كتب أمير شتات

بعد غياب خجول عن الساحة الرياضية دام لأكثر من خمسة اشهر للفريق الأول لمركز شباب الأمعري الذي دخل مرحلة إعداد طويلة لا يمكن أن نعرف نتائجها ومتى ستنتهي والتي حمل لواء رايتها كل من المدرب القدير احمد الحسن والمشرف الرياضي حربي طمليه بعد أن تراجع مستوى الفريق الأخضر صاحب الصولات و الجولات وصاحب علامة الامتياز في حصد الألقاب ونزع البطولات من فم الأسد، مرحلة الإعداد التي دخلها الأمعري للشهر السادس على التوالي والتي كان سائدا عليها التعتيم الإعلامي الكبير بهدف ظهور الفريق الأخضر في أفضل صوره.

مرحلة الإعداد ربما قد بدأت تتجلى بشكل واضح عندما اجتمعت كافة العقول الرياضية وصاحبة الشأن و الاختصاص في مخيم الأمعري في أيلول الماضي بدعوة رسميه من أعضاء مجلس الإدارة والتي أقرت عدد من القرارات كان أبرزها المتابعة الحثيثة واليومية لكافة أمور الفريق الأول بالتنسيق المباشر مع المشرف الرياضي حربي طمليه والمدير الفني للفريق المدرب احمد الحسن الذي أكد في تصريحه الأخير على أن الفريق يتمتع بعدد من نقاط القوه والضعف ومن أهم نقاط القوة عدم تهاون مجلس إدارة الأمعري في متابعة كافة الاحتياجات والأمور الخاصة بالفريق الأول بحيث أصبح المجلس بكامل أعضاؤه يطلع بشكل يومي على كافة التقارير الصادرة من المشرف حربي طمليه والمدرب احمد الحسن بل لم تغب أجندة الفريق الأول عن جدول أعمال مجلس الإدارة في جلسته الأسبوعية يوم الأربعاء من كل أسبوع ومن نقاط القوه الحقيقية للفريق ضمه لعدد من العناصر المتميزة والقادرة على حمل شعار الانتصار والعودة به إلى دائرة حصد الألقاب، رغم ما سبق فقد أكد الحسن على وجود نقطة ضعف حقيقية في الفريق ألا وهي مشكلة حراسة العرين الأخضر (حراسة المرمى ) والتي وعد باجتيازها في أسرع وقت ممكن بدون الإفصاح عن كيفية حلها ومتى.

مرحلة الإعداد والإنعاش التي دخل في نفقها الفريق الأول يبقى أمامها سؤال واحد لأغير يصعب الإجابة عليه في الوقت الحالي وأصبح يراودني شخصيا بشكل متكرر وملح هذا السؤال ربما سيكون الشغل الشاغل لكل الحريصين على مسيرة الفريق الأخضر وربما سيؤرق المدرب احمد الحسن والمشرف الرياضي حربي طمليه و مجلس إدارة الأمعري،.

إلا وهو هل ستعود الكتيبة الأمعريه من جديد للممارسة هوايتها في اعتلاء منصات التتويج والتربع على عرش البطولات وحمل خيار الفوز لا بديل عنه ؟؟؟....