بال سبورت :    رام الله – خالد أبو زاهر / رفض مدير مكتب وزيرة الشباب والرياضة، تهاني أبو دقة، الاتهامات الموجهة لها بحل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وأكد على أنها لم تفعل ذلك، وأن الاتحاد والإعلام هما من خيلا ذلك للجميع. وأشار عبد السلام العطاري إلى أن أحداً في الوزارة غير مخول ولم يكن مخولاً في الأصل بالحديث في هذا الموضوع أو التعبير عن موقف الوزارة، وأن موقف الوزارة تُعبر عنه التصريحات الصادرة على لسان الوزيرة فقط. وأكد على أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الوزيرة والتي أكدت خلالها على أنها لم تَقُم بحل الاتحاد، هو الموقف الرسمي للوزارة، وأن ما دون ذلك كان مجرد اجتهادات إعلامية لا أكثر ولا أقل. وأوضح أن الوزارة تدخلت من أجل المصلحة الوطنية الرياضية الفلسطينية، وأن الهدف من التدخل هو تصويب عمل تلك الاتحادات وجعلها اتحادات مهنية قادرة على قيادة الألعاب الرياضية المختلفة من أجل تحقيق نتائج ترفع من أسهم فلسطين عربياً وإقليمياً ودولياً. وأضاف " الاتحادات الرياضية هي أساس اللجنة الأولمبية، والوزارة معنية أكثر من أي وقت مضى بوجود لجنة أولمبية قوية، وهذه القوة لا تأتي إلا من خلال إصلاح الاتحادات حتى تكون قادرة على خلق كادر يقود الأولمبية ". وأضاف أن الوزارة سعت وتسعى دائماً للحفاظ على المنجزات التي تحققت بما تيسر لها من إمكانات وقدرات، وأن الوزيرة تهاني أبو دقة تسعى لتكريس الجهد على محورين أساسيين، هما بناء القدرات، والمساهمة في تحقيق المنشآت. وأكد عطاري على أن الوزيرة ترى في اللجوء إلى وسائل الإعلام من أجل حل القضايا العالقة أمراً غير مُفيد وغير مُجدٍ، وأن الطريق الأمثل هو الحوار بهدوء بعيداً عن شخصنة الأمور واستخدام عبارات لا معنى لها. ونقل العطاري على لسان الوزيرة، دعوتها، الإعلام الرياضي إلى المساهمة في البناء والإصلاح وتعزيز العلاقات الأخوية بين الرياضيين، مشيراً إلى أنها ترى في ذلك مصلحة وطنية تعزز قوة وتأثير اللوائح والأنظمة التي تحكم العلاقات بين الجميع، داعية الإعلام إلى المساهمة في رفض سياسة التأجيج التوتر بين أبناء الحركة الرياضية الواحدة. وتمنى عطاري ألا يُفسر أحداً، تدخل الوزارة كجهة إشرافية في حل الأزمات والقضايا العالقة على أنه تدخل في الشؤون الداخلية للاتحادات والذهاب إلى حد التفكير في أنها تريد السيطرة عليها، وأن الهدف هو التصويب من أجل الوصول بالاتحادات إلى مرحلة تكون فيها مظلة للعمل المميز المُنتِج.