غزة – خالد أبو زاهر / أعلن الكابتن محمد الصباح مدرب فريق كرة القدم الأول بنادي ثقافي طولكرم، أنه سيشترط عدم مواجهة فريقه في أي لقاء رسمي، في حال تعاقد مع فريق آخر في محافظات الضفة.

  وأكد الصباح على أنه يرتبط بعلاقة تاريخية مع فريق ثقافي طولكرم منذ أن كان لاعباً بالفريق مروراً بتدريبه وصولاً إلى انتخابه عضواً في مجلس إدارة النادي في الدورة الانتخابية الجديدة.

  وقال الصباح أنه لا يستوعب أن يكون نداً لفريق ناديه الذي يحترمه ويعشقه، وأن الأمر ليس بيده، كون الأمور تتعلق بالمشاعر والأحاسيس والروابط القوية التي تربطه بالنادي والفريق.

  وأشار إلى الواقع الرياضي والكروي في فلسطين، لم ينضج بعد حتى يتم التعامل مع مثل هذه الأمور بشكل احترافي كما هو الحال في الدول الأخرى، التي تتعامل مع انتقال لاعب أو مدرب إلى فريق غير فريقه ومن ثم مواجهته دون أي حساسية.

  وأكد الصباح على ما ورد في وسائل الإعلام من إجراء مفاوضات مع نادي شباب الخليل لقيادة تدريب فريق كرة القدم الأول بالنادي، إلا أنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي، مؤكداً على انه اعتاد أن يكون صادقاً في التعامل مع مثل هذه القضايا.

  وأعرب الصباح عن احترامه وتقديره لإدارة وفريق وجماهير نادي شباب الخليل، وعلى اعتزازه بالعمل مع الفريق في حال التوصل إلى اتفاق، واصفاً النادي والفريق بالكبير صاحب المكانة المميزة في الكرة الفلسطينية.

  وقال " ما زال الباب مفتوحاً لمزيد من المفاوضات، ولكني تلقيت عروضاً أخرى من فرق لا داعي لذكر اسمها الآن طالما تم الكشف عن المفاوضات مع إدارة شباب الخليل ".

  وحول تعارض وجوده عضواً في إدارة نادي ثقافي طولكرم مع المهمة الجديدة، أكد الصباح أنه لا يرى أي تعارض وأنه يتعامل مع الأمور بشكل طبيعي وواقعي بعيداً عن التعقيدات التي تفترضها القاعدة الرياضية.

  وسبق للصباح وأن أُختير مدرباً عاماً للمنتخب الوطني منذ العام 2006، وحقق مع المنتخب العديد من الانتصارات، أبرزها قيادته للمنتخب للتأهل إلى دور الثمانية في بطولة كأس التحدي ببنغلاديش عام 2006، وقيادته للمنتخب في عدد من لقاءات تصفيات كأس أسيا.