لافي: قرار اعتزالي اللعب غير نهائي وجاء كصرخة احتجاج
يعيش النجم فادي لافي حالياً فترة احترافية ناضجة بكل ما تحمل هذه الكلـمة من
معاني، وذلك بعد رحلة طويلة مع الاحتراف تنقل خلالها في العديد من الأندية العربية،
وان كان جلها قد تركز في الاحتراف في الأندية الأردنية
.
عام جديد من الاحتراف
طواه النجم فادي لافي بكثير من الذكريات الجميلة التي شهدها العام 2007, حيث تذكر
في هذا الحوار الكثير من الذكريات التي ما زالت تسعده وتفرح قلبه، أهمها مواصلة
هوايته في هز الشباك، حيث سجل الـموسم الحالي خمسة أهداف مؤثرة في مسيرة الفيصلي في
الدوري الأردني
.
أنا لـم اعتزل اللعب دولياً مع منتخب بلادي فلسطين، هذه أهم
الكلـمات التي أحب لافي أن يطل بها على متصفحي
"شبكة بال سبورت"وصحيفة الايام،
بعد أن نشرت
الصحف قرار اعتزاله، حيث أكد أن قرار الاعتزال جاء كصرخة احتجاج على ما آل إليه وضع
الـمنتخب الوطني، خصوصاً في التصفيات الأخيرة التي خاضها الـمنتخب الوطن
مؤخراً
.
حوار شيق مع نجم فلسطين فادي لافي والذي يعتبر نموذجا جيداً في مسيرة
احتراف اللاعبين الوطنيين في الدول العربية، فهو يعتبر اللاعب الأبرز الذي قدم
انجازات جيدة مع الاحتراف الخارجي ولا زال يتربع على عرش الاحتراف الفلسطيني الناجح
فتابعوا معنا:
كيف تقيم سنة الاحتراف لعام 2007 مع
الفيصلي؟
بداية أحب في هذا اللقاء أن أتوجه إلى كافة الرياضيين بالتهنئة
بالعيد الـمبارك وبالسنة الجديدة التي آمل أن تكون سنة خير وبركة على الرياضة
الفلسطينية
.
أما بخصوص العام 2007 ومسيرة الاحتراف، فانا اعتبر أن 2007 حمل
الكثير لي في مسيرة الاحتراف، خصوصاً النضج الكروي الاحترافي الذي اعتز وافتخر به،
وان كنت اعتبر هذا العام عام جيد ولـم يرتق إلى درجة الامتياز، لان اللاعب دوماً
يطمح للأفضل، ليسجل علامات فارقة في مسيرته الاحترافية
.
هل أنت راض عما حققته مع الفيصلي العام الـماضي؟
أنا سعيد
بما حققته "ومبسوط"
في الانتماء إلى نادي الفيصلي، وقد فعلت ما باستطاعتي مع
الفريق ووفقني الله في متابعة هوياتي في هز الشباك حيث سجلت في مرحلة الذهاب من
الدوري الـممتاز الأردني خمسة أهداف مؤثرة في مسيرة الفريق في الدوري، إضافة إلى
مساهمتي مع زملائي في الوصول إلى مركز متقدم في لائحة الدوري الأردني، وتسجيلي
الهدف الأول أمام وفاق سطيف الجزائري
.
أنا سعيد بما حققته "ومبسوط" في الانتماء إلى نادي الفيصلي، وقد فعلت ما باستطاعتي مع الفريق ووفقني الله في متابعة هوياتي في هز الشباك حيث سجلت في مرحلة الذهاب من الدوري الـممتاز الأردني خمسة أهداف مؤثرة في مسيرة الفريق في الدوري، إضافة إلى مساهمتي مع زملائي في الوصول إلى مركز متقدم في لائحة الدوري الأردني، وتسجيلي الهدف الأول أمام وفاق سطيف الجزائري .
قرار الاعتزال
الدولي مع منتخب فلسطين، ما هي دوافعه وأسبابه؟
أحب أن أؤكد هنا أنني
عندما أعلنت اعتزالي اللعب دولياً فقد كان ذلك مجرد
"ردة فعل"
واحتجاج على
الأوضاع التي عاشها الـمنتخب الوطني خصوصاً في الآونة الأخيرة، وبالتحديد في
التصفيات التمهيدية الـمؤهلة إلى كأس العالـم، وحالة الأوضاع السيئة التي رافقت
الإعداد، والصراحة هنا تدعوني للـمناشدة بأن تكون مصلحة الـمنتخب الوطني فوق
الجميع، ويجب أن توفر له كافة الإمكانيات من الإعداد قبل أية مشاركة، لان تاريخ
فلسطين يحتم على الجميع احترامه وتقديم كافة الإمكانيات له ليحافظ على تاريخه
.
أحب أن أؤكد هنا أنني عندما أعلنت اعتزالي اللعب دولياً فقد كان ذلك مجرد "ردة فعل" واحتجاج على الأوضاع التي عاشها الـمنتخب الوطني خصوصاً في الآونة الأخيرة، وبالتحديد في التصفيات التمهيدية الـمؤهلة إلى كأس العالـم، وحالة الأوضاع السيئة التي رافقت الإعداد، والصراحة هنا تدعوني للـمناشدة بأن تكون مصلحة الـمنتخب الوطني فوق الجميع، ويجب أن توفر له كافة الإمكانيات من الإعداد قبل أية مشاركة، لان تاريخ فلسطين يحتم على الجميع احترامه وتقديم كافة الإمكانيات له ليحافظ على تاريخه .
هل افهم من كلامك أن قرار الاعتزال غير نهائي؟
أنا أوضحت لك أن القرار كان صرخة احتجاج على الأوضاع السيئة في الـمنتخب الوطني
وكلي آمل بأن تتحسن الأمور وتتحسن برامج إعداد الـمنتخب الوطني، لان هدفنا هو إعطاء
فلسطين كل ما لدينا وفق خطة إستراتيجية مبرمجة تدفع بالوطني بالعودة إلى لغة
الانتصارات وتشريف الكرة الفلسطينية، لذلك آمل أن تتحسن الظروف وحينها سأكون جندياً
في صفوف الـمنتخب الوطني للدفاع عن ألوانه، وأتمنى للوطني أن يكون دوماً في
الطليعة، فهذا حلـمنا جميعاً وأقصى طموحنا أن نسعد الشعب الفلسطيني التواق
للانتصار
.
أنا أوضحت لك أن القرار كان صرخة احتجاج على الأوضاع السيئة في الـمنتخب الوطني وكلي آمل بأن تتحسن الأمور وتتحسن برامج إعداد الـمنتخب الوطني، لان هدفنا هو إعطاء فلسطين كل ما لدينا وفق خطة إستراتيجية مبرمجة تدفع بالوطني بالعودة إلى لغة الانتصارات وتشريف الكرة الفلسطينية، لذلك آمل أن تتحسن الظروف وحينها سأكون جندياً في صفوف الـمنتخب الوطني للدفاع عن ألوانه، وأتمنى للوطني أن يكون دوماً في الطليعة، فهذا حلـمنا جميعاً وأقصى طموحنا أن نسعد الشعب الفلسطيني التواق للانتصار .
ما هي طموحاتك في العام 8002 كلاعب؟
طموحي أن أواصل مسيرتي الاحترافية الناجحة، واللاعب دوماً لا يرضي بما حققه
في مسيرة الاحتراف ويطمح دوماً لتقديم الأفضل، وكلى رجاء أن يكون هذا العام يحمل
البشري لي كلاعب في مواصلة عروضي الطيبة مع الفيصلي الأردني وان أتوج ذلك بالحصول
على لقب الدوري أو الكأس مع الفريق، إضافة إلى تحقيق الانجازات مع الفريق على
الـمستوى الخارجي
.
ويواصل لافي حديثة فيقول أما على صعيد الـمنتخب الوطني فأتمنى
أن أرى منتخبنا الوطني في أحسن صوره وان يعود بقوة كما كان في العام 99 وان يكون
هذا العام عام خير وبركة له في مشاركاته الخارجية القادمة
.
طموحي أن أواصل مسيرتي الاحترافية الناجحة، واللاعب دوماً لا يرضي بما حققه في مسيرة الاحتراف ويطمح دوماً لتقديم الأفضل، وكلى رجاء أن يكون هذا العام يحمل البشري لي كلاعب في مواصلة عروضي الطيبة مع الفيصلي الأردني وان أتوج ذلك بالحصول على لقب الدوري أو الكأس مع الفريق، إضافة إلى تحقيق الانجازات مع الفريق على الـمستوى الخارجي .
ويواصل لافي حديثة فيقول أما على صعيد الـمنتخب الوطني فأتمنى أن أرى منتخبنا الوطني في أحسن صوره وان يعود بقوة كما كان في العام 99 وان يكون هذا العام عام خير وبركة له في مشاركاته الخارجية القادمة .
بعيداً عن الكرة وهمومها ما هو أهم أمر حصل لك في العام 2007؟
-
بكل تأكيد هو تشريف ابنتي
"نتالي"
إلى الحياة في هذا العام، حيث رزقني
الله بابنتي ناتلي وأسال من الله لها حياة سعيدة
.
- بكل تأكيد هو تشريف ابنتي "نتالي" إلى الحياة في هذا العام، حيث رزقني الله بابنتي ناتلي وأسال من الله لها حياة سعيدة .
من
افتقدت في العام الـماضي ولـمن تقول وحشتوني؟
بصراحة افتقد أهلي وأسرتي
كثيراً وأتمنى أن يكونوا دوماً إلى جانبي ولكن طبيعية الاحتراف تلزمني بان ابتعد
عنهم فترات طويلة وهذه هي ضريبة الاحتراف التي يدفعها اللاعب من البعد عن أهله
وأحبائه، وبكل صراحة أقول لكافة لاعبي الـمنتخب الوطني ( وحشتوني)، خصوصاً من
رافقوني في مسيرتي مع الـمنتخب الوطني منذ نشأته، وأتمنى لهم حياة رياضية مميزة في
العام الجديد وكل عام وانتم بألف خير
.
بصراحة افتقد أهلي وأسرتي كثيراً وأتمنى أن يكونوا دوماً إلى جانبي ولكن طبيعية الاحتراف تلزمني بان ابتعد عنهم فترات طويلة وهذه هي ضريبة الاحتراف التي يدفعها اللاعب من البعد عن أهله وأحبائه، وبكل صراحة أقول لكافة لاعبي الـمنتخب الوطني ( وحشتوني)، خصوصاً من رافقوني في مسيرتي مع الـمنتخب الوطني منذ نشأته، وأتمنى لهم حياة رياضية مميزة في العام الجديد وكل عام وانتم بألف خير .