القاهرة - اشرف مطر/ أنهى المنتخب الوطني الأول، معسكره التدريبي المغلق، في المركز الأولمبي بالمعادي، بتحقيق الفوز على منتخب الكاميرون العسكري بهدف دون رد سجله أحمد كشكش صاحب الرأس الذهبية.
وقدم نجوم الوطني خلال المباراة التي حرص رئيس الاتحاد اللواء أحمد العفيفي على متابعتها، أداءً مغايراً عما قدموه في المباراة الأولى أمام الداخلية التي انتهت بالتعادل السلبي.
ففي هذه المباراة بدأت اللمسات الفنية التي بدأ الجهاز الفني بقيادة التشيلي نيلسون دقماق تتضح على اللاعبين من خلال المراكز والتحركات التي أوكلت لكل لاعب، سواء بالنسبة للذين بدأوا المباراة أو الذين شاركوا في الشوط الثاني.
وكان بامكان الوطني الخروج فائزاً بأكثر من هدف، لو استغل المهاجم أحمد شتا القادم من سورية الفرص التي لاحت له، كما حرم الحارس الكاميروني أكثر من هدف محقق كان أبرزها تسديدة اللاعب محمد شتا.
  لكن بكل الأحوال فإن مكاسب عدة حققتها هذه المباراة، فخط الدفاع المكون من الخماسي حمادة شبير وحسام وادي وعمار أبو سليسل ومعهم لاعبي الجنب تيسير عامر واسماعيل العمور وخلفهم الحارس رمزي صالح نجحوا جميعاً من الحد من خطورة مهاجمي الكاميرون، بل أستطيع القول أنهم أفسدوا كل هجمات الكاميرون، وكذلك تطور خط الوسط الذي لعب فيه ابراهيم السويركي وعلي نصار ورامي أسعد وأمامهم محمد شيري الذي دفع به المدرب للأمام للعب بجوار أحمد شتا.
   وبدأت المباراة بتشكيل مكون من رمزي صالح في حراسة المرمة وأمامه الخماسي حسام وادي ليبرو الذي تألق في مركزه الجديد للمباراة الثانية على التوالي وأمامه الثنائي حمادة شبير وعمار أبو سليسل "مساكين"، وفي اليمين اسماعيل العمور واليسار تيسير عامر، وفي الوسط لعب الثلاثي علي نصار وابراهيم السويركي ورامي أسعد، وأمامهم محمد شيري، وفي الهجوم لعب أحمد شتا.
  وفي الشوط الثاني من المباراة حرص التشيلي دقماق على اشراك جميع اللاعبين الاحتياط أحمد كشكش وسليمان العبيد والشقيقين خضر وسميح يوسف ومحمد أبو عيطة ونجح البدلاء في عكس صورة طيبة وتمكنوا من تسجيل هدف المباراة الوحيد.

شوط جيد
وقدم الوطني شوطا جيدا، فالخوف الذي كان واضحاً على اللاعبين في المباراة الأولى زال وانقشع في هذه المباراة، حيث لم يخشى اللاعبون قوة المنتخب الكاميروني صاحب البنيان القوي وصاحب النتائج الجيدة التي حققها أمام أندية الدرجة الممتازة في الدوري المصري.
وبدأ اللقاء سريعاً بدون فترة جس نبض في ظل رغبة الفريقين في تحقيق نتيجة ايجابية، لكن الجهاز الفني مع ذلك نجح في الزام اللاعبين كل بمركزه حسب المحاضرة الفنية التي سبقت المباراة .
وكادت الدقيقة 20 تشهد اول أهداف المباراة، عندما انفرد أحمد شتا تماماً في الحارس الكاميروني لكنه للمباراة الثانية يتردد ويرتبك فيستخلص منه الحارس الكرة وتضيع على فلسطين أول فرصة للتسجيل.