غزة – خالد أبو زاهر / أصدرت الاتحادات الرياضية للألعاب الجماعية بياناً توضيحياً عقب انتهاء اجتماعها يوم السبت الماضي في مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، على ضوء قرار وزيرة الشباب والرياضة بحل الأخير وتشكيل لجنة لإدارته.

  وأجمعت الاتحادات الرياضية المجتمعة (السلة والطائرة واليد والطاولة والقدم) على رفضها لقرار الوزيرة بحل اتحاد كرة القدم والتأكيد على قانونيته، ومخالفته للوائح والأنظمة الدولية والأولمبية.

  وذهب المجتمعون إلى حد مطالبة الرئيس من خلال كتاب رسمي سيتم توجيهه، بإقالة وزيرة الشباب الرياضية انطلاقاً من السعي للحفاظ على وحدة الحركة الرياضية من جهة، ومن أن قرارها بحل الاتحاد لا يسيء لاتحـاد كــرة القـدم فـقـط، وإنما لجميع أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية، على حد ما جاء في البيان.

  وأعلن المجتمعون تضامنهم مع اتحاد كرة القدم في موقفه تجاه قرار حله، إلى جانب تضامهم مع عضو الاتحاد وأمين صندوقه، جمال زقوت، لما تعرض له من إساءة وتشهير من قبل الوزيرة خلال تصريحاتها الصحفية الأخيرة.

  كما وأعرب المجتمعون عن تضامنهم مع رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة، العميد محمد جودة ، الذي سبق للوزيرة وأن أصدرت قراراً بتجريده من منصبه ومنحها المنصب لميشيل كركر.

  وجاء في بيان الاتحادات ، أن قرار الوزيرة سيكون له انعكاسات كثيرة ستؤثر على مسيرة كرة القدم الفلسطينية ومنها، تجميد المنحة المالية السنوية المخصصة للاتحاد من الاتحاد الدولي، وتعليق عضوية فلسطين في الاتحاد الدولي، وتجميد كل المشاركات والأنشطة الرياضية والإدارية والفنية عربياً وقارياً ودولياً، إلى جانب إيقاف المشاريع المقدمة من الفيفا والتي بدأ الشروع فيها في محافظات الوطن والتي تقدر تكلفة إقامتها بثلاثة ملايين دولار .