شريط الأخبار

بلدية أريحا تدرس مشروعا لتحويل أرضية استاد الكرة من العشب الطبيعي الى الإصطناعي بكلفة 300 الف دولار

بلدية أريحا تدرس مشروعا لتحويل أرضية استاد الكرة من العشب الطبيعي الى الإصطناعي بكلفة 300 الف دولار
بال سبورت :  

القدس – ناصر العباسي / تتجه النية في بلدية أريحا الى تحويل استاد كرة   القدم من أرضية عشبية طبيعية الى أرضية عشبية اصطناعية كما هو الحال في استاد الخضر   والضاحية وماجد أسعد .
توجه بلدية أريحا جاء نظرا للضغط الهائل للمباريات التي   تقام على استاد البلدية على مدار العام وخاصة في فصل الشتاء لما تتميز به المدينة   من مناخ متميزخاصة في فصل الشتاء .
  وهذا ما أشارت اليه سابقا وزيرة الشباب والرياضية تهاني ابو دقة في المؤتمر الصحفي والذي عقد بعد افتتاح البطولة الشتوية   بمدينة اريحا ترحيبا بحضور الوفود الأردنية حيث قالت ان وزارة الشباب والرياضة   ستدعم في اتجاه تحويل أرضية الملعب الى أرضية اصطناعية بمساعدة بلدية أريحا   والشركات الخاصة والداعمة وبمشاركة فعليه من الوزارة .
   وقد أكد رئيس البلدية المحامي حسن صالح في وقت سابق أن بلدية أريحا تولي إهتماما كبيرا في تطوير استاد   أريحا كونه محط أنظار جميع أندية المحافظات الفلسطينية ولا تقتصر على أندية مدينة   أريحا وحدها , وأكد في الوقت ذاته أن تحويل الملعب الى أرضية إصطناعية أمر جيد حتى   نتغلب على مشكلة ضغط القاءلات والبطولات الودية والرسمية لكنه أكد في الوقت ذاته   أنه بحاجة الى ميزانية خاصة لعملية تحويل أرضية الملعب من طبيعية الى إصطناعية   والتي تصل الى 300 الف دولار تقريبا كون البلدية لا تستطيع أن تتكفل بتجهيز هذا   المشروع بسبب الظروف الإقتصادية التي تعانيها معظم البلديات المحلية في فلسطين .
   يذكر أن استاد أريحا تقام عليه أكثر اللقاءات الكروية في المحافظات الشمالية كونه يقع في منطقة الوسط إضافة لعدم تأثره كثيرا بالظروف الجوية , ويعتبر من أول   الملاعب التي شيدت في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية بحلته الجديدة الخضراء وبدعم   من الحكومة اليابانية وافتتح الملعب بلقاء جمع المنتخبين الفلسطيني والأردني وتقام   عليه حاليا البطولة الشتوية "13" حيث ظهر التأثير الواضح على أرضية الملعب رغم   إغلاقه لمدة شهر كامل قبل إفتتاح البطولة وأصبح بحاجه الى استبدال أرضية الملعب بعد   هذه السنوات رغم الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل المختصين في بلدية أريحا.

مواضيع قد تهمك