شريط الأخبار

أثر الإعلام الرياضي على الرياضة في فلسطين

أثر الإعلام الرياضي على الرياضة في فلسطين
بال سبورت :  

كتب محمد مبروك/ غزة

في ظل ما تعانيه الرياضة الفلسطينية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال والآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها القضية الفلسطينية منذ فترة زمنية ليست بقصيرة. كان له الأثر السلبي علي مستوي الرياضة الفلسطينية الذي أصبح ملحوظا للجمهور الرياضي والأعلام الرياضي إلا أنه لابد أن نشير أنه بالرغم من هذه الظروف الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني فلقد نجحت بعض الاتحادات الرياضية   الفلسطينية من تحقيق بعض الإنجازات الرياضية في المحافل العربية والدولية التي تكاد تذكر في وقتنا الحالي . فالرياضة الفلسطينية أصبحت أمام أعلام رياضي فلسطيني بسلاح ذو حدين ، فالإعلام الرياضي لعب دورا هاما من خلال تغطيته للألعاب الرياضية في مشاركتهم في المحافل العربية والدولية ، فمن هنا لابد أن نشير أن رغم الدور الهام الذي لعبه الإعلام الرياضي من خلال   الاعلاميين إلا أنه لوحظ   أن بوصلة الإعلام الرياضي بدأت بالتوجه نحو   اتجاهين أو مدرستين للإعلام الرياضي فأصبح هنالك إعلام ناقد ليس بغرض النقد ولكن من أجل النهوض بالرياضة الفلسطينية في ظل ما تعانيه الرياضة من ظروف صعبة وقاسية ويمكن أن يطلق عليه النقد الايجابي أو الأعلام الايجابي من أجل تحقيق هدف. أما الاتجاه الثاني للنقد الرياضي في مجال الإعلام هو الناقد الذي يقوم بدوره الإعلامي بغرض النقد وليس له هدف يحققه   من خلال هذا النقد فيكون له الأثر السلبي على مستوى الرياضة الفلسطينية على الرغم من إدراكه للمعاناة التي تعانيها الرياضة الفلسطينية من عدم وجود ملاعب ومنشآت وخطط استراتيجيه تضعها الهيئات   المسؤوله عن الشباب والرياضة في وزارة الشباب واللجنة الأولمبية بل يصبح هذا الأسلوب أداه مساعده للظروف السيئة التي تعاني منها الرياضة الفلسطينية ويطلق على هذا النقد الإعلامي النقد السلبي الذي يستخدمه بعض الإعلاميين أو النقاد من اجل مآثر أو مصالح شخصيه أو إرضاء شخصيات معينه أو لتصفيه حسابات شخصيه على حساب الرياضة الفلسطينية وبهذا نصل إلى أن الرياضة الفلسطينية هي بحاجه إلى وقفه إعلاميه من خلال إعلام متخصص حيادي وموضوعي ودقيق بعيدا عن النقد السلبي الذي لا يعود على الرياضة والوطن بالمنفعة من خلال تحقيق انجازات مرجوة في المحافل العربية والدولية. فمن هنا لا بد للإعلاميين المتخصصين في مجال الرياضة أن يكونوا ملمين بأدق التفاصيل التي تحيط بالرياضة الفلسطينية بل يكونوا بمثابة الاداه الداعمة للألعاب الرياضية وممارسيها ومدربيها ليكون له الدور في الرقي والنهوض بأداء الرياضة الفلسطينية والرياضيين في المحافل العربية والدولية. وهنا لانفصد بالعبارة السابقة أن يكون الإعلام الرياضي والإعلامي فقط أداه لخدمه الآخرين بل يكون أيضا الاداه المحاسبة لأخطاء الآخرين من خلال النقد البناء الهادف.

وبقي أن نقول إلى متـى سيبقى هنالك إعلاميين غير متخصصين وغير ملمين بأمور الرياضة يقومون بدور إعلامي ناقد دون هدف وما السبب وراء عدم اهتمام بعض النقاد بمستقبل الحركة الرياضية بنقده السلبي.

مواضيع قد تهمك