ضربت سنغافورة بقوة في ذهاب التصفيات التمهيدية المؤهلة الى دوري المجموعات في مونديال 2010 شباك فلسطين بقوة وعنف حينما تفوق السنغافوري بسهولة ومن دون عناء بأربعة اهداف مقابل لا شيء، وكان الشوط الاول انتهى بهدف دون رد لصالح السنغافوري ويبدو ان منسوب اللياقة البدنية نفد في الشوط الثاني عند لاعبي فلسطين فتعرض مرماهم المستباح الى ثلاثة اهداف.
وعلى ضوء هذه النتيجة فان المنتخب الفلسطيني رفع الريات البيضاء وهي اشارة الى حالة استسلام واضحة.
ومن المفترض ان يعتذر منتخب فلسطين عن لقاء الرد، وذلك بالعودة مباشرة الى ارض الوطن بدلا من استكمال المعسكرات التدريبية الأشبه بالوهمية والفارغة التي تقام هنا وهناك.
حقق منتخب لبنان فوزا كبيرا على ضيفه الهندي 4-1 يوم أمس على ملعب صيدا البلدي في ذهاب الدور الاول من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب افريقيا عام 2010.
وسجل رضا عنتر (33) ومحمد غدار 61 و76 ومحمود العلي (62) اهداف لبنان، وسونيل تشيتري (30) هدف الهند.
وحاول اصحاب الارض الضغط منذ بداية المباراة حيث شهدت الدقيقة الثانية فرصة اولى اثر تسديدة من العلي علت العارضة، تبعها في الدقيقة التاسعة لعبة جماعية منسقة وصلت على اثرها الكرة الى خضر سلامة الذي سددها فمرت بمحاذاة مرمى الحارس الهندي بول سوبراتا.
ورد الضيوف سريعا عبر هايتشونغ بوتيا الذي اطلق كرة مباغتة ارتدت من القائم الايسر لمرمى الحارس اللبناني لاري مهنا (11(.
وظهر العلي مجددا على مسرح الاحداث اذ وصلته الكرة بعد سلسلة من التمريرات فاقتحم منطقة الجزاء الهندية قبل ان يسدد برعونة فوق العارضة (22)، ثم اطلق كرة اخرى الى جانب القائم الايسر اثر تمريرة عرضية من احمد الشوم (24).
وفقد الدفاع اللبناني تركيزه فجأة ليستغل الهنود الامر وينطلقوا الى الهجوم حيث سدد لورانس كلايماس كرة قوية كان لها القائم الايسر بالمرصاد مرة جديدة (29).
واستغل مانجو نانجانغود خطأ دفاعيا ليلعب كرة عرضية وصلت الى تشيتري الذي لم يجد صعوبة في ايداعها شباك مهنا مسجلا هدف التقدم للهند (30).
الا ان رضا عنتر المحترف في كولن الالماني سرعان ما ادرك التعادل للبنان عندما خطف الكرة من الدفاع بعد تمريرة لعبها اليه محمد قرحاني من الجهة اليمنى فسددها في الزاوية البعيدة من متناول الحارس سوبراتا (33).
وكاد عنتر نفسه يضيف الهدف الثاني من ركلة حرة نفذها من حوالى 35 مترا ومرت الى جانب القائم الايسر (35)، قبل ان يجرب بول رستم حظه بتسديدة بعيدة المدى علت العارضة (38).
وتوالى مسلسل الفرص اللبنانية بعد توغل من احمد الشوم من الجهة اليمنى ختمه بتسديدة قوية من مشارف المنطقة الى يسار المرمى (44).
وفي الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول وصلت الكرة الى رستم بعد دربكة امام المرمى، فسددها الاخير من مسافة قريبة لترتد من القائم الايسر.
وترجم المنتخب اللبناني افضليته في الشوط الثاني الى هدف التقدم اثر ركلة ركنية نفذها عباس عطوي وخطفها غدار بديل رستم برأسه في سقف المرمى (61).
ولم ينتظر اللبنانيون طويلا لاضافة الهدف الثالث الذي جاء بعد دقيقة واحدة فقط عندما مرر عنتر الكرة الى العلي ليكسر الاخير مصيدة التسلل ويسجل الى يمين الحارس سوبراتا.
وكاد غدار يهز الشباك من جديد، الا ان الحارس سوبراتا والعارضة تصديا لكرته الرأسية (73)، بيد انه عوض بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والرابع لبلاده براسه ايضا اثر تمريرة عرضية رائعة من عنتر (76).