الخليل - اللجنة الإعلامية / شهد ملعب الحسين بن علي اللقاءين الأخيرين ضمن الدور الأول لبطولة المرحوم الشيخ طلال سدر وزير الشباب والرياضة الأسبق والمنظمة من قبل جمعية الشبان المسلمين ونادي شباب الخليل حيث جمع اللقاء الأول جمعية الشبان المسلمين وهلال القدس ضمن المجموعة الثانية في حين جمع اللقاء الثاني شباب الخضر وشباب يطا ضمن المجموعة الأولى . وكان فريق الجمعية قد قلب كل التوقعات بتعادله مع هلال القدس 2-2 - في مباراة قوية ومثيرة وممتعة- بفضل اعتماد مدرب الجمعية فاروق العويوي على العناصر الشابة ليقصي بذلك فريق الهلال ويسمح لفريق أهلي الخليل بالصعود للدور نصف النهائي  محتلاً المركز الثاني في المجموعة بعد الإسلامي التلحمي بفارق الأهداف وبحصول كل منهما على 6 نقاط ،  في حيث كان هلال القدس بحاجة للفوز بفارق هدف أو هدفين للتأهل ، أما فريق الجمعية فلم يكن له أي بصيص أمل ولكنه أراد حفظ ماء الوجه وقدم أفضل عروضه في البطولة . أما المباراة الثانية فقد تكفلت ثلاثية محمود الشولي في شباك شباب يطا بإقصاء الخصم وتربع فريقه على رأس المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط  في حين احتل شباب الخليل المركز الثاني في المجموعة برصيد 5 نقاط ، حيث كان اللقاء قد انتهى بفوز الخضر بالنتيجة 3-1 في مباراة لم تقل إثارةً وندية ومتعةً عن سابقها . ومن المنتظر أن يلتقي مساء اليوم على ملعب الحسين بن علي في المباراة الأولى أول المجموعة الثانية (إسلامي بيت لحم ) مع ثاني المجموعة الأولى ( شباب الخليل ) في الساعة الرابعة مساءً في حين يلتقي في المباراة الثانية أول المجموعة الأولى ( شباب الخضر ) مع ثاني المجموعة الثانية   ( أهلي الخليل ) في الساعة السادسة مساءً.

جمعية الشبان المسلمين وهلال القدس 2-2
جاءت بداية الشوط الأول لصالح الهلال ويعود ذلك لترابط وتناغم خط الوسط مع خط الهجوم بقيادة رجب ابو ميالة وأمجد الزعتري ومن أمامهم محمود صلاح وكذلك لحالة الارتباك التي سادت فريق الجمعية في بداية المباراة لاعتماد الفريق على العناصر الشابة والناشئة والتي لم تشارك في البطولة سوى في هذه المباراة أمثال عمرو دوفش واياد الشويكي وشوكت العويوي والشقيقين بشار وعرفات التميمي والحارس رائد ابو اسنينة وفي الدقيقة 3 دربكة أمام مرمى الجمعية تصل الكرة مرةً أخرى لمحمود صلاح فيرسلها قوية على يسار الحارس مسجلاً منها الهدف الأول للهلال وفي الدقيقة 45 انسل عرفات التميمي من الميسرة وتقدم بالكرة نحو منطقة الجزاء وتجاوز الظهير الأيسر ثم تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء إلا أن الحكم واصل اللعب أمام احتجاج كبير من لاعبي الجمعية وجمهورها مطالبين بضربة جزاء لينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال 1-0.
جاء الشوط الثاني بمجمله لصالح الجمعية حيث تناغمت صفوف الفريق ولعب عناصره الشابة بكل ثقة وتناقلوا الكرات الأرضية في حين اعتمد فريق الهلال على الهجمات المرتدة السريعة ففي الدقيقة 55 أرسل عرفات التميمي من الجمعية كرة قوية جانبية على يمين الحارس من خارج منطقة الجزاء سيطر عليها الحارس بصعوبة وحاول فريق الهلال شن العديد من الهجمات المرتدة إلا أن دفاع الجمعية كان متماسكاً وفي الدقيقة 70 تقدم عرفات التميمى من منتصف ملعب الهلال وتخطى المدافع الأول فالثاني ثم تعرض لعرقلة على مشارف منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة نفذها إبراهيم الطويل صاروخية مرت بجانب القائم وشهدت 72 هدف التعادل الأول للجمعية عندما تقدم عرفات التميمي بالكرة فتعرض للعرقلة على خط منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة ويشهر البطاقة الصفراء للاعب الهلال محمد حمود لينفذ الكرة موسى الشيخ درة فيرسلها قوية على يمين الحارس محرزاً منها هدف التعادل للجمعية  . وفي الدقيقة 75 حول الناشئ شوكت العويوي من الجمعية الكرة للاعب المشاكس عرفات التميمي والذي يعتبر بحق نجم اللقاء بلا منازع ويتقدم بالكرة ويتعرض مرة ثالثة للعرقلة من على مشارف منطقة الجزاء فينبري لها موسى الشيخ درة فيرسلها قوية باتجاه المقص الأيسر للهلال فيبعدها الحارس بصعوبة لركنية وشهدت الدقيقة 86 الهدف الثاني للجمعية عن طريق عرفات التميمي وشهدت الدقيقة الأخيرة من المباراة هدف التعادل لصالح الهلال عن طريق محمود زبيدي. لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 2-2 . قاد اللقاء الحكم رامي شاهين وساعده كل من خالد الشلودي وهاني الحسنات وفلاح ناصر الدين رابعاً ونال كأس أفضل لاعب في المباراة محمود صلاح من الهلال إلا أنه آثر وأهدى الكأس لنجم المباراة بحق والذي لم ينصف من اللجنة الفنية للبطولة اللاعب الناشئ عرفات التميمي من الجمعية في لفتة جميلة وتقديراً لجهود اللاعب وعطائه ونال البطاقة الصفراء كل من صلاح زبيدي وامجد الزعتري وفيصل ابو ليلى ومحمد حمود وفراس ابو ميالة من الهلال ومروان الصرصور من الجمعية .

شباب الخضر وشباب يطا 3-1 
  جاءت بداية الشوط الأول لصالح الخضر بفضل التحرك الجيد لخطوط الفريق وتناغمها وحسن تناقل الكرات فيما بينها على عكس فريق شباب يطا والذي كان على النقيض من ذلك وشهدت الدقيقة 6 الهدف الأول لصالح الخضر عندما حول ياسين صبيح كرة مرفوعة خلف المدافعين لمحمود الشولي ليتقدم بها داخل منطقة الجزاء ويضعها على يسار الحارس وشهدت الدقيقة 34 هدف المباراة الثاني للخضر وبتوقيع نفس اللاعب محمود الشولي لتشهد المباراة صحوة لفريق شباب يطا والذي حاول كل جهده لتعديل النتيجة إلا أن رعونة خط الهجوم وتألق خط الدفاع للخضر حال دون تحقيق نتائج لينتهي الشوط الأول بتقدم شباب الخضر 2-0 وشهد الشوط الثاني ضغطا كبيرا ومتواصلا من قبل شباب يطا في حين اعتمد الخضر على الهجمات المرتدة معتمداً على المشاكس ونجم المباراة محمود الشولي ففي الدقيقة 49 دربكة أمام مرمى الخضر تصل لقدم مهند ابو داود من يطا فيرسلها على يسار الحارس معانقةً الشباك وشهدت الدقيقة 76 احتجاجاً من لاعبي وإداريي شباب يطا مطالبين بضربة جزاء بدعوى ملامسة الكرة ليد أحد مدافعي الخضر وفي الدقيقة 87 أطلق ابراهيم المهاينة من يطا كرة هائلة عن بعد تصدى لها الحارس وسيطر عليها بصعوبة وشهدت الدقيقة 88 هدف المباراة الثالث للخضر ولنفس اللاعب محمود الشولي عندما تقدم من منتصف الملعب كاسراً مصيدة التسلل ومتجاوزاً لأكثر من مدافع ثم الحارس ويسدد باتجاه المرمى  لينتهي اللقاء بفوز الخضر بالنتيجة 3-1. قاد اللقاء رافع أبو مرخية وساعده كل من فلاح ناصر الدين وحازم إمام ورائد الشرباتي رابعاً نال كأس أفضل لاعب في المباراة محمود الشولي من الخضر ونال البطاقة الصفراء من الخضر محمد عوض وياسين صبيح ومن يطا علاء حسين ووصفي النواجعة.