شريط الأخبار

منتدى شارك يطالب الحكومة تخصيص موازنة لدعم الشباب ومشاريعهم التنموية

منتدى شارك يطالب الحكومة تخصيص موازنة لدعم الشباب ومشاريعهم التنموية
بال سبورت :  

رام الله ـ وكالة بال سبورت/ طالب منتدى شارك الشبابي الحكومة الفلسطينية بتخصيص موازنة لدعم القطاع الشبابي ضمن موازنتها العامة، والعمل على إلزام الوزارات والمؤسسات الحكومة ذات العلاقة بتخصيص جزء من موازنتها لدعم الشباب بخاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه مجتمعنا وخاصة الشباب.

جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة في مقر المنتدى برام الله، مع وسائل الإعلام المحلية، وتحدث فيه عن الأوضاع الاقتصادية والمشاريع والبرامج التنمية المتعلقة بقطاع الشباب في فلسطين.

وطالب زماعرة رئيس مجلس الوزراء د. سلام فياض، والوزراء بتخصيص جزء من مساعدات الدول المانحة لتطوير برامج ومبادرات من شأنها خلق فرص عمل للشباب الفلسطيني، وتسهم في الحد من نسب البطالة المرتفعة بين صفوفهم وبخاصة في أوساط الخريجين الجدد والمتعطلين عن العمل، مشيرا إلى أن  المنتدى عمل وعلى مدار الأربع سنوات الماضية على تنفيذ مشروع خطوة إلى الأمام الذي من خلاله استفاد ما يزيد على 7 آلاف شاب فلسطيني، من خلال تزويدهم بفرص تدريبية داخل الشركات والمؤسسات الفلسطينية والدولية للتعرف على السوق الفلسطينية، والحصول على فرص وظيفية بالشراكة مع النقابات والاتحادات والشركات والجامعات. منوها إلى أن المنتدى عمل مع مجموعة من الشركات ويحث غيرها من الشركات للمساهمة في البرامج والمشاريع الهادفة إلى تنمية قطاع الشباب.

ودعا زماعرة الشركات الخاصة الفلسطينية إلى تحمل مسؤوليتها الاجتماعية من خلال استيعاب الخريجين ورعاية مبادرات ومشاريع ريادية لتمكين الشباب اقتصاديا واجتماعيا.

وأفاد أن المنتدى يعمل على تنفيذ سلسلة من المشاريع والمبادرات التنموية التي من شأنها تمكين الشباب للحصول على فرص عمل مستدامة، والعمل ضمن أجندة وطنية فلسطينية لرعاية وتمكين الشباب.

وبين أن المنتدى يعكف حاليا على تنفيذ مشروع حاضنات الأعمال لتمكين ما يزيد عن 150 شاب فلسطيني من إنشاء مشاريع إنتاجية صغيرة مدرة للدخل في عدد من محافظات الوطن.

وشدد زماعرة في مطالبته على ضرورة إشراك المؤسسات الشبابية الفلسطينية بالتشاور والتخطيط البرامجي والاستعانة بالخبرات الفلسطينية، لما يعود على قطاع الشباب بالنفع والفائدة لتحقيق برامج تنموية مستدامة.

مواضيع قد تهمك