الخليل – اللجنة الإعلامية / تشهد مساء اليوم السبت وبالتحديد عند الساعة السادسة مساء ضمن لقاءات بطولة المرحوم طلال سدر الكروية , اللقاء الثاني من تلك البطولة حيث سيلتقي على ملعب الحسين بن علي بمدينة الخليل فريقي أهلي الخليل وهلال القدس ضمن مباريات المجموعة الثانية والتي تضم الى جانبهم أيضا فريقي جمعية الشبان المسلمين وإسلامي بيت لحم , ولقاء الليلة ينظر اليه الفريقين بترقب لتسجيل بداية قوية في هذه البطولة لان الفائز من هذا اللقاء حتما سيقطع شوطا كبيرا نحو التأهل للدور الثاني , وفي قراءة فنية سريعة نجد أن الفريق المقدسي قادرعلى حسم هذا اللقاء بعد ان قدم عروض لاقت إستحسان الجميع وبعد أن جازف في السابق بالإشتراك في بطولتي أريحا والخضر الرمضانيتين, لكن الفريق في حينها أصابه الإجهاد وكثرة الإصابات نتيجة ضغط المباريات حتى وصل به الأمر للعب كل 48 ساعة مع فرق صعبة المراس مما أفقده الوصول لمنصات التتويج , ويعلم جيدا مدرب الهلال مروان العطاري أنه ورغم إمكانات لاعبيه فإنه سيواجه هذا المساء فريق سيلعب على أرضه وبين جماهيره وتسانده جماهير من مختلف الألوان الخليلية , لذلك سيعطي تعليماته لحسم هذا اللقاء حتى لا يدخل في معمعة حساب النقاط , وسيعتمد على مجموعة من اللاعبين المميزين والذين يمتلكون عنصري المهارة والسرعة في آن واحد , فهناك الألمعي محمود صلاح الرئة التي يتنفس بها فريق الهلال في منطقة المناورة, ومعه المخضرم رجب أبو مياله وصلاح زبيدي وأمجد الزعتري , ومن أمامهم المشاكس محمد الجولاني والصاعد معتز نزال , وسيشغل الجبهة الخلفية فراس أبو مياله ومحمد زبيدي بعد عودتهما من الإصابة وهناك محمد حمود وقائد الكتيبة الدفاعية سامر خضر وربما يشترك كابتين الفريق حميدان ابو اسنينه , ومن خلفهم جميعا حارس الوطني عبد الله الصيداوي والذي يستعد بعد أيام لدخولة القفص الذهبي , وعلى الطرف الآخر فإن فريق أهلي الخليل يطمح بعكس صورة طيبة في هذا اللقاء كونه مطالب أمام جماهيره بتحقيق تلك النتيجة حتى لو كانت أمام فريق بحجم هلال القدس , لكن الفريق لم يقدم العروض المقنعة في الفترة الأخيرة ويواجه حالة من عدم الإستقرار خاصة بعد رحيل مدربه سيمون خير , وأوكلت المهمة الى المدرب هشام الشريف , وما يميز الفريق هو إعتماده على كم كبير من عنصر الشباب لكنه يحتاج الى خبرة المباريات وغالبا ما تتلقى شباكه العديد من الأهداف خاصة أن يعاني من تواضع في مركز حراسة المرمى , لكن الإعتماد سيكون على لاعب الوطني فادي الدويك في المنطقة الخلفية للحد من خطورة مهاجمي الهلال ومعه المتمرس مجدي القاعود ومراد ابوميزر أما منطقة المناورة ربما يشغلها محسن الشعراوي والحيوي  شهاب ابو منشار والاشول نضال نصار وامير ابو منشار وما يميز خطوط الفريق هو إمتلاكه لجبهة هجومية قوية يمثلها الموهوب خلدون الحلمان ومعه لاعب الخبرة محمد يوسف عوض خاصة إذا كان في أفضل حالته البدنية, المباراة مفتوحة لكافة التوقعات مع أفضلية واضحة لفريق الهلال .