50 متر فراشة حلت حزبون بالمركز 52 من أصل 60 مشاركة بزمن وقدره 34:20 ثانية، وتلتها بالمركز 53 السباحه يارا دواني بزمن وقدره 34:31 ثانية, وفي سباق 100 متر حرة حلت دواني بالمركز 62 من أصل 72 مشاركة بزمن وقدره 1:07.71 دقيقة، وتلتها بالمركز 64 السباحه سابين حزبون بزمن وقدره 1:08.23 دقيقة .

    وفي سباق 50 متر حرة ذكور حقق السباح مجد الطويل رقما جديدا لفلسطين حين حل بالمركز 89 من أصل 108 سباحين بزمن وقدره 26.72 ثانية، وتلاه بالمركز 93 السباح فؤاد الأطرش بزمن وقدره 28.10 ثانية،  وفي سباق 100 متر ظهر ذكور حل السباح فؤاد الأطرش بالمركز 58 من أصل 63 سباح بزمن وقدره 1:08.97 دقيقة.

   اما على الصعيد الأداري للبعثة فقد واصل الطاقم الإداري للبعثة ممثلا برئيس الاتحاد إبراهيم الطويل وأمين السر ناصر التوتنجي عقد الأجتماعات مع رؤساء الوفود المشاركة ورئيس الاتحاد الدولي للسباحة مصطفى عرفاوي بغية التنسيق لمعسكرات وتدريبات مستقبلية مع الدول المشاركة لرفع ونهضة مستوى السباحين والمدربين الفلسطينيين .

السباح الجزائري سليم الياس يتمنى الصلاة في المسجد الأقصى

السباح الجزائري بطل العرب سليم الياس والذي تأهل في فعاليات اليوم   الثاني
للبطولة للدور 16 في سباق 50 متر حرة، أعرب عن تضامنه مع البعثة الفلسطينية وأعرب عن عشقه لتراب فلسطين ونقل تحياته وسلاماته    الحاره   وتحيات الشعب الجزائري، كما عبر عن سعادته الغامرة بمشاهدة منتخب السباحة الفلسطيني والمستوى الجيد الذي وصل إليه على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يتحملها الفرد الفلسطيني بشكل يومي، منتظرا تحقيق حلمه بزيارة فلسطين ومدينة القدس   والصلاة بالمسجد الأقصى المبارك.