شريط الأخبار

صبيحات: الوزارة ماضية في موقفها الإصلاحي ولن تثنيها الضغوطات

صبيحات: الوزارة ماضية في موقفها الإصلاحي ولن تثنيها الضغوطات
بال سبورت :  

رام الله - خالد أبو زاهر / كشف مدير وحدة شؤون مجلس   الوزراء بوزارة الشباب والرياضة، النقاب عن العديد من الأمور المتعلقة بموقف   الوزارة من قرار حل مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم .
   فقد أكد محمد صبيحات، على أن الوزارة لم تتدخل في حل الاتحاد وأن الجمعية العمومية هي من قامت   بذلك، مشيراً إلى أن الوزارة ممثلة بوفد رسمي، أبلغ وفد الفيفا الزائر لفلسطين   بموقف الوزارة وبما حدث في اجتماع أريحا .
   وعاد صبيحات وأصر على أن الوزيرة لم تقم بحل الاتحاد وأن الوزارة ركزت في اجتماعها مع وفد الفيفا على أن الوزارة لم   تتدخل، وأنها راقبت الاجتماع فقط .
  أول الأمور التي كشف صبيحات النقاب عنها، هي محاولة عقد اجتماع موحد للجمعية العمومية للاتحاد في كل من غزة والضفة للجمعية   العمومية عبر الفيديو كونفرانس في الموعد الذي اجتمعت فيه عمومية الاتحاد في أريحا   من أجل أن يكون القرار جماعياً على اعتبار أن الاتحاد مُوحد .
وأكد صبيحات على أن   مساعي عقد الاجتماع الموحد قوبلت بالرفض والتحريض لعدم إشراك جزء العمومية من غزة   من قِبل أعضاء الاتحاد في غزة، مشيراً إلى أن الوزارة لن تقبل بتجزيء الاتحاد   وعرقلة مسار عمل جمعيته العمومية. الأمر الثاني الذي كشف صبيحات عنه، هو انتظار   الوزارة لما سيتمخض عنه اجتماع الفيفا في منتصف الشهر الجاري، من قرار حول قضية   الاتحاد، مشيراً إلى أن الوزارة ستتعامل مع الموقف بناء على طبيعة القرار. وأشار   صبيحات إلى أن الوزارة لن يلزمها أي قرار لا يتعاطي مع المصلحة الوطنية العامة،   وأنها ماضية في تحقيق مصلحة الرياضة الفلسطينية، مؤكداً على أن الوزارة تُرحب بقرار   الفيفا فيما لو جاء مسانداً لموقف الجمعية العمومية، وستعبر عن موقفها عقب اجتماع   الفيفا فيما لو جاء قرارها معترضاً مع المصلحة الوطنية .
وأكد صبيحات على أن   الوزارة تحترم الفيفا وقراراتها ولكنها لن تقدم مصلحة الفيفا على المصلحة الداخلية   للرياضة الفلسطينية وكرة القدم على وجه الخصوص، وأنها عازمة على الاستمرار في إصلاح   الأمور في جميع الاتحادات الرياضية بداية من الاتحاد كرة القدم. وختم صبيحات حديثه   بالتأكيد على أن الوزارة لن تتراجع عن موقفها رغم التحريض الذي تتعرض له   الوزيرة  .

مواضيع قد تهمك