شريم : اقتربنا من نقطة انطلاق الاستعداد لبطولة كأس التحدي الثانية
غزة – خالد أبو زاهر / كشف رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم النقاب عن قرب الوصل إلى نقطة الانطلاق نحو الاستعداد لخوض بطولة كأس التحدي الثانية التي ستُقام في إبريل/نيسان من العام القادم 2008.
وأكد مؤيد شريم على أن الاتحاد كان ينوي الإعلان عن خطته من أجل الاستعداد للبطولة، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، وأن الاتحاد وبعد مناقشة الموضوع بكل تفاصيله، فَضَل التريث قليلاً لفترة لا تتجاوز الأسبوعين من أجل الإعلان عن أجندة المنتخب.
وأوضح أن الاتحاد اتخذ قراراً نهائياً بالمشاركة وأنه يعتبر المشاركة في البطولة بمثابة فرصة تاريخية من أجل تحقيق قفزة نوعية تؤدي في النهاية إلى العمل بجد من أجل تحقيق أوب تأهل للمنتخب الوطني إلى نهائيات البطولة الآسيوية في العام 2011.
وأشار إلى أن أول الخطوات التي سيقوم بها الاتحاد ولجنة منتخباته، تشكيل الجهاز الفني الذي سيقود المنتخب في البطولة، مؤكداً في نفس الوقت على أنه سيكون جهازاً محلياً.
وأضاف " سنقوم خلال الأيام القليلة القادمة بالتشاور في الاتحاد من أجل التوصل إلى اتفاق على شكل وصلاحيات الجهاز الفني الجديد، وهو جهاز فني وطني محلي خالص ".
وأكد شريم على أن الفترة القادمة ستشهد انسجاماً وتوافقاً غير مسبوق في الاتحاد حول جميع القضايا المتعلقة بمستقبل الكرة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الاتحاد بات أقوى من ذي قبل وأقرب إلى مواقف موحدة مبنية على قاعدة المصلحة الوطنية الكروية الفلسطينية.
وأضاف " كل التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الكروية الفلسطينية صبت في مصلحة الاتحاد وجعلته أقوى من أي وقت مضى، وسنعمل بكل أمانة وإخلاص على المحافظة على قوى والاتحاد ومتانة العلاقات بين جميع أعضائه ".
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني سبق وأن شارك في النسخة الأولى لبطولة التحدي التي أقيمت في إبريل من العام 2006 في بنغلاديش بقيادة الجهاز الفني الوطني المحلي المكون من محمد الصباح وغسان البلعاوي وعلي بدران وحسن صلاح، حيث خرج من دور الثمانية بعد خسارته بهدف في الوقت القاتل أمام منتخب قرغيستان، وصيف بطل البطولة.
وكان المنتخب الوطني الفلسطيني أحد أبرز وأقوى المرشحين للفوز بلقب البطولة حسب توقعات الاتحاد الآسيوي، غلا أن الحظ عانده بعد أن حقق نتائج طيبة في الدور الأول للبطولة التي شارك فيها 16 منتخباً آسيوياً.