شريط الأخبار

الطويل: توليفة اللجنة الأولمبية غير مقنعة وشاملة

الطويل: توليفة اللجنة الأولمبية غير مقنعة وشاملة
بال سبورت :  

القدس  -   وكالة بال سبورت / إبراهيم الطويل رئيس الاتحاد الفلسطيني للسباحة والرياضات المائية والذي يعتبر اتحاده من أنشط الاتحادات الفلسطينية المركزية العاملة على الساحة الفلسطينية من رفح جنوبا ولغاية جنين شمالا والمتكامل بأعضاء هيئته الإدارية ولجنة الحكام المركزية ولجانه الفنية والفرعية المختلفة والذي استطاع رغم شح الإمكانيات المادية والمنشئات المائية الأولمبية في فلسطين من أثبات نفسه بقوة كرقم صعب بين الاتحادات الرياضية الفلسطينية من خلال التقنية العالية التي يتبعها في تنظيم البطولات الدورية وبطولات فلسطين المتسلسلة والدورات التأهلية للمدربين والمنقذين والحكام في السباحة التقليدية وسباحة الزعانف وكرة الماء , وخلال فترة قصيرة أستطاع الاتحاد أن يفرض نفسه على الساحة العربية والآسيوية والدولية من خلال مشاركاته المتواصلة في البطولات والدورات والندوات العالمية والدولية , والمطالع لموقع الاتحاد الألكتروني يستطيع أن يلمس مدى النشاط الذي يعج به الموقع من فعاليات ومقالات وأخبار محلية وعالمية تتعلق بمجال الرياضات المائية . ولعل ما يميز اتحاد السباحة عن غيره من الاتحادات الأخرى كون رياضته أولمبية أجبارية بجانب ألعاب القوي لكافة الدول التي لا يتأهل رياضيها للأرقام القياسية التي تفرضها اللجنة الأولمبية الدولية .

   ومن هذا المنطلق أرتأت شبكة ووكالة بال سبورت، الدخول للساحة الداخلية وللمطبخ التنفيذي لاتحاد السباحة لمعرفة ما يدور داخل أروقة الاتحاد هذه الأيام والأطلاع على أجندة الاتحاد للعام الحالي   ورأي الاتحاد بما يدور حاليا على الساحة الرياضية من أحداث قد تؤثر أيجابا أو سلبا على المشروع الرياضي الفلسطيني الساعي للتصحيح وأثبات ذاته على الساحات العربية والآسيوية والدولية .

وكان للوكالة لقاء مع رئيس الاتحاد إبراهيم الطويل والذي يدير معظم نشاطات الاتحاد من منزله الكائن بمدينة القدس وتوجهنا له ببعض الأسئلة :

 

ما تعليق الاتحاد على عمل وزارة الشباب والرياضة وتوليفة اللجنة الأولمبية الجديدة ! .

خلال الأعوام الماضية مرت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الفلسطينية بفترة سبات طويل وهذا أثر بشكل كبير على الرياضة الفلسطينية وبطبيعة الحال أثر سلبا على اتحادنا لغياب الرعاية والمتابعة والدعم المادي والمعنوي , ولكننا في الاتحاد واصلنا العمل ولم نجلس مكتوفي الأيدي وبحمد الله وبدعم الغيورين على الرياضة الفلسطينية أنجزنا ما يقارب 70% من رزنامة الاتحاد المقررة للأعوام السابقة .

    وزيرة الشباب والرياضة تهاني أبو دقة نشيطة واستطاعت أن تعيد الحراك للرياضة الفلسطينية ولكن للأسف لم تطال يدها بعد الوجع الرياضي الفلسطيني فعملية الإصلاح يفترض أن تواكبها خطوات عملية فعلية على أرض الواقع فالاتحادات تعج بالمتطوعين النبلاء والذين تنقصهم الخبرة والإمكانيات لرسم الخريطة الرياضة الفلسطينية بشكل صحيح فالمطالبة هنا بتنشيط دائرة التأهيل والتدريب في الوزارة وتنشيط دائرة التخطيط لتنفيذ مشاريع رياضية تشمل كافة محافظات الوطن وعلى رأسها مدينة القدس والبدء بتخصيص موازنات ثابتة سنوية للاتحادات والعمل على مبدأ تفريغ عدد لا بأس به من المدربين والرياضيين لكافة الاتحادات لخدمة اتحاداتهم فقط بتأمين أبسط سبل العيش لهم .

    وبخصوص التوليفة الجديدة للجنة الأولمبية الفلسطينية فهي للأسف الشديد غير مقنعة وغير شاملة حيث اعتمدت على مبدأ أرضاء طرف على حساب طرف أخر والخاسر الوحيد هنا هي الرياضة الفلسطينية فلا يعقل أولا أن يتم التعيين لهذه اللجنة الأهلية دون الرجوع لهيئتها العامة وهي الاتحادات الرياضية ولا يعقل أن لا تشمل توليفتها أهم اتحادين قد يمثلون فلسطين لأعوام كثيرة قادمة وهم اتحاد السباحة واتحاد العاب القوى وذلك وفقا لقوانين اللجنة الأولمبية الدولية كوننا كما يعلم الجميع نعتبر من الدول المتخلفة أولمبيا .

 

ما هي أستعدادت اتحاد السباحة لفعاليات أولمبياد بكين القادم ! .    

مع غياب اللجنة الأولمبية عن الساحة الرياضة في الفترة الأخيرة والغباش الذي لم يتضح حتى تاريخ اليوم في تأهيل سفراء فلسطين لهذا الحدث الهام والذي أشرفت معظم دول العالم على أختتام المرحلة الأخيرة من خطة الأربعة أعوام للمشاركين في هذا الأولمبياد , فنحن وللأسف الشديد لم نبدأ بها بعد .       وقد تفاءلنا كثيرا باستعداد الوزيرة تهاني أبو دقة بتوفير الرعاية للمشاركين قبل شهر , وفعلا قدم لمعالي الوزيرة خطة الاتحاد المتواضعة لتأهيل المشاركين ليكون حضورهم على الأقل مشرف لفلسطين فنحن لا نعد بالذهب والفضة والبرونز فنحن نسعى لتحقيق أرقام قياسية تحسب لنا في المستقبل وللأسف لم نتلقى حتى تاريخ اليوم ردا من معالي الوزيرة .

    فنحن ومن خلال هذه المقابلة نطالب الرئيس ورئيس الوزراء ووزيرة الشباب والرياضة الإيفاء بوعودهم وإعطاء المشاركين من اتحاد السباحة والعاب القوى حقهم في التدريب والمعسكرات لتسهيل مهمتهم الوطنية في تمثيل فلسطين في أكبر تظاهرة رياضية يترقبها الملايين في أنحاء المعمورة .

 

ماذا يدور في أجندة الاتحاد لهذا العام من نشاطات يتم الاستعداد لها ؟

في الحقيقية أن رزنامة الاتحاد على صعيد المشاركات الخارجية مليئة بالدعوات للمشاركة في فعاليات مختلفة في الرياضات المائية ولكن اتحادنا ومنذ أكثر من عام أتخذ قرار بتقنين المشاركات الخارجية لسببين  أولهما شح الإمكانات المالية وثانيها التركيز بشكل أكبر على الفعاليات الداخلية من بطولات تنشيطية ودورات تأهيلية للمدربين والمنقذين والحكام وحث الأندية والمدارس على تفعيل رياضة السباحة لتفريخ أكبر عدد من السباحين لرفد الأندية بهم , وبالفعل لقد أقمنا العام الماضي بجانب البطولات الأخرى بطولة فلسطين الأولى للمدارس ولاقت نجاحا باهرا وتوجنا عملنا ببطولة فلسطين العاشرة والتي أقيمت بإيقاع دولي من الدرجة الأولى وحظيت بتغطية ومساحة إعلامية كبيرة .

   وهذا العام يعتبر مميزا بالنسبة لاتحادنا كونه عام أولمبي تتخلله فعاليات أولمبياد بكين 2008 . وعلى المدى القصير فخلال الفترة القادمة سيشارك الاتحاد في فعاليات بطولة الزعانف والتي ستقام في العقبة في ذكرى عيد ميلاد الملك عبد   الله الثاني ملك الأردن وخلال شهر شباط ستقام بطولة تنشيطية لسباحة الزعانف في مدينة القدس ويخطط الاتحاد خلال شهر إذار القادم أقامة بطولة فلسطين الشتوية الأولى في مدينة آريحا وسيشارك الاتحاد خلال شهر نيسان القادم في بطولة العالم التاسعة للسباحة في حمامات 25م والتي ستقام في مدينة مانشيستر البريطانية وخلال شهر أيار سيقيم الاتحاد بطولة المدارس الفلسطينية الثانية للسباحة في مدينة بيت لحم وسيقيم دورة متقدمة من خلال الاتحاد الدولي لمدربي السباحة بجانب دورات التأهيل للمنقذين والحكام، وخلال فصل الصيف ولغاية انطلاق فعاليات أولمبياد بكين فعلى الصعيد المحلي سيكون التركيز بشكل مباشر على السباحة للمسافات الطويلة في مدينة غزه وعلى الصعيد الخارجي سيقيم الاتحاد معسكر تدريبي طويل الآمد في جمهورية مصر العربية . وحتى ذلك الحين وفور أنتهاء فعاليات الاتحاد ستقام الانتخابات لمجلس إدارة جديد لعل وقتهم يكون أفضل من وقتنا في رفع ونهضة رياضة السباحة في فلسطين .

 

* ما رأي الاتحاد بعمل الأعلام الرياضي في فلسطين ! .

نحن في الاتحاد وبكل صدق نرفع قبعاتنا تقديرا لعمل جنود الأعلام الرياضي في الساحة الرياضية الفلسطينية والذين لا يملكون سوى أقلامهم سلاحا يجوبون فيها أرجاء فلسطين مراسلين ومادحين وناقدين ومحللين ومتسلحين بحرية الرأي والتي تفتقدها العديد من الدول المجاورة . فنحن في الاتحاد نساند الأعلام الرياضي كونه مرآة نشاطنا داخليا وخارجيا , وقد نختلف معهم تاره ونتفق معهم تاره أخرى ولكن الأختلاف في الرأي لا يفسد في العمل قضيه .

    ونحن نطالب بأن يتم تزويد الإعلاميين الرياضيين بمعدات أفضل لتمكنهم من أداء عملهم بشكل أفضل . ولومنا البسيط على الأعلام الرياضي هو عدم التخصص في تغطية بقية الألعاب الأخرى أسوة بكرة القدم .

 فلماذا لا يكون هناك اعلاميين متخصصين لكل لعبة يستطيعون تحليل مجريات البطولات بشكل مهني مبني على النقد والتحليل الرياضي السليم .

مواضيع قد تهمك