رام الله- دائرة الاعلام / اجتمعت السيدة تهاني أبو دقة، وزيرة الشباب والرياضة، بمجلس اتحاد الكرة ولجنتي: التنسيق والتدقيق المالي، في لقاء ودي، في مقر الوزارة.

  وجاء اللقاء بعد اجتماعين منفصلين كانت الوزيرة أجرتهما مع الاتحاد، ولجنتي التنسيق والتدقيق، خلال الأسبوعين الماضيين.

  وتحدثت الوزيرة عن المرحلة الماضية التي شهدتها الساحة الرياضية ، وخاصة الأزمة التي مرت بها لعبة كرة القدم ، ولكن النتائج النهائية كانت انتصاراً للحركة الرياضية.

  ودعت الجميع إلى تنقية البيئة الرياضية والسعي إلى التطوير بدلاً من الهدم ، وأكدت أنه لولا التصرف بحكمة إزاء الأزمة لكان بإمكان الخلاف أن يجر الجميع إلى الهاوية .

   وتطرقت إلى زيارة وفد (الفيفا) وقالت أنها ساعدت على وضع النقاط على الحروف ، بما يخص الأزمة ، وأنها لمست من أعضاء الوفد حرصهم على المساعدة على عدم تجميد عضوية فلسطين في الفيفا.

  وطالبت الجميع للتكاثف من أجل تطوير اللعبة ، ودعت وسائل الإعلام إلى الإشادة بلم الشمل والتصالح الجاري على الساحة الرياضية .

  وختمت حديثها بالإعلان عن قرارها بإعادة صرف راتب عضو الاتحاد جمال زقوت ، والموظف في وزارة الشباب والرياضة .

  وأثنى جورج غطاس ، القائم بأعمال رئيس الاتحاد ، على مبادرة الوزيرة بجمع مختلف الأطراف، مؤكداً أن هذه الخطوة رائعة ، ومفيدة جداً ، خاصة وأننا في مرحلة إعادة بناء وهيكلة كل ما يتعلق باللعبة.

 وأكد أن السيدة أبو دقة تحظى باحترام وتقدير جميع أعضاء الاتحاد ، في شقي الوطن، وشكر الوزيرة على الجهد الكبير الذي تبذله في تصويب وتصحيح مسار الحركة الرياضية برمتها.

 وقال أن الاتحاد على استعداد للتعاون التام مع لجنة التنسيق ومع كل الغيورين على المصلحة الرياضية .

وأثنى عبد المطلب الشريف عضو لجنة التنسيق، على الجهود التي تبذلها الوزيرة، وعلى خطواتها الهادفة إلى جمع شمل الأسرة الرياضية.

وأكد أن الاختلاف الذي كان سائداً ، لا يعني ولا بأي شكل من الأشكال ، أنه خلاف شخصي،   وقال: أظن أن سفن الجميع قد رست الآن على الشواطئ وأن كل الأطراف سوف تتعاون لما فيه مصلحة اللعبة، وأوضح أن لجنة التنسيق تفتخر أنها تمكنت من دفع جميع المعنيين إلى الإصلاح، حتى وإن كان ذلك بشكل جزئي، لكنه مهم جداً، وأضاف: نحن نمد أيدينا ونفتح قلوبنا وعقولنا من أجل التعاون لما فيه مصلحة اللعبة، وختم حديثه قائلاً: علينا جميعاً تعزيز الإيجابيات وتجنب السلبيات.

  وقال علاء حالوب ، عضو الاتحاد ، كنا نأمل أن لا نصل إلى ما وصلنا إليه ، ولكن النتيجة الإجمالية كانت إيجابية ، وعلينا استثمار تدخل الوزيرة والوزارة والفيفا ،في الأزمة،   والذي جاء في إطار الصالح العام للعبة.

  وطالب محمد أبو صوي، عضو لجنة التنسيق بتعاون الجميع لإنجاز النظام الأساسي بما يخدم مصلحة اللعبة، وأكد أن الوقت أمامنا ليس طويلاً، ولا بد أن نباشر العمل معاً، وبسرعة، كى نخرج بنظام أساسي حضاري وعصري، وأوضح يجب أن نعمل خلال الفترة المقبلة، المتبقية لحين إجراء الانتخابات، بنشاط وبصفاء نية استعداداً للمرحلة المقبلة، وأضاف علينا انتخاب مجلس اتحاد قوي، وقادر على انتشال اللعبة من أزمتها.

  وقال عزام إسماعيل، رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد: لقد حدثت خلافات، ولكن نبقى جميعاً أسرة واحدة ، مشيرا الى انه لا يوجد طرف منتصر، وطرف خاسر، وعلينا أن نأخذ بالعبر، وأوضح: كانت هناك أخطاء، سواء من الاتحاد، أو من لجنة التنسيق، لكن علينا أن نقيم المرحلة السابقة والاستفادة منها.

  وقال محمد أبو عرام، لقد قبلنا بالنتائج وتوصيات (الفيفا) لأنها تصب في مصلحة اللعبة، ودعا إلى تعاون الجميع في انجاز النظام الأساسي، وإلى التعاون بحل إشكالية العدد الهائل للأندية،   وشدد على ضرورة أن يتم التأسيس لمرحلة مقبلة، استناداً على قواعد راسخة وصلبة.

  وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة مشتركة تقوم بعقد اجتماعات متواصلة خلال الفترة القريبة المقبلة، على صعيد آخر أعرب أعضاء الاتحاد عن موافقتهم المبدئية لتمديد فترة إعادة قيد اللاعبين لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة.  

  شكر الجميع وزيرة الشباب على مبادرتها التي أعادت جمع شمل الجميع، وحضر الاجتماع من اتحاد الكرة كل من :- جورج غطاس ، عزام إسماعيل ، محمد النادي ، و علاء حالوب .

وحضر عن لجنة التنسيق: عبد المطلب الشريف، محمد أبو صوي، حعرون جعرون، محمد صبيحات، سليم أبو حماد ، وأكرم سعد الدين، وعن لجنة التدقيق المالي: محمد أبو عرام، وحسام تركي، وعطا أبو سلطح.