صنعت أيديكم بصمة مشرقة على أطلال القدس
جمال احمد عديلة – القدس
من خلال متابعة صفحات القدس الرياضي من خلال الانترنت من بعيد ... !، لا يمكنك الا وان تلاحظ ذلك الدور الكبير الذي تتقدم به خطى بعض المؤسسات لتحفر بالصخر دور قيادي فلسطيني في احتواء الشباب والمؤسسات لتفرض صدارتها قمة الهرم في الادارة والعطاء.
لا يمكن ان يكون هنالك تقدير لأي مؤسسة دون تقدير مؤسستي نادي شباب العيزرية ونادي شباب عناتا، فمن خلال العمل الدؤوب والادارة الصادقة في انتماءها لمجتمعها المحلي، اصبح لدينا مؤسسات كبيرة وواعدة في تقديم خدمات لكافة المؤسسات الفلسطينية حيث اصبح لدينا ولأول مرة في القدس الشريف بنية تحتية متينة قابلة للاستخدام.
يقوم على ادارة هاتين المؤسستين مجموعة من الشباب الفلسطيني الوطني الذي استحق ونال ثقة مجتمعه المحلي ليسانده بالمال والعتاد، الشباب الذي نال ثقة الجهات المانحة من خلال شفافية عمله، الشباب الذي ساندته المؤسسات المقدسية والوطنية ذو الاختصاص ليس لسواد عيونه وانما للثقة التي استحقها بهمته العالية ومتابعته الدؤوبة وعمله بشفافية ومهنية.
ومقدسيا لا يمكن تجاهل دور رابطة أندية القدس التي كانت على قدر كبير من المسؤولية لترتقي بدورها القيادي من خلال دعوة المؤسسات الشبابية المقدسية لورشة عمل موسعة في رام الله للتباحث فيما يمكن للمؤسسات المقدسية من تقديمة من أجل القدس، والتي نتج عنها فرز عدد من ورشات العمل على مستوى محافظة القدس للترتيب لبرامج ونشاطات تخدم الانسان المقدسي الفلسطيني من خلال مشاركة فاعلة للمؤسسات الشبابية والرياضية في مهرجان القدس العاصمة الثقافية 2009، وهنا لا بد من التشديد وبكل قوة على الدور الكبير الموجود على كاهل رابطة اندية القدس خاصة والمؤسسات الشبابية بشكل عام بالارتقاء كما هو معهود في طرح برامج مشرقة لعاصمتنا المشرقة.
وفلسطينيا، كيف لنا الا نزور أريحا من خلال هلالها الذي ينير سماء فلسطين، ذلك الهلال الذي جعل من اريحا (مكة الرياضة الشتوية)، فكل التقدير للجهود الكبيرة التي يقدمها نادي هلال اريحا في انجاز بطولته الشتوية ( الدولية ) والتي ستشارك من خلالها هذا الشهر عدة فرق اردنية، هذه البطولة التي تحمل في طياتها جملة كبيرة من الابعاد من حيث تنمية امتدادنا العربي وحجم تبادل الخبرات وفرض الوجود الفلسطيني بقدراته الكبيرة في تحويل امكانيات محدودة الى برامج كبيرة تستحق الثناء.
لا يمكن تقدير تلك المؤسسات دون الإشارة لوجود بصمات مشرقة لأفراد وجنود ساهموا ويساهموا في تطويرها بأمانة وانتماء من خلال المشاركة الفاعلة في طرح الافكار ودراستها وتطبيقها، اؤلئك لهم إستحقاق التقدير من مجتمعهم ووطنهم.
على الأغلب سقط سهوا عدم ذكر هذه المؤسسة او تلك، ولم اخصص المؤسسات اعلاه للغزل وانما للدعم المستطاع لكل من يعمل، وانني اقدم تقديري وأحني هامتي لكل مؤسسة وعضو هيئة ادارية وفرد يقدم من أجل فلسطين الأنسان في مرحلة تبكي فيها نفسي على نفسي ووطن اصبح اوطان ودم الأخ فيها يهان.
وما قيمة الحياة الكريمة اذا لم يكن سقفها الوطن بإنسانه ومؤسساته وأرضه. وستبقى فلسطين والقدس اولاً ...