متطوعو برنامج الأمم المتحدة ومنتدى شارك الشبابي يعقدون لقاءهم السنوي لدعم التطوع
القدس- وكالة بال سبورت/ أوصى متطوعو الأمم المتحدة، بضرورة العمل على دعم وترسيخ مفاهيم العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني بشكل عام وبين الشباب بشكل خاص، وأهمية دعم القطاع الرياضي من خلال رفده بعدد من المتطوعين الفاعلين، وأهمية الربط بين الرياضة والعمل التطوعي، ودعم أي مبادرة تطوعية تعمل على تطبيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، وضرورة دمج الفتيات والنساء بالعمل الطوعي وتفعيل دورهن في دعم مسيرة التنمية، والبحث عن سبل جديدة للحد من مستوى الفقر المرتفع في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل واللقاء السنوي لمتطوعي الأمم المتحدة، الذي عقد على مدار يومين في فندق انتركونتيننتال اريحا، بتنظيم من منتدى شارك الشبابي وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، وبمشاركة 50 متطوعا من متطوعي هيئة الأمم المتحدة.
وقد أكد مدير برنامج متطوعي الأمم المتحدة منير قليبو على العلاقة الإستراتيجية والتجربة الريادية فيما بين برنامج متطوعي الأمم المتحدة ومنتدى شارك الشبابي، وذلك في معرض حديثه حول عمل البرنامج في فلسطين ودور المتطوعين في دعم مسيرة التنمية والأهداف الإنمائية، معربا عن أمله في أن تستمر هذا العلاقة وترسخ لدعم مفاهيم العمل الطوعي في فلسطين.
بدوره تحدث المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة عن الأهداف الإنمائية وعن آليات تطبيقها في فلسطين، وكيفية العمل على الدمج بين هذه الأهداف ودور متطوعي الأمم المتحدة بشكل خاص والمتطوعين الشباب بشكل عام في العمل والتعريف بها وترسيخها ودعمها،وعلى أهمية دعم القطاع الرياضي وترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة والعمل التطوعي وصولا للأهداف الإنمائية.
من ثم تحدثت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هبة بركات، عن البرامج التنموية المتبعة لمكافحة الفقر مشيرة إلى مشروع "تمكين العائلات الفلسطينية الفقيرة" الذي ينفذه البرنامج الإنمائي في فلسطين وآلية مكافحة الفقر من خلاله.
بعد ذلك تحدثت مديرة برنامج "اليونيفيم" في فلسطين علياء الياسير، عن موضوع النوع الاجتماعي "الجندر" وعن التطور التاريخي لمفهومه.
وركز المشاركون خلال نقاشاتهم على مشاركة المرأة في المجتمع، متطرقين إلى عدد من القضايا الاجتماعية المتعلقة بموضوع النوع الاجتماعي.
وفي ختام اللقاء تم اصطحاب المشاركين بجولة ثقافية ترفيهية في محافظة أريحا، شملت زيارة قصر هشام وعدد من الأماكن التاريخية الأخرى، والإطلاع على بعض النشاطات التطوعية المنفذة من قبل مركز الطفل التابع لبلدية أريحا.