غزة – أحمد المشهراوي / تختتم عصر اليوم الاثنين 28-1 منافسات دور نصف النهائي لبطولة كأس القدس الكروية، التي تطلقها الإدارة العامة للشؤون الرياضية بوزارة الشباب والرياضة بمواجهة جديدة وقوية بين نادي الرضوان – طرف المدينة الأخر، و جباليا النزلة ممثل أندية شمال غزة، وذلك على إستاد فلسطين بالمدينة.

والملفت أن هذه المرة الثانية، التي سيلتقي بها الفريقان على ذات المكان، ولكن في زمان أخر هو حصد الفوز ولا بديل عن هذا المراد الصعب في هذه المنافسات، التي سيكملها أحدهم، وقد انتهى لقاء الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، مما سيمنح المواجهة المرتقبة قوة وإثارة مميزة، وستكون أقرب إلى الثأرية وإثبات الذات أمام الأخر من جهة، وخوض المواجهة النهائية من جهة أخرى.

ويجدد الرضوان آماله في خوض هذه المباراة، والتطلع بكل قوة وإصرار لتحقيق الفوز والانتصار، لتكون باكورة طيبة لمسيرته التي تبدو موفقة رغم فترة إنشائه القريبة، وقرب عهده في خوض منافسات الكرة إلى جانب الكبار، ولا تغيب عن رؤية الفريق العنابي رغبته في الوصول إلى المواجهة النهائية والاقتراب بكل إصرار وتحدٍ من منصة التتويج الغالية، عبر عن ذلك من خلال نخبة قوية من اللاعبين، استطاعت تقديم أفضل العروض فوق ملاعب الكرة منذ انطلاق البطولة.

وعن مشوار الفريق في البطولة جاء أمام القادسية بخمسة أهداف لثلاثة، ثم التعادل أمام غريمه القادم جباليا النزلة بهدفين لهدفين ، وتصدر مجموعته الخامسة بكل أريحية، فلمن تكون كلمة الفصل بينهما  .

ويعتمد الرضوان في مشواره الجديد على نخبة جيدة من اللاعبين أمثال النجم الدولي سليمان العبيد، صاحب الانطلاقات القوية والمتميز بالسرعة الكبيرة، وقلب الوسط أحمد سلامة، والمهاجم محمد سمارة، والهداف سامي زيدان، والنجم أحمد أبو غليون، والحارس مكرم الحلبي، وغيرهم من النجوم الكبار.

وفي الطرف الثاني يقف جباليا النزلة، الذي يبحث بدوره عن مراده في الانتقال إلى المواجهة النهائية، والسير بخطوات ثابت عبر سرادق التتويج، إلا أن المراد لا يبدو سهلاً إذا ما فرض المنطق نفسه مقارنة مع نجوم الفريقين وأداء اللاعبين خلال البطولة، إلا أن الفريق الأزرق ليس بالسهل ووقف نداً عنيداً خلال جميع مشاركاته، ولم يخسر منذ البطولة، سوى النقطة الوحيدة أمام اليرموك في الدور الأول.

وقد صعد الفريق ثانياً عن المجموعة الخامسة، وعبر الجهاز الفني عن رؤيته في تحقيق مراده في الفوز والتأهل إلى النهائي، ويخوض مهمته متسلحاً بمجموعة جيدة من اللاعبين يتقدمهم المهاجم الخطر محمد عبيد صاحب الانطلاقات القوية، والنجم علي الهباش صاحب الهدف أمام اليرموك، والهداف عبد الرحمن حمد، ونشأت أبو خاطر، ولاعب الوسط المميز أدهم أبو ركبة إلى جانب نخبة من اللاعبين ممن حجزوا مكانتهم الحقيقة فوق الميدان الأخضر.

لذلك يتوقع أن تتابع الجماهير مواجهة قوية ومميزة لتحديد الطرف الثاني من لقاء النهائي المرتقب، وأن تستمتع بوجبة كروية خاصة لا تحمل إلا الفوز للمجتهد والصعود للأفضل.