شريط الأخبار

علي قاسم : يعتز بكون ألعاب القوى أول من حصل لفلسطين على الميداليات

علي قاسم : يعتز بكون ألعاب القوى أول من حصل لفلسطين على الميداليات
بال سبورت :  

غزة – خالد أبو زاهر /  دافع أمين سر الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى عن لاعبي ومدربي الاتحاد بعد تعرضهم لانتقادات حادة نالت من مكانتهم ومعاناتهم على حد تعبيره، مؤكداً على أن الاتحاد مع النقد البناء على اعتبار أنه مفيد وداعم في طريق التقدم.

   وأثنى علي قاسم، على أبطال فلسطين في ألعاب القوى ومدربهم ماجد أبو مراحيل، مشيراً إلى أنهم ضحوا كثيراً من أجل تحقيق إنجازات على المستويين العربي والقاري، وأنهم وبالرغم من كل الظروف نجحوا في تحقيق البعض من الإنجازات.

  وقال " أول من حصل لفلسطين على ميداليات في الدورات العربية والقارية في السنوات الماضية هم لاعبو ألعاب القوى من خلال العداء يوسف أبو كويك، وأول من مثل فلسطين ورفع علمها في الدورات الأولمبية هم لاعبو ألعاب القوى من خلال ماجد أبو مراحيل ومن بعده اللاعبون الذين قام بتخريجهم وتدريبهم ومن بينهم سناء بخيت التي شاركت في الأولمبياد ولا زالت تحمل أفضل رقم فلسطيني".

  وضرب قاسم مثلاً في تطور وتقدم مستوى العدائين الفلسطينيين، باحتلال نادر المصري للمركز الأول على العرب في دورة الألعاب الآسيوية، وسابعاً في الترتيب العام، مؤكداً في الوقت ذاته على أن ألعاب القوى لها خصوصيتها وعلى أن وصناعة أبطالها تتطلب الكثير من الإمكانات والمقومات.

   وأعرب علي قاسم عن أمله في أن تكتمل معادلة الرياضية الفلسطينية لتصبح قوية، يدعم كل جزء منها الآخر للحصول على نتيجة صحيحة تعود بالمنفعة على الوطن ورياضييه، وتمنى لو أن التخصص عم كل المجالات، لما لذلك من مردود إيجابي على مستقبل الحركة الرياضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه وفي الوقت الذي توجد فيه عِدِة ألعاب على الساحة الرياضية الفلسطينية، فإن ذلك يتطلب أن ينسحب ذلك على الإعلام الرياضي أيضاً.

  وقال " الإعلام المتخصص الذي يعرف أدق تفاصيل وقوانين وظروف اللاعبين والألعاب، هو بمثابة داعم أساسي للعبة وممارسيها ومدربيها، ويعود له الفضل في تحقيق التقدم، أما الإعلام غير المتخصص فإنه لن ينفع على أقل تعديل، خصوصاً أن الجهل قاتل صاحِبَه، وأن المثل يقول أن العلم بالشيء خير من الجهل به ".

  ودعا قاسم الإعلاميين إلى محاولة طرق باب الاتحادات والطلب منها الحصول على القوانين والنظم وطلب المعرفة في خصوصياتها، لأن أن يتربص بها ويستغل ضعف الحال الرياضي نتيجة ضعف أو انعدام الدعم من أجل إظهار قوته، وليس من أجل محاسبته على دورة لم يُشارك فيها بسبب منع إسرائيل للمنتخب الفلسطيني لألعاب القوى من السفر والوصول إلى القاهرة.

  ودعا أيضاً إلى قيام الإعلام بالاطلاع على طبيعة حياة العدائين في الخارج وفي الوطن العربي على أقل تعديل، مؤكداً أنه لو تم التعرف على حقيقة اللعبة والإمكانات المتوفرة لها في العالم لما انتقد أحد عدائين لا يجدون ما يأكلونه ليتمكنوا من الاستقواء على الظروف.

مواضيع قد تهمك