القدس- وكالة بال سبورت- مراسلين/ التحق فريق شباب الخضر، درجة ممتازة، بركب الفرق التي غادرت بطولة الدرع، إثر سقوطه المدوي أمام فريق أبناء القدس، درجة أولى، بركلات الترجيح، في أعقاب تعادل الفريقين في الوقت الأصلي من اللقاء الذي كان مسرحه استاد أريحا.
وكان فريق سنجل اقتفى أثر أبناء القدس، وتفوق على شباب نابلس بركلات الحظ، في حين ضرب بلاطة بقوة في أول إطلالة له، إثر تفوقه على جبل الزيتون (2/.)، وحقق أرثوذكسي بيت ساحور نتيجة حينما أودع ثلاثية في شباك مركز. (1).

أبناء القدس:5 شباب الخضر 4
أريحا - مركز أريحا للاعلام/ بعد أن أطلق الحكم صافرته بدقيقة ونصف سجل الأبناء هدف التقدم من ضربة جزاء سددها رائد حجازي في مرمى الخضر الذي بادل لاعبوه فريق الأبناء المتحمس الهجمات عبر الثنائي بهاء عيسى ومحمد صبيح، لكن صحوة المدافع وسام حجازي وزملاءه في دفاع الأبناء كانت لهم بالمرصاد، فاعتمد الأبناء على الكرات المرتدة في الرد على هجمات الخضر.
ولم يسمح لاعبو وسط الأبناء لأندادهم الخضريين بالتفرد والهيمنة على منطقة المناورة، ما دفع بهاء عيسى الى تحويل مجرى اللعب عبر الكرات العرضية التي كان يمررها عبر وديع صلاح وخليل عيسى وانتهت اغلبها أمام حارس الأبناء عادل عرار، وسنحت فرصة تحقيق التعادل للخضر من عرضية أمام مرمى الأبناء الا أن الشولي تباطأ فتدخل الحارس، ورد اياد صيام على هذه الهجمة لكن المحاولة لم يكتب لها النجاح، فتابع كرة عائدة من أكرم بلبول للحارس اسماعيل ابو صرة، الذي أخفق بدوره في تشتيتها او إبعادها عن المرمى، لكن حالة الإرباك حالت دون أن ينجح صيام في التسجيل.
وشهد الشوط أداء فوق المتوسط وطغى عليه الطابع الرجولي، وكانت فرصة محمود الشولي لتحقيق التعادل في الدقيقة (41)، الا ان تدخل وسام حجازي في اللحظة المناسبة افشل تطلعات الخضر.
وبعد مرور ثلاث دقائق على الشوط الثاني، ومن هجمة مرتدة داخل صندوق الابناء نجح احمد الشولي في تهيئة الكرة لنفسه وسددها زاحفة على يسار الحارس مسجلاً هدف التعادل وتوالت هجمات الخضر، وتحمل حارس الابناء عادل عرار عبئا كبيرا في الذود عن مرماه، ونجح في امتصاص خطورة اكثر من كرة سنحت للاعبي الخضر.
وتوقفت المباراة بضعة دقائق اثر احتجاج لاعبو الابناء على طرد زميلهم رأفت عرار بالبطاقة الحمراء، وبعدها انحصر الاداء في وسط الميدان، وظهر الاحتكاك غير المبرر بين لاعبي الفريقين مع غياب ملموس في عدد محاولات التسجيل، لينتهي اللقاء بالتعادل ويلجآن لركلات الترجيح التي ابتسمت للأبناء.
سجل للابناء: مجدي حجازي، وائل العفيفي، عليان عرار، رشاد عرار، ووسام حجازي، واهدر رائد حجازي، وسجل للخضر: عمر الشولي، خليل عيسى، رمزي عيسى، ومحمود الشولي، واهدر: وديع صلاح ووديع صلاح.
أدار اللقاء: الدولي ابراهيم غروف، وساعده هاني عيد وابراهيم براهمة وأحمد عيد رابعاً، وراقبها: فتحي براهمة.

مركز بلاطة: 2-0

لم يجد فريق بلاطة كبير عناء في التفوق على جبل الزيتون، غير المستعد للبطولة، بدليل ان الفريق المقدسي لم يهدد مرمى بلاطة ولو بفرصة خجولة، ليس هذا فحسب بل ان فريق جبل الزيتون لعب من دون كشف رسمي بأسماء فريقه، ومع ذلك فقد ارتأى مراقب المباراة والطاقم التحكيمي اجراء المباراة، لأن فريق بلاطة تكبد مشاق السفر، فضلا عن عن المصاريف المترتبة عن الحضور من محافظة نابلس.
واستهل بلاطة اللقاء ضاغطا معتمدا على حيوية بهاء البدرساوي وحضور وخبرة اسامة ابو رويس الذي أمسك بمنطقة المناورة ومون زملاءه بالعديد من الكرات، والتي اسفرت احداها عن اصابة التقدم في الدقيقة 12، فقد استغل احمد الحويطي كرة عرضية ولم يتوان في ترجمتها الى هدف السبق.
وحاول بهاء البدرساوي ان يعزز تقدم فريقه فسدد كرة ثابتة اخرجها الحارس المقدسي الى ركلة ركنية، وعوض بهاء البدرساوي الفرصة المهدورة بتوقيع اسمه على الهدف الثاني حينما سجل كرة ولا اروع من خارج صندوق الجزاء.
وتفتحت شهية لاعبي بلاطة، وكاد احمد الحويطي ان يحقق الهدف الثاني، لكنه وبدلاً من اصابة الشباك، فانه سدد من مسافة 25 ياردة واحتواها الحارس.
وأمسك لاعبو بلاطة بالميدان وجاء الدور على احمد ابو رويس وبدد بدهشة انفرادا تاما حينما سدد الكرة في جسم الحارس، وجاء الدور على شقيقه محمد ابو رويس فاطلق لقدمه العنان وسدد قذيفة هائلة ابعدها الحارس الى ركنية.
ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه، فقد واصل لاعبو بلاطة الاستحواذ على الكرة بنسبة شبه مطلقة في ظل ضعف وهزال واضحين من لاعبي جبل الزيتون، الذين بدوا مستسلمين لقدرهم.
وبدأ بهاء البدرساوي الشوط بتديد فرصة سانحة حينما طالت الكرة عن قدمه وهو يواجه الحارس، وفي ظل الضغط المتواصل، وسهولة وصول لاعبي بلاطة الى صندوق فريق جبل الزيتون حصل بلاطة على ركلة جزاء صحيحة لكن احمد الحويطي اخفق في ترجمة الركلة الى هدف عندما اسدد في العلالي.
ادار اللقاء: طارق النقيب للساحة، ساعده: فاروق عاصي ومحمد رضوان، جواد عاصي رابعا، راقب الحكام: هاشم الكرزون.

أرثوذكسي بيت ساحور- مركز رقم واحد 3-0
على استاد أريحا الدولي، حقق فريق أرثوذكسي بيت ساحور فوزاً عريضاً على فريق مركز شباب رقم "1" بالنتيجة (3/ صفر)، سجلها جميعها عامر بنورة.
وبدأ اللقاء متوسط المستوى من الفريقين، مع سيطرة في ثلث الشوط الأول لثقافي بيت ساحور، أثمرت عن هدف مبكر للفريق في الدقيقة السادسة، بعد تمريرة ذكية من الوافد الجديد للأرثوذكسي محمد داود استقبلها عمر بنورة وسجل منها الهدف الأول للفريق.
وبعد الهدف، أمسك لاعبو مركز رقم "1" زمام المبادرة، ونظموا صفوفهم ووصلوا لمرمى عدي خضر في أكثر من مناسبة، لكنها لم تستثمر بالشكل الصحيح، وألغى حكم اللقاء هدفاً لفريق مركز رقم "1" أحرزه المهاجم كريم أحمد بعد ارتكابه خطأ صد الحارس.
وفي الثلث الأخير من عمر الشوط الأول، اعتمد لاعبو الأرثوذكسي على الهجمات المرتدة السريعة، وكاد محمد داود يضيف الهدف الثاني في مناسبتين متتاليتين، إلا أنه تباطأ في التسديد في كلتيهما مضيعاً على فريقه وعلى نفسه زيادة غلة الأهداف.
وفي الدقيقة (39) نجح لاعب الأرثوذكسي عامر بنورة في إضافة الهدف الثاني له ولفريقه، وذلك عندما استثمر خطأ حارس مركز رقم "1" ثائر بركات الذي فشل في السيطرة على الكرة، فتابعها بنورة بلعبة فنية رائعة "دبل كيك" وأسكنها الشباك.
وكانت أجمل لقطة في الشوط الأول تسديدة لاعب مركز رقم "1" مهند سليم الصاروخية، التي أطلقها من على بعد 53 ياردة التقطها حارس الأرثوذكسي الساحوري عدي مصلح ببراعة، منقذاً مرماه من هدف محقق، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأرثوذكسي بهدفين نظيفي.
وتراجع أداء الفريقين في الشوط الثاني منذ انطلاقته مع بعض المحاولات الهجومية لمركز رقم "1" لكنها لم تكن خطيرة، وفي الدقيقة (72) شارك لاعب ومدرب الأرثوذكسي سيمون خير بدلاً للاعب الياس الطويل في خط الوسط في محاولة منه للمحافظة على النتيجة، وأضاع روحي حوراني في الدقيقة (77) مهاجم المركز فرصة تقليص الفارق بعد انفراده التام بالحارس عدي مصلح، لكنه سدد بين يديه، وسنحت فرصة مماثلة لزميله كريم أحمد لكنه سددها ضعيفة بين يدي الحارس.
وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، أفضلية للأرثوذكسي بفضل الأداء اللافت لسيمون خير في الوسط، الذي ساند مهاجميه ومولهم بكرات سهلة على مشارف الصندوق، فسجل عامر بنورة الهدف الثالث له ولفريقه، بعد أن تلقى تمريرة خير فسددها زاحفة في الزاوية اليسرى للحارس.
أدار اللقاء: عصام أبو الهوى، وساعده وائل غروف وإسماعيل المصري، والدولي إبراهيم غروف رابعاً، وراقبها علي إبراهيم.

شباب سنجل وشباب نابلس 5-4
قلقيلية - خالد عرباس/ وعلى ملعب قلقيلية البلدي، نجح فريق سنجل في تحقيق الفوز على فريق شباب نابلس بركلات الترجيح بالنتيجة (5/4)، وذلك بعد التعادل الإيجابي في الوقت الأصلي للمباراة بهدف لمثله.
وجاء الشوط الأول ضعيف المستوى بشكل عام، وانحصر الأداء في منتصف الملعب مع بعض الهجمات الخجولة من قبل الفريقين، فيما كانت معظم التمريرات مقطوعة، وفي الدقيقة (27)، نفذ عماد فضة ركلة ثابتة ووضعها من فوق المدافعين، فتابعها ثائر سارة وانفرد بحارس سنجل وراوغه ووضع الكرة بكل ثقة وهدوء في الشباك معلناً عن هدف اللقاء الأول.
وجاء الشوط الثاني أفضل من سابقه، وكاد شباب نابلس يعزز الفارق في الدقيقة الأولى للشوط، حين سدد يزن العايدي كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى سنجل، وفي الدقيقة (60) ألغى الحكم هدفاً لشباب نابلس بعد أن مرر ساهر سارة كرة نموذجية ليزن العايدي المتواجد في التسلل فسجل الهدف لكن الحكم ألغاه.
وفي الدقيقة (65) لعب فريق سنجل بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب ماجد خليل لنيله البطاقة الصفراء الثانية، وبعدها بخمس دقائق نجح فريق سنجل في إدراك التعادل بتوقيع نجم الفريق محمد نائل الذي سدد كرة خادعة من الزاوية اليسرى للصندوق، عجز حارس مرمى شباب نابلس عماد زهران في التقاطها.
وانطلق عماد الزاغة في الدقيقة (80) من وسط الميدان بسرعة فائقة، ومررها بينية للمندفع يزن العايدي فانفرد بالحارس، الذي تألق وسيطر على الكرة من بين قدمي العايدي، وفي الدقيقة (81) اصطدم مدافعا سنجل عمر مسالمة ونبيل فالح ببعضهما البعض واستغلها يزن العايدي المنفرد لكنه أهدرها بغرابة، لينتهي اللقاء بالتعادل (1/1)، ويلجآن لركلات الترجيح، التي ابتسمت لسنجل.
سجل لفريق سنجل: أيمن موسى، نبيل فالح، جميل طوافشة، محمد نائل، وعمر مسالمة، فيما أهدر للفريق: إبراهيم عصفور فأبعدها الحارس وعد إسماعيل التقطها الحارس، وسجل لشباب نابلس: ثائر سارة، عماد فضة، عمرو جبر، يوسف المهر، وأهدر معين الطويل فصذدها الحارس والحارس عماد زهران وأبعدها الحارس أيضاً.
أدار اللقاء: ماهر بكر، وساعده ماجد موافي ورائد عامر، وراقبها ماجد عرباس، وراقب الحكام شاكر جبارة.