بطولة الشرق الأوسط للكارتينغ 2008تنطلق منتصف الشهر الجاري
القدس- القاهرة- وكالة بال سبورت/ طالعتنا قبل أيام جريدة "المصري اليوم" المصرية خبرا مفاده انه من المقرر أن تنطلق منتصف الشهر الجاري بطولة الشرق الأوسط للكارتينغ على حلبة " جبلي ريسواي" في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة العديد من الفرق والمتسابقين المصريين والعرب ومن ضمنهم فلسطين أيضا، وبتنظيم من ( اتحاد الرياضات الموتورية الأرضية ) في مصر الذي يرأسه المستشار مقبل شاكر، وهو الاسم الغريب للاتحاد تم اختراعه للتحايل على وضع خاطئ كان ـ ولا يزال ـ يعيشه نادي السيارات المصري " بحسب الصحيفة المصرية" ، وهو اتحاد لم يسمع باسمه من قبل.
وحين توجهنا إلى رئيس الاتحاد الفلسطيني لرياضة للسيارات السيد / خالد قدورة بالسؤال حول أسماء الفريق الفلسطيني المشارك أعرب عن استغرابه لعدم معرفته بالسباق ولا عن الجهة المنظمة له , ولم يتم توجيه أي دعوة رسمية لفلسطين للمشاركة ، مشيرا إلى أن هناك ممن يزجون باسم فلسطين ضمن الدول المشاركة لأهداف غامضة ,علما بان الاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارات المسؤول عن هذه الرياضة في فلسطين ليس لديه أي تفاصيل عن هذه البطولة ولا عن الدول المشاركة بها .
ويضيف كاتب المقال قائلا: أود لفت انتباه السيد مقبل شاكر وكل زملائه في الاتحاد إلي أن فلسطين، التي أدرجوا اسمها في قائمة الدول المشاركة في البطولة، ليست هي فلسطين التي نعرفها ونحبها.. وإنما هم لاعبون إسرائيليون سيشاركون في البطولة وتم وضعهم مؤقتا تحت اسم فلسطين.. وأنا لا أريد ولا أحب أن يتورط المستشار مقبل شاكر في فتح مزيد من أبواب مصر أمام الإسرائيليين تحديدا الآن أو في أي وقت، خاصة أن السيد مقبل شاكر، رئيس نادي السيارات، تلقي في شهر نوفمبر الماضي خطابا رسميا من المجلس القومي للرياضة يطلب فيه من النادي معلومات تعين المجلس في الرد علي استجواب، سبق أن تقدم به النائب هشام أحمد حنفي في مجلس الشعب، بشأن مشاركة ستة إسرائيليين في رالي الفراعنة الذي تم تنظيمه في شهر أكتوبر الماضي ..
ولا أظن أن المستشار مقبل شاكر سيقبل عودة الإسرائيليين مرة أخري إلي شرم الشيخ حتى وإن كان الثمن هو الاعتذار عن عدم تنظيم هذه الجولة .. خاصة أن الحلبة التي ستقام عليها مملوكة أصلا لمستثمرين ليبيين، وليس في وسعنا أن نقبل بمثل هذا التناقض بين التزامات ليبية رسمية معلنة وبين ترحيب الليبيين بأشقائهم الإسرائيليين علي أرض شرم الشيخ.