أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يرفض فكرة مقاطعة أولمبياد بكين الذي يقام الصيف المقبل ردا على أسلوب الصين إزاء الاضطرابات التي يشهدها إقليم التبت، واصفا الدعوة للمقاطعة بأنها ليست الحل الأمثل.

   وقال مفوض الرياضة بالاتحاد الأوروبي يان فيغل "ندين العنف لكن فيما يتعلق بمقاطعة دورة الألعاب الأولمبية لا يعتقد أحد أن المقاطعة هي الحل المناسب".

  وجاءت تصريحات فيغل خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماعا لوزراء الرياضة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مع أعضاء باللجنة الأولمبية الدولية.

  أما رئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية بات هيكي فأشار إلى أنه لم تخرج حتى الآن أي دعوة للمقاطعة من جانب أي زعيم عالمي، مضيفا أنه حتى الزعيم الروحي لسكان التبت الدالاي لاما لم يطلب ذلك.

  من جانبها، اعتبرت الصين التي أرسلت قوات لفرض النظام في لاسا عاصمة التبت أن الاحتجاجات العنيفة التي قام بها مواطنو التبت في الأيام الماضية تم تنظيمها من قبل أتباع الدالاي لاما بغرض تقويض الألعاب الأولمبية.

  وجاء الموقف الأوروبي الرافض لمقاطعة الألعاب الأولمبية المقررة في آب المقبل ليعقب موقفا مماثلا من الحكومة الألمانية التي اعتبرت أن مثل هذه المقاطعة ستضر فقط بمصالح الرياضيين الذين أعدوا أنفسهم منذ فترة طويلة للمشاركة في الأولمبياد.