غزة – محمود عاشور /  قال جمال الحولي لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقا والذي يتولى تدريب الفريقين الأول والثاني بنادي شباب رفح خلفاً لفريد عثمان، الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي، أن المهمة الملقاة على عاتقة كبيرة وشاقة.

  وأشار الحولى إلى أن صعوبة مهمته تكمن في قيادة تدريبات الفريقين في ظل غياب البطولات الرسمية، معتبراً ذلك بمثابة العمل الفني وفق رؤية غير واضحة للمستقبل.

  وأكد على أن غياب البطولات منذ فترة، من شأنه إضعاف الرياضة فنياً وإدارياً، إلى جانب تأكيده على أن الوضع الراهن سيؤدي في النهاية إلى إنهاء جيل من اللاعبين ممن بُذِل من أجلهم الجهد الكبير ليأخذوا دورهم في المستقبل.

  وفيما يتعلق بطبيعة مهمته، أوضح الحولي أنه يقوم بتجميع لاعبي الفريق الأول مرة كل أسبوع، بهدف الحفاظ على تجانسهم وحساسيتهم على الكرة، إلى جانب تجميع الفريق الثاني ثلاث مرات أسبوعياً بحكم مشاركته في بطولة الناشئين التي ينظمها اتحاد كرة القدم، حيث توقفت بعد أن خاض الفريق لقاءين فيها، فاز في الأول على الترابط (7/0) وفي الثاني على شباب جباليا (1/0).

   واعتبر الحولي بطولة الناشئين الأمل الوحيد في هذه المرحلة، متمنياً استمرارها ووصولها إلى نهايتها، ومؤكداً على أن فريقه من الفرق المنافسة على اللقب.

  وأعرب الحولي عن سعادته بتجربته الجديدة مع الفريقين، في ظل التزام لاعبيهما في التجمع، مشيراً إلى أنه يسعى إلى عقد لقاءات تجريبية مع الفرق التي حافظت على تجمعها، وذلك من أجل تجنب الملل في التدريبات.

  وتمنى الحولي عودة النشاط الرياضي والبطولات، مؤكداً على أنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فإنه يتوقع انهياراً كبيراً في المستوى الفني.