رام الله ـ دائرة الإعلام / أكدت وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني أبو دقة انها تلقت دعماً   معنوياً كبيراً من السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن" والسيد رئيس مجلس الوزراء،   د. سلام فيّاض فيما يتعلق بنهجها الإصلاحي في وزارة الشباب والرياضة والمؤسسات   الرياضية الأخرى، لأنها تأتي في سياق ترجمة حقيقية لبرنامج السيد الرئيس والحكومة   الفلسطينية .
جاء ذلك بعد لقاءين منفصلين للوزيرة مع السيد الرئيس ورئيس الحكومة   يوم أول من أمس، وقامت بإطلاعهما على آخر المستجدات على الساحة الرياضية والشبابية   والأنشطة، التي تقوم الوزارة بتنفيذها خاصة تلك الخطوات الإصلاحية، والهادفة إلى   إعادة ترتيب وضع الاتحادات والأندية الرياضية والمراكز الشبابية .
وأوضحت الوزيرة   انها تلقت كامل الدعم من الرئيس ورئيس وزرائه، خصوصا وان طابع الخطوات التي ما   انفكت تقوم بها ترمي إلى التأسيس لنهج الإصلاح في كافة المؤسسات والأطر   الرياضية .
وقالت: ان السيد الرئيس ابلغها أن وفد الفيفا لم يلتقٍ به. كما أكد د  . رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية أن زيارة الوفد إلى مقر الرئاسة لم يكن   لها علاقة بأزمة اتحاد الكرة .
بدوره أوضح رئيس الوزراء إن وفد الفيفا الذي   التقاه لم يتطرق إلى أزمة الكرة الفلسطينية وإنما تمحور حول المشاريع التي يقوم بها   الاتحاد الدولي لكرة القدم في فلسطين .
ولفتت الانتباه إلى أن السيد الرئيس ورئيس   وزرائه يثمنان عاليا دعم الفيفا للكرة الفلسطينية على الأصعدة: الفنية والمالية   والبنية التحتية، ويقدران الجهد والدعم المبذولين في هذا الاتجاه .
وشددت الوزيرة   أبو دقة ان وزارة الشباب والرياضة ستواصل نهجها الإصلاحي مشيرة إلى انه يهدف إلى   تطوير الحركتين: الرياضية والشبابية في عموم الوطن الفلسطيني وتصويب الأوضاع غير   السوية، وختمت حديثها قائلة: إننا في وزارة الشباب والرياضة عاقدون العزم على ترسيخ   مبدأ الشفافية في عملنا، ولن نحيد عن هذا الدور البناء، لا سيما في ظل التراجع   المؤسف الذي يهيمن على الحركة الرياضية الفلسطينية، ما نشأ عنه تراجعا ملحوظا على   صعيد الانجازات، وهذا أمر غير مقبول ولا مبرر .